كيفية إدرار الحليب

كيفيّة إدرار الحليب

تبدأ المشيمة النامية بتحفيز إنتاج هرمونات الإستروجين، والبروجستيرون، والتي تُساعد على نُموِّ قنوات الحليب في الثدي، وتتفرَّع قنوات الحليب إلى قنوات أصغر تُسمَّى قنيَّات، وفي نهاية كلِّ قناة تُوجَد مجموعة من الأكياس الصغيرة تُسمَّى بالحويصلات، وعندما يُفرز هرمون البرولاكتين تأخذ الحويصلات البروتينات، والسكَّريات، والدُّهون من الدم، وتبدأ بتصنيع حليب الثدي، ويصل الحليب للطفل عن طريق دفعه لخارج القنوات بواسطة الضغظ شبكة من الخلايا المحيطة بالحويصلات على الغُدَد.[1]

مراحل إدرار الحليب

تُقسَم عمليّة إدرار حليب الأم إلى ثلاث مراحل كما يأتي:[2]

• مرحلة إفراز اللَّبن الأولى: تبدأ في الأسبوع السادس عشر من الحمل، وتستمرُّ حتى اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة، ويبدأ الجسم فيها بإنتاج اللبأ؛ وهو حليب الثدي الأوَّل، ويكون على شكل قطرات صغيرة بيضاء أو شفَّافة.
• مرحلة إفراز اللَّبن الثانية: تبدأ من اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة، وتستمرُّ إلى اليوم الثامن، ويتمّ فيها زيادة كمية الحليب بالثدي؛ بسبب إرتفاع في مستوى هرمون البرولاكتين.
• مرحلة إفراز اللَّبن الثالثة: تبدأ في اليوم التاسع، وتستمرُّ حتى نهاية الرضاعة الطبيعيّة، وتعتمد على تكرار عمليّة الرضاعة الطبيعيّة، إذ يتمّ تحفيز الأعصاب في الثدي على إرسال رسالة إلى الغُدَّة النخاميّة في الدماغ، لتُطلق الغُدَّة النخاميّة هرمونات البرولاكتين، والأوكسيتوسين، فيُحفِّز البرولاكتين الغُدَد المنتجة للحليب في الثدي على إنتاج الحليب.

طرق زيادة إدرار الحليب

يزداد إنتاج حليب الثدي كُلَّما زادت عدد مرَّات الرضاعة الطبيعيّة، وفي ما يأتي أهمّ النصائح للحفاظ على إدرار الحليب الجيِّد:[3]

• السماح للطفل بالرضاعة حتى يتوقَّف بنفسه، ويترك الصَّدر، ثمّ تقديم الثدي الثاني.
• تقديم الرضاعة خلال النهار والليل.
• تجنُّب إعطاء أيِّ حليب صناعيّ عن طريق الزجاجات؛ لأنَّه يُقلِّل من حاجة الطفل لحليب الثدي، وبالتالي يُقلِّل إمداد الحليب.
• تجنُّب استخدام اللهَّايات.

المراجع

1. ↑ "Making breast milk: How your body produces nature's perfect baby food", www.babycenter.com,1-11-2018، Retrieved 16-4-2019. Edited.
2. ↑ Donna Murray (22-1-2019), "The Process of Making Breast Milk"، www.verywellfamily.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
3. ↑ "Breastfeeding your baby", www.pregnancybirthbaby.org.au,1-9-2018، Retrieved 16-4-2019. Edited.