-

كيف يثبت الحمل

كيف يثبت الحمل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحمل

يتطلب قرار الحمل من المرأة إدراك ومعرفة كافة الأمور المتعلقة بالحمل، والتغيّرات التي تطرأ على جسمها خاصة خلال الأسابيع الأولى من الحمل، بالإضافة إلى النظام الغذائي الصحي الخاص بالمرأة الحامل والمكملات الغذائية التي تحتاجها خلال تلك الفترة، كما يجب عليها الإقلاع عن كل ما قد يؤذي الجنين بما في ذلك شرب الكحول والتدخين.[1]

طرق تثبيت الحمل

يوجد العديد من الطرق لتثبيت الحمل وتقليل خطر حدوث الإجهاض، ومن أبرزها ما يلي:[2][3][4]

  • الإقلاع عن التدخين خلال فترة الحمل.
  • تجنّب التعرّض للتوتر.
  • تجنّب شرب الكحول أو استخدام المخدرات غير المشروعة.
  • الحفاظ على الوضعية الآمنة لبطن المرأة الحامل.
  • التقليل من تناول الكافيين.
  • بذل المجهود لتجنّب الإصابة بأنواع العدوى أثناء الحمل بما في ذلك الحصبة الألمانية.
  • المحافظة على الوزن الصحي قبل الحمل، وذلك لأنّ السمنة لها دور في زيادة خطر الإجهاض.
  • شرب الكثير من الماء لمنع ارتفاع درجة الحرارة أو المعاناة من الجفاف.
  • الحرص على تناول غذاء صحي ومتوازن، يتضمن الفاكهة والخضراوات بما لا يقل عن خمسة أجزاء يومياً، بالإضافة إلى البيض والحليب ومشتقاته، مع الحرص على تجنّب أنواع الأطعمة التي قد تضر بالجنين.
  • تناول حمض الفوليك بشكل يومي، إذ يجب تناول 400 ميكروغرام على الأقل من حمض الفوليك يومياً، تجنّباً لحدوث مشاكل في الدماغ والعمود الفقري لدى الجنين، ويفضّل أن تبدأ المرأة بتناول حمض الفوليك قبل الحمل.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حيث إنّ التمارين الرياضية لها دور في تعزيز أسلوب الحياة الصحي، الذي قد يساعد على تخفيف الشعور بعدم الراحة، مع الحرص على تجنّب ممارسة الرياضات أو الأنشطة التي قد تزيد من خطر التعرّض للإصابة أو السقوط، ومن الجدير بالذكر أنّه يفضل ممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يومياً، بما في ذلك السباحة والمشي مما قد يساهم في تسهيل الولادة، وتبدأ الحامل بممارسة التمارين الرياضية تدريجياً في حال لم تكن معتادة على ممارستها قبل الحمل.
  • الانتباه إلى طبيعة العمل أمر مهم، فبعض السيدات تتطلب طبيعة عملهن التعرّض للإشعاع وبخاصة الأشعة السينية، أو الرصاص، أو الزئبق، أو النحاس، وهذه المواد قد تكون ضارة بالطفل، في حين تعتبر الوظائف المكتبية ذات ضرر أقل للطفل، وفي بعض الحالات إذا كانت المرأة عرضة للولادة المبكرة أو عدة مشاكل، فإنّ ذلك يتطلب منها أخذ قسط من الراحة والتزام الفراش.
  • الحرص على استشارة الطبيب قبل تناول أيّ نوع من الأدوية وبخاصة تلك التي تصرف دون وصفة طبية، وذلك لأنّ بعض الأدوية قد تتسبّب بعيوب خلقية، خاصةً إذا تم تناولها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
  • اتباع نصائح الطبيب بما في ذلك تناول الأدوية التي قد ينصح بها.

