كيفية التعامل مع حروق الشمس
كيفية التعامل مع حروق الشمس
رغم عدم مقدرة علاجات حروق الشمس على شفاء حروق الجلد، إلا أنّها تقوم بتخفيف الألم، والتورّم، وإعطاء الشّعور بالراحة، وعادةً ما تبدأ أسوء أعراض حروق الشمس بالظّهور على الجلد بعد يومين من الحرق، وتحتاج البشرة عدة أيام لتبدأ بالشّفاء تلقائياً، وفيما يأتي طرق للتعامل مع حروق الشمس.[1]
تناول المسكنات
يمكن تناول مسكنات الألم لتخفيف التورّم والشّعور بالحرق، ويُفضَّل تناولها بعد التعرّض للشّمس مباشرة، كما يوجد أنواع من المسكّنات على شكل جلّ موضعي للجلد.[1]
تبريد الجلد
للتخلّص من حروق الشمس المتوسطة في أسرع وقت يُنصَح باستخدام الكمادات الباردة،[2] وذلك من خلال وضع منشفة نظيفة ومبلّلة بماء الصنبور البارد على منطقة الحرق، كما يمكن أخذ حمام بارد بدلاً من ذلك.[1] وهنالك العديد من الوصفات المنزلية المناسبة لعلاج حروق الشّمس، مثل:[2]
- الخيار: ويُفضّل استخدامه مبرداً، إذ يُهرَس في الخلاط للحصول على عجينة، ويُوضَع على المنطقة المصابة.
- الحليب أو اللبن: يُوزَّع الحليب أو اللبن معتدل البرودة على المنطقة المصابة باستخدام منشفة نظيفة.
- نشا الذرة: يُمزَج نشا الذرة مع الماء للحصول على عجينة، ويُوزَّع على المنطقة المصابة.
- زيت فيتامين E: يمكن توزيعه على الجلد المتقشّر، أو تناول مكملات فيتامين E الغذائية.
كريمات أو جل
للتخلّص من شعور الوخز يُنصَح باستخدام كريم أو جل يحتوي على المنثول، أو الكافور أو جل الألوفيرا، ويُفضَّل تبريد الجل أو الكريم في الثلاجة قبل استخدامه.[3]
ترطيب الجلد
بعد عدة أيام من التعرّض لحروق الشّمس تبدأ المنطقة المصابة من الجلد بالتقشّر؛ للتخلّص من الطبقة المتضرّرة، لذا من المهم ترطيب البشرة خلال عملية تقشّرها.[1]
نصائح للتعامل مع حروق الشمس
فيما يأتي نصائح للتّعامل مع الحروق الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس:[3]
- شرب الماء لتفادي الجفاف.
- تجنّب التعرّض للشمس حتى تُشفى الحروق.
- استشارة الطبيب عند ظهور الأعراض الآتية:
- ارتفاع حرارة الجسم.
- الشعور بالقشعريرة.
- تغطية حجم حروق الشمس أكثر من 20% من الجسم.
- ظهور أعراض الجفاف، مثل: جفاف الفم والدوارن، وقلة الحاجة للتبول، وضعف الجسم بشكلٍ عام.
المراجع
- ^ أ ب ت ث , "Sunburn"، www.mayoclinic.org, Retrieved 21-4-2019. Edited.
- ^ أ ب John P. Cunha, DO, FACOEP (8-2-2018), "30 Sunburn Natural and Home Remedies for Severe Sunburns"، www.medicinenet.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Debra Jaliman, MD (16-7-2018), "Sunburn"، www.webmd.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.
