كيف نغذي الشعر
العناية بالشعر
إنّ العناية بالشعر أمرٌ يتكاسل عنه الكثيرون لعدم تفرّغهم، مع أن الحفاظ على الشعر صحياً يزيد من الثقة والجاذبية. وتُعدّ العناية بالشعر أمراً سهلاً، وذلك باستخدام المنتجات المفيدة له، كما لا يحتاج الشعر إلى الاهتمام يوميّاً؛ إذ يمكن إجراء الكثير من الأمور للعناية به مرة واحدة أو مرتين أسبوعياً.[1]
نصائج للعناية بالشعر
تتطلب العناية بالشعر الاهتمام والرعاية، ولذلك فإنّه يُنصح باتباع هذه النصائح للعناية بالشعر:[1]
- تحديد نوع الشعر: حيث إن لكل شخص طبيعة شعر مختلفة عن غيره، وتحديد نوع الشعر مهم وذلك للعناية به بالطريقة المناسبة، ولمعرفة نوع الشعر يُترك بضعة أيام دون استخدام أي نوع من المنتجات عليه ومراقبة نوعه.
- غسل الشعر عند الحاجة فقط: إذ إنّ معظم أنواع الشعر تحتاج إلى الغسل مرةً كلّ يومين أو ثلاثة أيام. أمّا إذا كان الشعر دهنياً للغاية لدرجة أن الزيت يظهر عليه كل يوم، فيغسل يومياً.
- تجنُّب غسل الشعر بالماء الساخن: إنّ غسل الشعر بالماء الساخن يمكن أن يجرّده من الزيوت التي تعمل على ترطيبه طبيعياً، ولذلك فإنّه يُنصح بغسله بالماء الفاتر، وذلك للمحافظة على الزيوت الطبيعية الموجودة فيه، ممّا يحميه من الجفاف.
- استخدام المشط عندما يكون الشعر مبللاً: عند الانتهاء من غسل الشعر يُنصح باستخدام المشط ذي الأسنان العريضة بدلاً من الفرشاة؛ حيث إنّ المشط يعدّ أفضل طريقة لإزالة عقد الشعر، وذلك لأنّ الفرشاة تعمل على شد الشعر، مما يؤدي إلى إلحاق الضرر به وتقصفه، وإضافة إلى ذلك فإنّه يُنصح بالبدء بتمشيط الشعر من الأسفل، ومن ثمّ تمشيط الجهة العلوية بالتدريج.
- تجفيف الشعر طبيعياً دون استخدام مجفف الشعر: رغم سهولة استخدام مجفف الشعر، إلّا أنّ الحرارة المنبعثة منه تلحق الضرر ببصيلات الشعر، مما يؤدي إلى جفافه وتلفه.
- قص الشعر بانتظام: إن أطراف الشعر تكون عُرضةً للتكسر إذا تُرك لفترات طويلة دون قص، ممّا يؤدي إلى تلف الشعر، ولذلك فإنّه يُنصح بقصّ أطراف الشعر كل ثلاثة أشهر.
- عدم العبث بالشعر: يحتوي الشعر على زيوت طبيعيّة، كما أنّ اليدين تحتويان على الزيوت كذلك، ولذلك فإنّه عند لمس الشعر باستمرار أو تحريكه، ستزيد الزيوت في الشعر، فيبدو دهنياً.
