كيف يكون الاستغفار
كيفية الاستغفار
الاستغفار مشروعٌ ومأمورٌ به، لأنّ المسلم يحتاج إليه بشدةٍ، ويكون الاستغفار في جميع الأوقات، وكان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يكثر من الاستغفار، وصيغته أنّ يقول المسلم: "أستغفر الله"، وذلك بعد كلّ صلاةٍ مفروضةٍ ثلاث مراتٍ كما كان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يفعل.[1]
معنى الاستغفار
المقصود بالاستغفار: طلب العبد من الله -تعالى- أن يمحو ما ارتكب من ذنوبه، ويستر عيوبه، ومن أسماء الله الغفور؛ أي الذي يتجاوز عن ذنوب عباده ويسترها، وأصل الاستغفار في اللغة؛ من المِغفَر: أي الساتر الحديدي الذي يستخدمه المقاتل ويضعه على رأسه، والهمزة تفيد حضور القلب، والتواضع، والتخلص من التكبر، والسين والتاء؛ تدل على أنّ أصل الذكر الدعاء.[2]
ثمرات الاستغفار
رتّب الله -تعالى- على الاستغفار فوائدَ وثمراتٍ عدةٍ، يُذكر منها:[3]
- نيل المتاع الحسن في الحياة الدنيا، وإعطاء كلّ صاحب فضلٍ فضله في الآخرة.
- زيادة القوة، وإنزال الغيث.
- نيل استجابة الدعاء.
- ود الله -تعالى- ورحمته على المستغفرين.
- دفع النقم، وجلب النفع للمستغفر.
- منع نزول المصيبة، ودفع العقوبة عن صاحبها.
- سببٌ في انشراح الصدر.
- سببٌ في حلّ المشاكل الصعبة.
شروط قبول الاستغفار
حتى يقبل الله -تعالى- استغفار عبده، لا بدّ من شروطٍ، ومنها: البعد عن الكفر والشرك، والسلامة من أكل الحرام وكسب الحرام، وأن يكون المسلم على يقينٍ من استجابة الله -تعالى- للدعاء، وألّا يكون في الدعاء اعتداءٌ؛ كأن يسأل المسلم الله -تعالى- أمراً محرّماً أو مستحيلاً لا يُمكن وقوعه، مثل الذي يدعو الله -عزّ وجلّ- ألّا يموت؛فبذلك يخالف العبد إرادة الله -عزّ وجلّ-، ومن الأوقات المستحبة للاستغفار؛ السجود، وعند سقوط المطر، وعند رفع الأذان، وفي الثلث الأخير من الليل، وعند إفطار الصائم.[2]
المراجع
- ↑ "الاستغفار وكيفيته وعدده"، binbaz.org.، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب أبو الحسن المحجوبي ووديع الراضي (3-9-2015)، "معنى الاستغفار"، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019. بتصرّف.
- ↑ عبده الذريبي، "فوائد وثمرات الاستغفار"، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019. بتصرّف.