كم عدد ركعات صلاة التراويح وكيف تصلى

كيفية صلاة التراويح

تُعدّ صلاة التراويح من العبادات العظيمة في الإسلام التي تُؤدى في شهر رمضان، وقد صلّاها النبي بالصحابة في عددٍ من الليالي، ثُمّ تركها؛ خشية أن تُفرَض عليهم، وأرشدهم إلى صلاتها في البيوت، ولمّا تولى عُمر الخلافة بعد أبي بكرٍ، ورأى كُلّ شخصٍ يُصلي لوحده جمعهم على إمامٍ واحدٍ، ويكون وقتُها بعد صلاة العشاء، وأمّا كيفية صلاة التراويح؛ فَتُصلى كما تُصلى الفروض العادية، ولكنّها تختلف في عدد الركعات، فعندما يبدأ المُسلم بالصلاة؛ يُصلي كما يُصلي الصلاة العادية، ويقرأ ما تيسّر له من القرآن في الركعة الأولى، ويُكرر ذلك في الركعة الثانية، وعندما ينتهي من الركعة الثانية يجلس ويقرأ التشهّد، والصلاة الإبراهيمية، ويسلّم.[1]

عدد ركعات صلاة التراويح

ثبت عن النبي -عليه السلام- التوسعة في صلاة التراويح، وعدم تقييدها بعددٍ مُعينٍ، والسنة أن يُصليها المسلم ركعتين ركعتين، يُسلم بين كُلّ ركعتين، ثمّ يوتر بواحدةٍ، فقد كان النبي يُصلي صلاة الليل عشر ركعاتٍ، ثُمّ يوتر بواحدةٍ، وهذا هو الأفضل، وورد عن عائشة أنّ النبي رُبما صلّى ثلاثة عشر ركعةٍ، وورد عن عُمر وبعض الصحابة أنّهم صلوها ثلاثةً وعشرين ركعةً، وورد عنه أنّه أمر واحداً من الصحابة أن يُصلي بهم إحدى عشر ركعةً، ويجوز للمسلم التنويع، فيومٌ يُصلي إحدى عشر ركعةً، ويومٌ يُصلي ثلاث عشر ركعةً.[2]

حُكم صلاة التراويح

تُعرف صلاة التراويح بأنّها قيام شهر رمضان، وسُميت بذلك؛ لأنّ الناس كانوا يستريحون بعد كلّ أربع ركعاتٍ؛ حيث كانوا يُطيلون القيام، والركوع، والسجود، وذهب الفقهاء إلى أنّ حُكمها سنةٌ مؤكدةٌ، والأفضل صلاتها جماعةً في المسجد، وهو قول الفقهاء الأربعة، وأمّا بالنسبة للمرأة فالأفضل صلاتها في بيتها، إلّا في حالة الخوف من التقصير، أو التفريط في أدائها؛ فيجوز لها الذهاب إلى المسجد؛ إن كان في ذلك زيادةٌ في خُشوعها، ونشاطها، بشرط التزامها باللباس الشرعي، والضوابط الشرعية في خروجها.[3]

المراجع

1. ↑ محمود فتوح محمد سعدات ( 3/7/2016 )، "صلاة التراويح"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-7-2019. بتصرّف.
2. ↑ ابن باز، "مسائل في عدد ركعات التراويح"، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-5-2019. بتصرّف.
3. ↑ "صلاة التراويح "، ar.islamway.net، 2013-07-30 ، اطّلع عليه بتاريخ 9-7-2019. بتصرّف.