-

كيفية الوقاية من نزلات البرد للأطفال

كيفية الوقاية من نزلات البرد للأطفال
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

كيفيّة الوقاية من نزلات البرد للأطفال

تُقدَّر إصابة الطفل بالرشح، والزكام بما يقارب ثماني مرَّات سنويّاً، وهناك مجموعة من النصائح، والطُّرُق التي يُمكن اتِّباعها لحماية الطفل من الإصابة بنزلة البرد، ومن هذه النصائح ما يأتي:[1]

  • الحرص على نظافة يد الطفل باستخدام مُعقِّم اليدَين الذي يُساهم في قتل الجراثيم، والوقاية من حدوث العدوى.
  • الحرص على نظافة عربة التسوُّق قبل وضع الطفل فيها، فهي من الأسطح التي تُعَدُّ مكاناً مُلائماً لتراكُم الملوِّثات.
  • الحرص على بقاء الطفل بعيداً عن المرضى، فاحتكاك الطفل بهم يُعَدُّ من أسهل الطُّرُق التي قد يلتقط فيها الطفل العدوى، أو المرض.
  • الحفاظ على صحَّة الطفل، ويكون ذلك بالحرص على تناول الأطعمة الصحِّية، والمُغذِّية، وتناول كمّيات كافية من السوائل، والحصول على القدر الكافي من الراحة.
  • الحرص على غسل اليدَين جيّداً، ولضمان ذلك يُنصح بغسل اليدَين بالماء، والصابون لما لا يقلُّ عن ثلاثين ثانية، فبهذه الطريقة يُمكن التقليل من خطر انتقال الجراثيم، وحماية الطفل من الإصابة بالأمراض.
  • الحرص على تبديل ملابس الطفل بعد عودته من المدرسة؛ وذلك بهدف حماية أفراد الأسرة من الإصابة بفيروسات الرشح، أو الإنفلونزا التي قد تتواجد على الجلد، والملابس.
  • الحرص على نظافة الأسطح الأكثر عُرضة لتجمُّع الجراثيم، مثل: مقابض الأبواب، ولوحة المفاتيح.

تخفيف أعراض نزلات البرد للأطفال

هناك العديد من الطُّرُق التي يُمكن اتِّباعها للتخفيف من أعراض نزلة البرد، أو الرشح عند الطفل، ومنها:[2]

  • تشغيل جهاز ترطيب الهواء بالبخار البارد؛ لزيادة الرطوبة في الهواء المُحيط بالطفل.
  • اللُّجوء إلى استخدام الكمّادات الدافئة، أو الاستحمام بالماء الدافئ؛ للتخفيف من الألم.
  • وضع قطرات الماء، والملح في أنف الطفل، حيث يُساهم ذلك في التخفيف من احتقان الأنف.
  • وضع الطفل في حمّام مليء ببخار الماء الساخن، إذ يُساهم في التخفيف من احتقان الأنف.
  • دهن الفازلين تحت الأنف، حيث يساعد على التخفيف من قساوة الجلد.
  • إعطاء الحلوى الصلبة، أو قطرات السُّعال للطفل الذي يتجاوز عمره الست سنوات؛ وذلك للتخفيف من التهاب، وألم الحلق.

أعراض نزلات البرد للأطفال

هناك عدد من الأعراض التي قد تترافق مع إصابة الطفل بنزلة البرد، ويمكن ذكر بعض منها على النحو الآتي:[3]

  • نزول المخاط المائيّ من الأنف.
  • كثرة العُطاس.
  • الإصابة بالحُمَّى أحياناً.
  • الإصابة بالتهاب الحلق.
  • الإصابة بالسُّعال.
  • الشعور بالتعب.
  • الإصابة بالإسهال، والتقيُّؤ.

من جانبٍ آخر، هناك عدد من الأعراض، والحالات التي قد تترافق مع إصابة الطفل بنزلة البرد، والتي تستدعي استشارة الطبيب في أقرب فرصة، ومنها ما يأتي:[3]

  • إصابة الطفل بمرض الربو، أو السكَّري، أو غيرها من الأمراض التي تستمرُّ لفترة طويلة.
  • عدم تحسُّن الطفل خلال بضعة أيّام من الإصابة بنزلة البرد.
  • إصابة الطفل بالنفضان، أو السُّعال الجافّ، أو الإعياء الشديد.
  • ظهور أعراض إصابة الطفل بالالتهاب الرئويّ، كأحد مُضاعفات الإصابة بنزلة البرد.

المراجع

  1. ↑ Elizabeth Shimer Bowers, "8 Ways to Protect Your Child From a Cold Outside the House"، www.everydayhealth.com, Retrieved 6-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Colds", kidshealth.org, Retrieved 6-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Children and Colds", www.webmd.com, Retrieved 6-3-2019. Edited.