كيفية التعامل مع الضغط العالى
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
تغيير نمط الحياة
يُعدّ ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypertension) من الحالات الخطيرة التي قد تُحدِث ضرراً في القلب في حال عدم السيطرة على مستويات الضغط، ويمكن من خلال إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة المساعدة على السيطرة على مستويات ضغط الدم، ومنها ما يأتي:[1]
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
- الحدّ من نسبة استهلاك الملح.
- تناول الأطعمة الغنية بعنصر البوتاسيوم، مثل الفواكه، والخضراوات، ومنتجات الألبان، والتونة.
- الحدّ من نسبة استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين، إذ قد تسبّب ارتفاع قصير المدى في ضغط الدم.
- تناول الشوكولاتة الداكنة أو الكاكاو، حيث تحتوي على مركبات نباتية تعمل على استرخاء الأوعية الدموية.
- الامتناع عن التدخين، لما له من أثار سلبية في رفع ضغط الدم، وإحداث ضرر في الأوعية الدموية.
- تناول الأطعمة الغنية بعنصر المغنيسيوم، مثل الحبوب الكاملة، والغنية بالكالسيوم، مثل الخضار الورقية.
- تناول التوت لاحتوائه على مركبات متعددات الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols)، التي تساهم في خفض ضغط الدم.
- فقدان الوزن الزائد.
- الامتناع عن تناول الكحول.
العلاجات الدوائية
توجد العديد من الأدوية المختلفة التي تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم، نذكر منها ما يأتي:[2]
- الثيازيد: (بالإنجليزيّة: Thiazide)، تُعدّ هذه الأدوية من مدرات البول، التي تعمل على زيادة نسبة التخلص من الماء والصوديوم من خلال الكلى، وكنتيجة لذلك يقلّ حجم الدم، ومنها دواء هيدروكلورثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).
- مضادات مستقبلات الأنجيوتينسن II: (بالإنجليزيّة: Angiotensin II receptor blockers)، تعمل هذه الأدوية على إيقاف عمل بعض المركبات الكيميائية الطبيعية التي تسبّب تضيق في الأوعية الدموية، مثل دواء كانديسارتان (بالإنجليزية: Candesartan).
- حاصرات قنوات الكالسيوم: (بالإنجليزيّة: Calcium channel blockers)، مثل دواء أميلوديبين (بالإنجليزيّة: Amlodipine)، وتساعد هذه الأدوية على إرخاء عضلات الأوعية الدموية.
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين: (بالإنجليزيّة: Angiotensin-converting enzyme inhibitors)، تساعد هذه الأدوية على منع تكوين بعض المركبات الكيميائية الطبيعية التي تعمل على تضيق الأوعية الدموية.
- أدوية أخرى: يتمّ اللجوء إليها في حال فشل الأدوية السابقة في السيطرة على ضغط الدم، مثل:
- حاصرات مستقبلات ألفا (بالإنجليزيّة: Alpha blocker).
- حاصرات مستقبلات البيتا (بالإنجليزيّة: Beta blockers).
- مضادّات مستقبل الألدوستيرون (بالإنجليزيّة: Aldosterone antagonists).
- موسعات الأوعية (بالإنجليزيّة: Vasodilator)
- مثبطات الرينين (بالإنجليزيّة: Renin inhibitors).
العلاجات البديلة
توجد عدد من العلاجات البديلة التي قد تساعد على السيطرة على ضغط الدم، ومنها ما يأتي:[3]
- التغذية الراجعة (الإنجليزيّة: Biofeedback).
- العلاج بالإبر (بالإنجليزية: Acupuncture).
- تناول بعض المكملات الغذائية مثل المغنيسيوم، ومرافق الإنزيم Q10، بالإضافة إلى بعض الأعشاب، مثل الهيل، والثوم، وبذور الكرفس.
- السيطرة على الإجهاد والتوتّر من خلال اتباع بعض تقنيات الاسترخاء، ومنها ما يأتي:
- تمارين التأمل.
- تمارين اليوجا، ولكن يجب التنويه إلى ضرورة تجنّب بعض الوضعيات لدى الحامل، والأشخاص الذين يعانون من عرق النسا.
- تمارين التاي تشي (بالإنجليزية: Tai chi)؛ وهي تمارين صينية تساهم في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
- التنويم المغناطيسيّ (بالإنجليزية: Hypnosis)، وذلك للسيطرة على الإجهاد والقلق.
- تمارين التنفس البطيئة.
المراجع
- ↑ Kerri-Ann Jennings (31-7-2017), "Fifteen natural ways to lower your blood pressure"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
- ↑ "High blood pressure (hypertension)", www.mayoclinic.org,12-5-2018، Retrieved 14-5-2019. Edited.
- ↑ "High Blood Pressure: Complementary Treatments", www.webmd.com,5-5-2017، Retrieved 14-5-2019. Edited.