كيفية التعامل مع ضيق التنفس
تغيير نمط الحياة
يُعرَف ضيق التنفُّس (بالإنجليزيّة: Shortness of breath) على أنَّه إحساس مؤلم ببذل مجهود أكبر من المعتاد عند أخذ النَّفَس، ويصفه المصابون بالإحساس بضيق شديد في الصَّدر، والشعور بالهلع، والخوف في الحالات الشديدة، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة تجنُّب الأسباب التي تُؤدِّي إلى حدوثه كما يأتي:[1]
- تجنُّب التعرُّض للمُلوِّثات، والموادّ التي تُسبِّب الحساسيّة.
- الإقلاع عن التدخين.
- إنقاص الوزن في حال المعاناة من السُمنة، أو الحفاظ على الوزن الصحِّي.
- استشارة الطبيب حول كيفيّة التعامل مع الحالة عند ظهور الأعراض.
- التأكُّد من وظيفة جهاز الأكسجين الخاص بالتنفس بشكل دوريّ في حال استخدام المصاب له.
التنفُّس العميق
يُبنى التنفُّس العميق على التنفُّس عبر البطن، ويُمكن إجراؤه عِدَّة مرَّات في اليوم، أو عندما يُعاني المصاب من ضيق التنفُّس، وفي ما يأتي طريقة إجرائه:[2]
- الاستلقاء، ووضع اليدَين على البطن.
- أخذ نفس عميق عبر الأنف، وتوسع البطن لملء الرئتَين بالهواء.
- حبس النفس لعدة ثوانٍ.
- إخراج الهواء ببطء من خلال الفم.
- تكرار الخطوات السابقة لمُدَّة 5-10 دقائق.
اتخاذ الوضعيّة المريحة
يُساعد العثور على وضعيّة مريحة أثناء الجلوس، أو الاستلقاء على تهدئة المصاب وأخذ النَّفَس، ويكون ذا فائدة أكبر إذا كان سبب ضيق التنفُّس هو التوتُّر، أو التعب، وتجدر الإشارة إلى الوضعيّات المُتعدِّدة التي يُمكن اتِّباعها، ومنها ما يأتي:[2]
- الجلوس على كرسي، ودعم الرأس بوضعه على الطاولة.
- وضع اليدَين على الطاولة عند الوقوف؛ لتوزيع وزن الجسم بالتساوي بين اليدَين والقدمَين.
- دعم الرأس والرُّكبتَين بالوسادات عند الاستلقاء.
- دعم الظهر بالحائط عند الوقوف.
التنفُّس بشفاه صارَّة
يُعتبَر التنفُّس بشفاه صارَّة من الطُّرُق السهلة للتحكُّم في ضيق التنفس، حيث يُساعد على التحكُّم في سرعة التنفُّس، وجعلها أعمق، وأكثر فاعليّة، كما يُساهم في إخراج الهواء العالق في الرئتَين، ويُمكن تطبيقه في أيِّ وقت كما يأتي:[3]
- التنفُّس ببطء عبر الأنف مع الحفاظ على الفم مغلقاً.
- إرخاء عضلات الرقبة، والكتفَين.
- إخراج الهواء برفق وبطء مع العدِّ لأربعة.
- ضمُّ الشفاه كما يحدث عند الصفير.
طرق أخرى
إضافة إلى ما سبق تُوجَد العديد من الطُّرُق الأخرى التي يُمكن اتِّباعها لعلاج ضيق التنفُّس، ومنها ما يأتي:[3]
- استخدام مروحة صغيرة يدويّة باتجاه الوجه.
- شرب القهوة، حيث تُساعد على إرخاء عضلات الجهاز التنفُّسي.
- تنفُّس الأبخرة التي تُساهم في الحفاظ على نظافة القنوات الأنفيّة، وبالتالي تسهيل عمليّة التنفُّس.[2]
- تناول الزنجبيل الطازج، حيث يُساهم في تقليل ضيق التنفُّس الناتج عن التهاب الجهاز التنفسي.[2]
- الطُّرُق الطبِّية، والتي يعتمد فيها العلاج على المُسبِّب الحقيقيّ وراء ضيق التنفُّس، حيث يُمكن ملاحظة استخدام العلاج بالأكسجين، أو مُدرَّات البول، أو المُضادَّات الحيويّة، وغيرها من أدوية التنفُّس التي تُستخدَم في حالة الأزيز، أو الأدوية التي تُستخدَم في علاج أمراض القلب. [1]
مراجع
- ^ أ ب Brian Joseph Miller (27-4-2017), "Breathing Difficulty"، www.everydayhealth.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Lana Burgess (30-8-2017), "Seven home remedies for shortness of breath"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Erica Cirino (18-12-2018), "9 Home Treatments for Shortness of Breath (Dyspnea)"، www.healthline.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.