-

كيفية التعامل مع الشخص المزاجي

كيفية التعامل مع الشخص المزاجي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التعامل بهدوء

تتطلّب مواجهة صديق مزاجيّ المحافظة على الهدوء وتجنّب أخذ الأمر بشكل شخصيّ؛ حيث إنّ مزاجه الحاليّ لا يكون نتيجة تصرّف خاطئ قد فعله الشخص، ويُمكن ممارسة بعض تقنيّات التهدئة عند الشعور بالتوتّر قبل التحدّث إلى الصديق المزاجيّ، مثل: التنفّس العميق، ومحاولة العدّ بشكل عكسيّ، أو عدّ الأنفاس خلال التنفّس، وغيرها.[1]

إبداء الاهتمام

يُمكن التحدّث إلى الصديق الذي أصبح مزاجيّاً بعد أن كان معتدل المزاج، وسؤاله عن المشكلة التي حدثت معه، فقد يكون هناك حدث ما قد حصل في حياته؛ كمرض، أو تعب، أو فشل، مع الانتباه إلى أسلوب الكلام؛ حيث يجب أن يُعبّر عن الاهتمام والحب، ويُشار إلى أنّ الصديق قد لا يكون قادراً على التعبير عن سبب تقلّب مزاجه حينها، إلّا أنّه سيتمكّن من إخراج مشاعره في وقت لاحق.[1]

أخذ فترة راحة

يُمكن أن يكون الشخص مجبراً على العيش أو العمل مع إنسان مزاجيّ؛ حيث يجب حينها أخذ فترات من الراحة بشكل منتظم، واستغلال هذه الفترات لفعل أشياء ممتعة والابتعاد قليلاً عن مصدر التوتّر، كما يُمكن استغلالها للتحدّث مع شخص آخر لمدّة خمس عشرة دقيقة؛ وذلك للخروج من الإرهاق الناتج عن التعامل مع الشخص المزاجيّ.[2]

تجاهل المشاعر السلبية

يُمكن التعامل مع الشخص المزاجيّ عن طريق تجاهل مزاجه السلبيّ، ويكون ذلك بالتظاهر بأنّه ليس مزاجيّاً أصلاً، وقضاء اليوم بشكلٍ طبيعيّ، حيث إنّ الشخص لا يستطيع التحكّم في مشاعر الآخرين وتصرّفاتهم، إلّا أنّه يستطيع التحكّم في ردود فعله تجاههم، وعلى الرغم من صعوبة الأمر إلّا أنّه يُصبح أكثر سهولةً مع الممارسة.[2]

تقديم النصيحة بالعلاج

يُمكن تقديم النصيحة بالعلاج للشخص المزاجيّ إذا كان مُقرّباً بما يكفي لقبولها، حيث إذا كان قد يُعاني من التقلّبات المزاجيّة لفترة طويلة استمرّت إلى أكثر من عدّة أسابيع متتالية، وبدأ ظهور الآثار السلبيّة لمزاجيّته على علاقاته، وصداقاته، وعمله أو دراسته، يجب حينها إسداء النصيحة إليه، والتوجّه إلى المتخصّصين لتشخيص حالته بدقّة، وتقديم دورة علاجيّة للتقليل من هذه التقلّبات، ويُشار إلى أنّ هذه الحالة من المزاجيّة لا يُمكن علاجها مع الوقت، بل إنّها قد تزداد سوءاً إذا لم يلجأ صاحبها للعلاج.[3]

الابتعاد عن الشخص المزاجي

يجب التفكير جديّاً بالابتعاد عن الشخص متقلّب المزاج الذي يُحاول غالباً فرض حالته المزاجيّة على المحيطين به، والسيطرة عليهم من خلالها، ففي حال عدم نجاح الهدوء، والصبر، والنصيحة في تغييره يجب التخلّص من هذه العلاقة فوراً؛ فالعلاقات تكون مبنيّةً على الأخذ والعطاء وليس على الأخذ فقط.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب "How to Deal With a Moody Friend", www.wikihow.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Thomas Tart (27-2-2017), "7 Smart Strategies for Dealing With Moody People"، www.linkedin.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.
  3. ↑ John Grohol (8-10-2018), "All About Mood Swings"، psychcentral.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.