كيفية تعويد الطفل على استخدام الحمام

الانتظار حتّى يُصبح الطفل جاهزاً

يحتاج بعض الأطفال إلى وقت أطول للتعويد على استخدام الحمام من غيرهم، ويُمكن البدء بتعليم الطفل كيفية استخدام الحمام من عمر العامين، مع الأخذ بعين الاعتبار الاختلافات الفرديّة بين الأطفال، ويُنصح بالانتظار حتّى يُصبح الطفل جاهزاً لاستخدام الحمّام، أيّ أنّه يُدرك متى يجب عليه استخدام الحمام، وكيفية الجلوس عليه، حيث سيُساعد ذلك الطفل على الاعتياد على استخدام الحمّام بشكل أكثر سلاسة، ويُمكن للوالدين ملاحظة العلامات التي تدل على استعداد الطفل لذلك؛ كإدراكه بأنّه بلّل حفاضه أو أخرج فيه، أو إخباره لوالديه بأنّه قد بلّل نفسه.[1]

إشعار الطفل بالراحة تجاه القعادة

يجب منح الطفل الوقت الكافي للاعتياد على فكرة استخدامه للقعادة، ويُمكن مساعدته على تحقيق ذلك من خلال إخباره بأنّ القعادة هي غرض خاص به، والسماح له بإضافة الملصقات عليها أو حتّى كتابة اسمه عليها، والسماح له بالجلوس عليها بثيابه لأسبوع أو ما يُقارب ذلك، ثمّ الطلب منه الجلوس عليها بعد خلع ثيابه، وعدم إرغامه على فعل ذلك في حال رفضه أو مقاومته لهذا الأمر، وفي حال امتلاك الطفل للعبة محشوة مفضّلة فيُمكن الاستعانة بها لترغيب الطفل بالقعادة من خلال إجلاسها على القعادة والسماح للطفل بمشاهدتها، أو صنع مرحاض صغير للعبة وإجلاسها على قعادتها في نفس الوقت الذي يتمّ فيه إجلاس الطفل على القعادة.[2]

تحديد مواعيد استخدام القعادة

يُنصح بالسماح للطفل بالجلوس على القعادة دون حفاضات لبضع دقائق كلّ ساعتين أو ما يُقارب من ذلك، وفور استيقاظه من النوم صباحاً أو من القيلولة، كما يُفضّل تعليمه أولاً على الجلوس على القعادة أو المرحاض والتأكّد من إتقانه لكيفية الاستخدام، ويُمكن تشجيع الطفل على الجلوس على القعادة أو الحمام عبر منحه كتاب أو لعبة كي يتسلّى بها أثناء ذلك، وتجنّب إجباره على الجلوس على القعادة والسماح له بالابتعاد عنها في حال أظهر رغبة بذلك.[3]

الوصول إلى القعادة بسرعة

يُنصح بالاستجابة السريعة إلى العلامات التي تُشير إلى حاجة الطفل لاستخدام القعادة، مثل: شعوره بالتوتر، أو قيامه بحركة القرفصاء، ومساعدة الطفل على التعرّف على هذه العلامات وإدراكها، وضرورة التوقف عمّا يفعل، وتوجّهه للقعادة أو الحمّام فوراً، ومدح الطفل وتشجيعه في حال نجاحه بذلك، ويُشار إلى أهميّة إلباسه ملابس فضفاضة يسهل خلعها.[3]

إشراك مقدّمي الرعاية

يُنصح بمشاركة المربيّات أو العاملات في الحضانة، أو الأجداد وغيرهم من مقدّمي الرعاية في تدريب الطفل على استخدام الحمام، وتعريفهم على الروتين الذي يتبعه الوالدان مع الطفل لتدريبه على استخدام الحمام، والتأكّد من اتباعهم لنفس الروتين، واستخدامهم لنفس المفردات التي يستخدمها الوالدان للتعبير عن أسماء أعضاء الجسم وعمليات الإخراج.[4]

المراجع

1. ↑ "Toilet or potty training (Suitable from 2 years)", www.giveittime.gov.wales, Retrieved 31-5-2019. Edited.
2. ↑ "Tips for potty training boys", www.babycenter.com, Retrieved 31-5-2019. Edited.
3. ^ أ ب "Potty training: How to get the job done", www.mayoclinic.org, Retrieved 315-2019. Edited.
4. ↑ Mary Gavin, "When Are Kids Ready to Toilet Train?"، www.kidshealth.org, Retrieved 31-5-2019. Edited.