أسباب حدوث الإجهاض

يوجد العديد من الأسباب التي تقف وراء حدوث الإجهاض، ومن أبزرها:[5]

  • مشاكل الجينات والكروموسومات: إذ تُعدّ مشاكل الجينات والكروموسومات مسؤولة عن 50% من حالات الإجهاض، لأنّها تسبّب نمواً غير طبيعياً في الجنين، وتجدر الإشارة إلى أنّ الاضطراب الصبغي قد يسبّب مجموعة من المشاكل، منها ما يلي:
  • الظروف الصحية الخاصة بالمرأة: إنّ وجود مشاكل صحية لدى الأم قد يسبّب الإجهاض، ومن أبرز تلك المشاكل ما يلي:
  • الحمل الغير مكتمل (بالإنجليزية: Blighted Ovum): يحدث فيه عدم تشكّل جنين حقيقي.
  • الحمل العنقودي (بالإنجليزية: Molar pregnency) أو الحمل العنقودي الجزئي (بالإنجليزية: Partial Molar Pregnancy): يرتبط الحمل العنقودي بنمو غير طبيعي للمشيمة، وعليه لا يوجد نمو للجنين، وفي الحقيقة إنّ مجموعتي الكروموسومات موروثة من الأب.
  • وفاة الجنين داخل الرحم: يتكوّن الجنين لكنّ نموه يتوقف، مما يؤدي إلى موته قبل ظهور أعراض فقدان الحمل.
  • مرض السكري غير المنتظم.
  • أمراض الغدة الدرقية.
  • الاضطرابات الهرمونية.
  • الإصابة بالعدوى.
  • مشاكل الرحم أو عنق الرحم.

عوامل الخطر للإجهاض

يوجد العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية حدوث الإجهاض، والتي من أبرزها ما يلي:[5]

  • التقدم في العمر: تزداد احتمالية حدوث الإجهاض إذا تجاوز عمر المرأة 35 عاماً.
  • الوزن: يرتبط حدوث الإجهاض بزيادة الوزن أو نقصانه.
  • حدوث الإجهاض في السابق: إذ إنّ النساء اللواتي تعرّضن للإجهاض مرتين متتاليتين أو أكثر يكنّ أكثر عرضة للإجهاض.
  • العادات الخاطئة: مثل التدخين وتعاطي المخدرات والكحول.
  • مشاكل الرحم أو عنق الرحم، وخاصة التشوهات الرحمية أو ضعف أنسجة عنق الرحم.
  • اختبارات ما قبل الولادة الاجتياحية (بالإنجليزية: Invasive prenatal tests)، مثل فحص الزغابات المشيمية أو بزل السائل الأمنيوسي (بالإنجليزية: Amniocentesis) تزيد من احتمالية حدوث الإجهاض.

أنواع الإجهاض

يُصنّف الإجهاض إلى أنواع عدة، وفيما يلي بيان ذلك:[6]

  • الحمل الغير مكتمل: إذ لا يبدأ الجنين بالنمو رغم انغراس البويضة في جدار الرحم.
  • الإجهاض الفائت: (بالإنجليزية: Missed miscarriage)، حيث يموت الجنين في رحم المرأة دون علمها.
  • الإجهاض الناقص: تتمزق الأغشية في الإجهاض الناقص (بالإنجليزية: Incomplete miscarriage)، ويكون عنق الرحم رقيقاً أو متوسعاً.
  • الإجهاض التام: (بالإنجليزية: Complete miscarriage)، إذ يُلاحظ خروج الجنين وما يتعلق به خارج الرحم.
  • الإجهاض المتكرر: (بالإنجليزية: Recurrent miscarriage)، أي حدوث ثلاثة أو أكثر من الإجهاضات المتتالية، بحيث يحدث الإجهاض في كل منها خلال الثلث الأول من الحمل.
  • الإجهاض المُهَدِّد: (بالإنجليزية: Threatened miscarriage)، حيث تعاني المرأة من تشنّجات ونزيف تنذر بحدوث إجهاض في الفترة القادمة.
  • إجهاض الحمل خارج الرحم: (بالإنجليزية: Ectopic miscarriage)، حيث تنغرس البويضة في مكان آخر غير الرحم، وغالباً ما يكون ذلك في قناتي فالوب.

المراجع

  1. ↑ "pregnancy and baby", www.nhs.uk, Retrieved 21-3-2018. Edited.
  2. ↑ "Taking Care of You and Your Baby While You’re Pregnant", www.familydoctor.org, Retrieved 21-3-2018. Edited.
  3. ↑ "Miscarriage", www.americanpregnancy.org, Retrieved 21-3-2018. Edited
  4. ↑ "Miscarriage Prevention", www.nhs.uk, Retrieved 21-3-2018. Edited.
  5. ^ أ ب "Miscarriage", www.mayoclinic.org, Retrieved 28-3-2018. Edited.
  6. ↑ "miscarriage", www.healthline.com, Retrieved 21-3-2018. Edited.