-

كيفية التخلص من التهاب البروستاتا

كيفية التخلص من التهاب البروستاتا
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العلاج الدوائي

يُعرّف التهاب البروستاتا (بالإنجليزيّة: Prostatitis) على أنّه التهاب وتوَّرم في غدة البروستاتا الواقعة بين القضيب والمثانة، وغالباً ما يصيب الرجال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 30-50 عاماً، ويُقسم التهاب البروستاتا إلى التهاب حادّ والتهاب مزمن، ويمكن بيان علاج كل منها على النحو الآتي:[1]

التهاب البروستاتا الحادّ

يعد التهاباً نادراً ومفاجئاً لغدة البروستاتا، وعادة ما يكون سببه العدوى البكتيرية المسبِّبة لعدوى الجهاز البولي (بالإنجليزية: Urinary tract infection) والأمراض المنقولة جنسياً، ويمكن بيان علاجه على النحو الآتي:[2]

  • المضادات الحيوية: يختلف نوع المضاد الحيوي المستخدم باختلاف نوع البكتيريا المُسبِّبة للعدوى، وعادة ما يتم أخذه ما بين 4-6 أسابيع، وقد يتم إدخال المريض إلى المستشفى في حال كان سَببَ تورُّم البروستاتا سدّ في الإحليل، وذلك لأنّ المضادات الحيوية في هذه الحالة تُؤخذ بالوريد.
  • المسكنات: ومنها: الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) والباراسیتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأدوية لا تحتاج إلى وصفة طبية لصرفها.
  • حاصرات ألفا: (بالإنجليزية: Alpha-blockers) تُستحدم أحياناً للتخفيف من الأعراض عن طريق إرخاء عضلات المثانة.

التهاب البروستاتا المزمن

يُعد النوع الأكثر شيوعاً من التهاب البروستاتا، وتظهر الأعراض وتختفي على مدى عدة أشهر، ومن الجدير بالذكر أنّ العدوى ليست هي المُسبِّب الرئيسي له، ويمكن بيان علاجه على النحو الآتي:[1]

  • حاصرات ألفا: مثل: التامسولوسين (بالإنجليزيّة: Tamsulosin).
  • المضادات الحيوية: يتم وصفها أحياناً حتى إذا لم تكن العدوى هي المُسبِّب للالتهاب، وذلك للتأكد ما إذا كانت الحالة تتحسن باستخدامها، ومنها السيبروفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Ciprofloxacin) لمدة 4-6 أسابيع.
  • المسكنات: يمكن أن يصرف الطبيب المسكنات القوية إذا كانت الأعراض شديدة، وذلك للتقليل من الأعراض التي تتعارض مع الأنشطة اليومية للمريض، ومن هذه المسكنات: الأَميتريبتيلين (بالإنجليزيّة: Amitriptyline) والغابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin).

العلاجات المنزلية

يمكن بيان العلاجات المنزلية التي تخفف من أعراض التهاب البروستاتاعلى النحو الآتي:[3]

  • استخدام حمام المقعدة: (بالإنجليزيّة: Sitz bath)، للاستفادة من المياه الدافئة، كما يُمكن استخدام وسادات التدفئة.
  • تجنُّب الأنشطة التي تزيد من تهيُّج غدة البروستاتا: مثل: الجلوس لمدة طويلة واستخدام الدراجة الهوائية.
  • تجنُّب الأطعمة المهيّجة للمثانة: ومنها ما يأتي:
  • شرب كميات كبيرة من السوائل التي لا تحتوي على الكافيين: لزيادة تكرار التبوّل؛ مما يُساعد على طرد البكتيريا من المثانة.
  • طرق علاج أخرى: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والامتناع عن المشروبات الكحولية.[4]
  • الأطعمة الحامضة.
  • الأطعمة الحارة والمليئة بالتوابل.
  • الكافيين (بالإنجليزية: Caffeine).

علاجات أخرى

ومن العلاجات الأخرى التي يمكن اللجوء إليها لعلاج التهاب البروستاتا ما يأتي:[4]

  • القسطرة البولية: يتم إدخال أنبوب مرِن في الإحليل في حال عدم القدرة على التبوُّل نهائياً.
  • العلاج الفيزيائي: لتقوية عضلات قاع الحوض الداعمة للمثانة والأمعاء.
  • تدليك البروستاتا: يساعد تدليك البروستاتا من 2-3 مرات أسبوعياً على إفراغ السوائل من البروستاتا.
  • العلاج النفسي: يلعب التوتر والاكتئاب دوراً في التهاب البروستاتا.
  • الجراحة: تُعتبر الخيار الأخير، وفيها يتم إجراء عملية جراحية في الإحليل، واستئصال جزء من غدة البروستاتا أو كلها، ولكنّها ترتبط بالعديد من المضاعفات كسلس البول (بالإنجليزية: Urinary incontinence)، وضعف الانتصاب، بالإضافة إلى أنّها قد تزيد الأعراض سوءاً.
  • علاجات أخرى: ومن هذه الطرق ما يأتي:[3]
  • الوخز بالإبر (بالإنجليزية: Acupuncture).
  • الارتجاع البيولوجي (بالإنجليزية: Biofeedback).
  • بعض الأعشاب والمكملات الغذائية.

المراجع

  1. ^ أ ب "Prostatitis", www.nhs.uk,3-3-2017، Retrieved 4-8-2019. Edited.
  2. ↑ Jenna Fletcher (24-2-2018), "What is acute prostatitis?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Prostatitis", www.mayoclinic.org,16-5-2018، Retrieved 8-4-2019. Edited.
  4. ^ أ ب William Blahd (16-3-2017), "What's the Treatment for Prostatitis?"، www.webmd.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.