كيفية التعامل مع الضغط المرتفع
تغييرات على نمط الحياة
قد تُساعد بعض التغييرات على نمط الحياة على خفض ضغط الدم المُرتفع في غضون أسابيع، وقد تتطلب غيرها مدّة أطول، وقد يُساعد إجراء هذه التغييرات في وقت مبكر على تجنب الحاجة إلى العلاجات الدوائية، ومن هذه التغييرات نذكر ما يأتي:[1]
- الحصول على قسط كافي من النوم، بما لا يقل عن ست ساعات من النوم في الليل.
- تناول حمية متوازنة، ومنخفضة الدهون، وغنية بالفواكة والخضراوات الطازجة.
- التقليل من شرب الكافيين الموجود في القهوة والشاي.
- الامتناع عن التدخين.
- تقليل استهلاك تناول الملح إلى أقل من ستة جرامات يوميّاً.
- فقدان الوزن.
- مُمارسة التمارين الرياضية.
العلاجات الدوائيّة
قد يلجأ الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم من استخدام العلاجات الدوائية، وقد تتطلب الحاجة إلى استخدام أكثر من دواء في آنٍ واحد، ومن العلاجات الدوائية المستخدمة ما يأتي:[2][3]
- مُثبُط الإنزيم المُحوّل للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: Angiotensin-converting enzyme inhibitors)، ومن أمثلتها الليزينوبريل (بالإنجليزية: Lisinopril) وكابتوبريل (بالإنجليزية: Captopril).
- مُدرّات البول، مثل: الاندابميد (بالإنجليزية: Indapamide) والكلوروثاليدون (بالإنجليزية: Chlorthalidone).
- مضادات مستقبلات الانجيوتينسن (بالإنجليزية: Angiotensin II receptor blockers)، مثل الكانديسارتان (بالإنجليزية: Candesartan) واللوسارتان (بالإنجليزية: Losartan).
- حاصَرات مُستقبل البيتا (بالإنجليزية: Beta blockers) وحاصرات ألفا (بالإنجليزية: Alpha-blockers).
- حاصِرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium channel blockers)، مثل: الأملوديابين (بالإنجليزية: Amlodipine).
- مُوسّعات الأوعية (بالإنجليزية: Vasodilators)، مثل: المينوكسديل (بالإنجليزية: Minoxidil) والهيدرالازين (بالإنجليزية: Hydralazine).
- مُضادات الألدوستيرون (بالإنجليزية: Aldosterone antagonists)، مثل: السبيرونولاكتون (بالإنجليزية: Spironolactone).
- مثبطات الرينين (بالإنجليزية: Renin inhibitors)، مثل: الأليسكيرين (بالإنجليزية: Aliskiren).
العلاجات البديلة
قد يُساعد تناول بعض المكملات الغذائية على خفض ضغط الدم، على الرغم من حاجتها إلى المزيد من البحوث والدراسات، ويفضل الحصول على هذه المكملات عن طريق الغذاء، إلا أنّه يمكن الحصول عليها أيضاً عن طريق تناول الحبوب والكبسولات، ويفضل استشارة الطبيب قبل البدء بتناولها، ومن هذه المكملات ما يأتي:[3]
- حمض الفوليك.
- المعادن، مثل: البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم.
- الأحماض الدهنية أوميغا 3، والموجودة في الأسماك الدهنية وبذور الكتان.
- المكملات الغذائية التي تزيد من أكسيد النيتريك (بالإنجليزية: Nitric oxide) أو توسع الأوعية الدموية، مثل: الكاكاو أو الثوم.
- الألياف، مثل: السيلليوم الأشقر ونخالة القمح.
المراجع
- ↑ "High blood pressure (hypertension)", www.nhs.uk,15-6-2016، Retrieved 19-5-2019. Edited.
- ↑ Markus MacGill (21-11-2018), "Everything you need to know about hypertension"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "High blood pressure (hypertension)", www.mayoclinic.org,12-5-2018، Retrieved 19-5-2019. Edited.