كيفية تلوث الهواء
انبعاثات المركبات ومحطات الطاقة
تُشير وزارة الطاقة الأمريكيّة إلى أنّ محطّات توليد الطاقة التي تعمل بالوقود الأحفوريّ توفّر تقريباً ثلثيّ حاجة أمريكا من الكهرباء، إلّا أنّها تتسبّب في إطلاق غازات الدفيئة الرئيسيّة؛ كالغازات المفلورة، والميثان، وثاني أكسيد الكربون، وأكسيد النيتروس، كما تتسبّب وسائل النقل في إطلاق حوالي 10% من كميّة ثاني أكسيد الكربون الموجود في الهواء والمُتسبّب الرئيسي في تلوّثه.[1]
الغبار
تتسبّب الرياح في حدوث عواصف ترابيّة في المناطق المفتوحة الجافّة التي لا تحتوي على غطاء نباتيّ؛ وذلك بسبب نُدرة تساقط الأمطار عليها، كما تتسبّب هذه العواصف في حدوث ظاهرة الاحترار العالميّ التي تؤثّر على صحّة الكائنات الحيّة، حيث تؤثّر بشكلٍ سلبيّ على عمليّة البناء الضوئيّ في حال انتشارها في المناطق ذات الغطاء النباتيّ.[2]
حرائق الغابات
تُعتبر حرائق الغابات واحدةً من الظواهر الطبيعيّة التي يُمكن حدوثها في المناطق الحرجيّة خلال فترات الجفاف الطويلة، حيث تتسبّب هذه الحرائق في إطلاق الدخان وغاز أول أكسيد الكربون في الجوّ، ممّا يزيد من معدّلات الكربون في الهواء، وارتفاع درجات الحرارة، والتسببّ في ظاهرة الاحتباس الحراريّ.[2]
عمليات التحلّل والانحلال الاشعاعي
تلعب عمليّات تحلّل الكائنات الحيّة الدقيقة دوراً مهمّاً في التلوّث البيئيّ، حيث تتسبّب في إطلاق العديد من الغازات خاصةً غاز الميثان، أمّا عمليّات الانحلال الإشعاعيّ فتحدث نتيجة عمليّات الاضمحلال الطبيعيّة التي تحدث في القشرة الأرضيّة، والتي تُساهم في زيادة كميّات الملوّثات المتطايرة في الهواء.[3]
الصناعة
تُعدّ الصناعة واحدةً من أهمّ العومل التي تتسبّب في تلوّث الهواء، حيث تتسبّب المنشآت الصناعيّة في إطلاق العديد من الغازات، مثل: مركّبات الكربون الهيدروفلورية وأكسيد النيتروس في الجو، وتتسبّب المنشآت الزراعيّة، وتربية المواشي، ومدافن النفايات في زيادة تركيز غاز الميثان في الهواء، الأمر الذي يتسبّب في رفع درجات الحرارة على مستوى العالم.[1]
كما تتسبّب النشاطات الزراعيّة في إطلاق 24% من الانبعاثات السنويّة من غازات الدفيئة، وذلك وِفقاً لتقرير التقييم الخامس الصادر عن الفريق الحكوميّ الدوليّ المتخصّص بدراسة تغيّرات المناخ، علماً بأنّ هذا التقدير لا يشتمل على نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون الذي تتخلّص منه الأنظمة الأيكولوجيّة من الجو.[2]
التعدين والصهر
تتسبّب معالجة وتكسير الرواسب المعدنية في إطلاق مجموعة مختلفة من المعادن المعلّقة بين جزيئات الهواء في الجو، كما تتسبّب عمليّات التخلّص من مخلّفات الألغام والتي تتضمّن سحق ومعالجة عدد من الخامات المعدنيّة في إطلاق عدد من المعادن التي ترتبط بجزيئات الهواء، والتي يُمكنها الانتقال إلى مناطق أخرى بواسطة الرياح.[3]
المراجع
- ^ أ ب CHRIS ROGERS, Seven Causes of Air Pollution، www.livestrong.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "What causes air pollution?", www.phys.org, Retrieved 26-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "Air Pollution Causes", www.environmentalpollutioncenters.org, Retrieved 26-4-2019. Edited.