-

كيف ننمي ذكاء الطفل

كيف ننمي ذكاء الطفل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

النوم الجيد

تشير مجموعة من الأدلة إلى أن النوم بعد وقت قصير من الدراسة قد يساعد على الاحتفاظ بما تم دراسته، والتوصل إلى أفكار جديدة؛ لذلك ينصح بوضع برنامج للدراسة قبل النوم، وفي إحدى الدراسات الكندية التي أُجريت على أطفال تتراوح أعمارهم ست سنوات وجد الباحثون أن الأطفال الذين ناموا بشكل سيء عندما كانوا أصغر عمراً، ظهر لديهم ضعف أكبر في اختبارات التنمية العصبية عندما أصبحوا في السادسة من العمر.[1]

اللعب مع الأطفال

يعد التفاعل مع الأطفال المفتاح الأساسي لتنمية الدماغ الإيجابي، وهناك العديد من الأنشطة المجانية، والتي من السهل دمجها وممارستها في الروتين اليومي، والتي توفّر للأطفال فرصاً للتدريب، وإتقان المهارات الإدراكية، والمعرفية، والعاطفية الاجتماعية، ومهارات التواصل مع مرور الوقت وفقاً لريبيكا بارلاكيان.[2]

قد تساعد الألعاب الالكترونية على تحسين المهارات المكانية، كما قد تساعد الأطفال الذين يعانون من صعوبات في القراءة على تعلم القراءة، وتشير الأبحاث إلى أن لعبة تركيب المكعبات قد تساهم في تنمية المهارات الرياضية، والمكانية ومهارات حل المشكلات، والمهارات اللفظية، أو الشفوية.[1]

إعادة القيام بالفعل مرة أخرى

من الطبيعي أن تكون ردة فعل الاطفال والبالغين عند الغضب متمثلة بالصراخ، أو غيرها من الأعمال الهستيرية؛ لذا توصي إيلين بريتشارد مدربة التواصل والمهارات الاجتماعية للأطفال دودج بضرورة ممارسة إعادة الفعل مرة أخرى لتعزيز الذكاء العاطفي عند الطفل، ويتمثل ذلك بالتمرّن على ممارسة رد فعل أكثر هدوءاً ولطفاً على الموقف ذاته المثير للغضب والمسبب للصراخ في السابق، بعد الصراخ أو نوبة الغضب، مما يساعد بالتالي على منح النفس وعياً ذاتياً، وإكسابها القدرة على رد الفعل بطرق أقل ضرراً بالنسبة للأخرين.[3]

التغذية الجيدة

هناك بعض الأطعمة التي قد تساعد على تعزيز نمو الدماغ، وبالتالي تحسين وظيفة الدماغ، والتركيز، والذاكرة، حيث يعد الدماغ العضو الأول الذي يمتص العناصر الغذائية من الطعام المتناول وفق اختصاصية التغذية بيثاني ثاير، وفيما يلي بعض الأطعمة التي تساهم بشكل كبير في نمو الدماغ وتطويره:[4]

  • سمك السلمون: تعد أسماك السلمون مصدراً ممتازاً للأحماض الدهنية أوميغا 3، وDHA، وEPA الضروريان لنمو الدماغ ووظيفته، وفق اختصاصية التغذية أندريا جيانكولي، حيث أظهرت الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من الأحماض الدهنية في نظامهم الغذائي كانوا أكثر ذكاءً ودقة، بالإضافة إلى الحصول على نتائج جيدة في اختبارات المهارات العقلية.
  • البيض: يعتبر البيض مصدراً للبروتين، كما أن صفار البيض مليء بالكولين الذي يساعد على تطوير الذاكرة.
  • زبدة الفول السوداني: يعد الفول السوداني وزبدة الفول السوداني مصدراً جيداً لفيتامين E، والذي يعد مضاداً للأكسدة يحمي الأغشية العصبية، بالإضافة إلى احتوائه على الثيامين الذي يساعد الجهاز العصبي والدماغ على استخدام الجلوكوز عوضاً عن الطاقة وفقاً لاختصاصية التغذية والمتحدثة باسم ADA أندريا جيانكولي.
  • الحبوب الكاملة: تحتوي الحبوب الكاملة على الألياف التي تساعد في تنظيم إطلاق الجلوكوز في الجسم، وبالتالي إمداد الدماغ به، وكذلك تحتوي على فيتامينات ب التي تغذي الجهاز العصبي وفقاً لأندريا جيانكولي.

المراجع

  1. ^ أ ب GWEN DEWAR, "Intelligence in children: "، www.parentingscience.com, Retrieved 13-11-2018. Edited.
  2. ↑ Kristen Fischer (8-10-2018), "7 Ways to Help Your Child's Brain Develop"، www.healthline.com, Retrieved 13-11-2018. Edited.
  3. ↑ "6 ways to boost your child’s emotional intelligence", www.greatschools.org,21-6-2017، Retrieved 13-11-2018. Edited.
  4. ↑ Jeanie Lerche Davis (4-8-2010), "Top 10 Brain Foods for Children"، www.webmd.com, Retrieved 13-11-2018. Edited.