كيفية تغذية الشعر ومنع تساقطه
النظام الغذائي الصحي
إنّ النظام الغذائي يُعدّ عاملاً أساسيّاً لتغذية الشعر ومنع تساقطه؛ حيث يتألف الشعر من البروتينات، والأحماض الأمينية، والروابط الببتيدية (بالإنجليزية: Peptide bonds)، ولذلك يُنصح باتّباع نظام غذائي صحيّ ومُتوازن، والابتعاد عن الأطعمة غير الصحية والمصنّعة، وإضافة المزيد من العناصر الغذائية لتسريع نمو الشعر بشكلٍ صحي للحصول على أفضل النتائج. وفيما يأتي قائمة بالأغذية الصحية التي تغذي الشعر:[2]
- البروتين: يُشكل البروتين في الشعر ما نسبته 90%، ولذلك يجب إضافته إلى النظام الغذائي، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن الحصول على هذه البروتينات من المصادر الحيوانيّة أو النباتية.[2]
- الحديد والزنك: يساعد الحديد على نقل الأكسجين إلى بصيلات الشعر، كما أنّه يساعد الجسم على الاستفادة من البروتين لنمو شعرٍ قوي. أمّا الزنك فإنّه يساعد الجسم على إصلاح الشعر وتحفيز نموّه، ويحافظ على الغدد الدهنية للشعر كي تعمل بالشكل الصحيح. وتجدر الإشارة إلى أنّه يُفضل الاستعانة بالمصادر الطبيعية للزنك، مثل زبدة الفول السوداني وبذور اليقطين والحمص، بدلاً من تناول مكمّلات الزنك الغذائية.[2]
- الدهون الصحية: إن إضافة الدهون الصحية إلى الغذاء، والتركيز على تناول الدهون غير المشبعة مثل أوميغا-3 يُعدّ أمراً مهمّاً لتحفيز نموّ الشعر، ومساعدة الجسم على الاستفادة من الفيتامينات الضروريّة لصحّة الشعر.[2]
- فيتامين ج: يعمل فيتامين ج على إنتاج الكولاجين الضروري للجسم لإنتاج خلايا شعر جديدة، وعليه فإنّ النقص في مستوياته قد يؤدي إلى ضعف الشعر، ويزيد من تعرّضه للتقصف.[2]
- البيوتين: يشير العلماء إلى أنّ تناول مكمّلات فيتامين ب، مثل البيوتين يزيد من نموّ الشعر بشكلٍ ملحوظ.[2]
- السيليكا: تعدّ السيليكا واحدة من العناصر الغذائية الأساسية للشعر، وتساعد السيليكا الشعر على الاحتفاظ بمرونته وترطيبه.[2]
- البذور: تحتوي البذور على بعض العناصر الغذائية المهمة والمفيدة للبشرة؛ حيث إنّها تعدّ غنيةً بالألياف، وأحماض أوميغا-3 الدهنية، بالإضافة إلى الكثير من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن المفيدة للبشرة والشعر. وفيما يأتي بعض الحبوب والبذور التي تمتلك فوائد مذهلة للبشرة والشعر:[3]
- بذور القرع: تُعدّ بذور القرع مصدراً رائعاً للبروتين الذي يحتاجه الشعر لينمو بشكلٍ صحيٍ، ولتحفيز تجديد الخلايا الجلدية. حيث تحتوي بذور اليقطين على فيتامين ب والفولات، اللذين يساعدان الجسم على تجميع البروتين والاستفادة منه بما يتناسب مع احتياجات البشرة والشعر.[3]
- الذرة: لحبوب الذرة فوائد غذائية كبيرة كونها مصدراً غنياً بفيتامين ب الذي يساعد الجسم على الاستفادة من البروتين للحصول على بشرة صحية وشعر قوي، كما تحتوي على معادن كالفوسفور والمغنيسيوم، وعلى نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية البشرة من الشيخوخة المبكرة. ويستحسن استخدام الذرة العضوية غير المعدلة وراثياً.[3]
- بذور الشيا: تحتوي بذور الشيا على الفولات والكالسيوم والحديد وأحماض أوميغا 3 الدهنية والألياف القابلة للذوبان. وتساعد الأحماض الدهنية (أوميغا 3) على ترطيب الشعر، والتقليل من جفافه، وتحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس. [3]
- بذور الكينوا: تعدّ بذور الكينوا نوعاً من أنواع الأطعمة المهمة لفوائدها الغذائية والصحية. إذ إنّها تغذي الشعر والجلد بالكثير من أحماض أوميغا -3 الدهنية والبروتينات، كما أنها تحتوي على أحماض أمينية أساسية مهمة تعزز النمو الصحي للشعر.[3]
التخفيف من التوتر
إنّ الشعور بالتوتر والضغط لفترات طويلةٍ قد يؤدي إلى تساقط الشعر، لأنه يعمل على سَحب طاقة الجسم ونشاطه مما يؤدي إلى ضعف الشعر وتساقطه، وقد يؤدي فقدان الشعر بشكل كبير إلى الصلع.[2]
الحد من استخدام العلاجات الكيميائية والحرارة للشعر
إنّ العلاجات الكيميائية ومكواة الشعر قد يؤديان إلى إتلاف الشعر وتقصفه. ولذلك يجب حماية الشعر وعلاجه بشكلٍ مستمر، ويُنصح باستخدام البروتين في علاجات الشعر.[2]
المراجع
- ^ أ ب "How to Start a Hair Care Routine", www.wikihow.com, Retrieved 3-5-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ GIULIA HEIMAN (25-3-2018), "How to Prevent and Reverse Hair Loss"، www.liveabout.com, Retrieved 3-5-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "10 AMAZING GRAINS AND SEEDS TO INCORPORATE IN YOUR DIET FOR HEALTHIER HAIR AND GLOWING SKIN", www.beautyandtips.com, Retrieved 3-5-2018. Edited.