طريقة تخفف آلام الدورة
مسكّنات الألم
يُمكن تناول مسكّنات الألم دون وصفة طبيّة، ومن هذه المسكّنات نابروكسين الصوديوم (Aleve)، والإيبوبروفين (Advil، Motrin، IB)، حيث يتم تناولها بجرعات منتظمة بدءاً من اليوم الذي يسبق قدوم الدورة، وذلك حسب توقع المرأة لموعد دورتها، كما يمكن تناول أدوية مضادة للالتهابات بوصفة طبيّة مثل المواد المخدرة المسكّنات ومن بينها حمض ميفيناميك (Ponstel)، أما إذا لم يكن بالإمكان تناول مضادات الالتهابات غير الستيروئيدية فإنّ أسيتامينوفين (Tylenol) قد يقلل الشعور بالألم، ويكون تناول هذه الأدوية كما ذُكر سابقاً قبل بداية الدورة وعند الشعور بالأعراض ويجب الاستمرار في تناول الدواء لما بين يومين أو ثلاثة أيام حتى زوال الأعراض،[1] كما توجد بعض مسكّنات الألم التي تُسمى (العقاقير المضادة للالتهابات) والتي تقلل من كمية البروستاجلاندين في الجسم لذا تجعل تشنجات الدورة الشهرية أقل حدة.[2]
العمليات الجراحيّة
في حال كانت تشنجات الدورة الشهرية ناتجة عن وجود مشاكل كامنة في الجسم مثل بطانة الرحم المهاجرة أو الأورام الليفية، فيتم العلاج باللجوء العمليات الجراحية لتصحيح المشكلة لأجل التخفيف من الأعراض، حيث يُمكن اللجوء لإزالة الرحم بشكلٍ كامل إذا لم تكن المرأة تُخطط لإنجاب الأطفال.[1]
طرق منزليّة لتخفيف الألم
يُمكن تخفيف الألم الناتج عن تشنجات الدورة الشهرية بالقيام بعدة خطوات مثل ممارسة التمارين الرياضية، إذ إنّ الدراسات قد أثبتت أنّ النشاط البدني الذي تمارسه المرأة يُقلل من تشنجات الدورة الشهرية، كما يُمكن اللجوء للحمام الساخن أو استخدام قربة تحتوي على الماء الساخن أو زجاجة ماء ساخن ووضعها على أسفل البطن للتخفيف من التشنجات، إذ يُمكن أن يكون للحرارة تأثير فعال يحمل تأثير الأدوية المسكّنة التي لا تحتاج لوصفة طبية، ويُمكن أيضاً تناول المكملات الغذائية، حيث أشارت الدراسات إلى أنّ كلاً من مكملات المغنيسيوم، وفيتامين هـ، وحمض الأوميغا3، والأحماض الدهنية، وفيتامين ب1 (الثيامين) تُقلل بشكلٍ فعال من تشنجات الدورة الشهرية المؤلمة، مع ضرورة الامتناع عن التدخين والكحول، إذ إنّ هذه المواد تزيد من حدة تقلصات الدورة الشهرية المؤلمة، بالإضافة إلى التقليل من التعب النفسي والإجهاد لأنّهما يزيدان من شدة التشنجات وخطرها.[3]
الوخز بالإبر
إنّ الغالبية العظمى من العلاجات البديلة المستخدمة لعلاج تقلصات الدورة الشهرية لم تُدرس جيداً، وتحتاج إلى دراسات أكثر من الخبراء كي يتم اعتماد واحدة منها أو أكثر والتوصية باستخدامها، ورغم هذا قد تُساعد العلاجات البديلة على التخفيف من تقلصات الدورة الشهرية مثل: الوخز بالإبر الذي يعتمد على إدراج إبر رفيعة جداً من خلال الجلد، حيث توضع هذه الإبر في نقاط موزعة من الجسم، وقد وجدت بعض الدراسات أنّ الوخز بالإبر يخفف من تقلصات الدورة الشهرية، كما يُمكن الاعتماد على العلاج بالإبر وهو شبيه بالوخز بالإبر ويقوم أيضاً بتنشيط بعض النقاط في الجسم، حيث يتم الضغط اللطيف على الجلد بدلاً من الإبر، وعلى الرغم من أنّ الدراسات في هذا الشأن محدودة، إلا أنّ العلاج بالإبر قد يكون فعالاً أكثر من غيره، علماً أنّ البحوث المتعلقة بتقلصات الدورة الشهرية والعلاج بالإبر محدودة.[4]
تحفيز الأعصاب بجهاز تنس
يُمكن تحفيز العصب الكهربائي باستخدام جهاز (تنس) الذي يوضع على الجلد باستخدام بقع لاصقة متصلة بأقطاب كهربائية، حيث تقوم هذه الأقطاب بتقديم مستويات متفاوتة من التيار الكهربائي لتحفيز الأعصاب، ويمكن رفع عتبة إشارات الألم وزيادة كمية الأندروفين المُفرز والذي يُعدّ أحد المسكنات الطبيعية في الجسم بعمل العشرات من التحفيزات العصبية الكهربائية بواسطة جهاز (تنس)، وبحسب الدراسات التي أُجريت فقد كان جهاز تنس أكثر قدرة وفاعلية في علاج وتخفيف آلام تقلصات الدورة الشهرية مقارنةً بالعلاجات الأخرى غير الحقيقيّة.[4]
طب الأعشاب
يُمكن استخدام بعض المنتجات العشبية التي تُخفف من تشنجات الدورة الشهرية مثل الشمر وبيكنو غينول أو مزيج من المنتجات العشبية المختلفة.[4]
التغذية والمكمّلات الغذائيّة
يُساعد تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم بالإضافة إلى الخضروات الورقية الداكنة مثل اللفت والسبانخ، وبالإضافة إلى اللوز والفاصولياء، كما يُساعد تناول الأطعمة الغنية بمضادات الاكسدة كالفواكه مثل الكرز والتوت بالإضافة إلى البندورة والخضروات مثل الفلفل والقرع في التخفيف من آلام التشنجات، ويجب تجنب الأطعمة المصنّعة مثل السكر، والخبز الأبيض، والمعكرونة، ويجب أيضاً تناول اللحوم الخالية من الدهون والتوفو أي فول الصويا إلا إذا كان هناك تحسس منه، أو يمكن تناول حبوب البروتين بالإضافة إلى أسماك المياه الباردة، ويجب استخدام زيوت الطبخ الصحية مثل الزيوت النباتية بشكلٍ عام وزيت الزيتون، كما أنّ بعض النساء يضفن حليب الصويا إلى النظام الغذائي لأنّه يُساعد على التخفيف من تشنجات الدورة الشهرية، كما يجب تجنّب الأحماض الدهنية التي تكون في السلع المخبوزة والتي تُباع في المتاجر مثل الكوكيز، والكعك، وحلقات البصل، والمفرقعات، والسمن، والأطعمة المصنعة، ويجب أيضاً شرب كمية من الماء تتراوح بين 6 إلى 8 أكواب يومياً، وممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة يومياً ولمدة خمسة أيام في الأسبوع، كما أشارت بعض الدراسات إلى أنّ اتباع حمية غذائية خالية من الغلوتين تقلل من الأعراض المؤلمة في بطانة الرحم، كما أنّ المكمّلات الغذائية تُساعد أيضاً على تخفيف آلام الدورة الشهرية مثل أحماض الأوميغا3 والأحماض الدهنية وزيت السمك، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ النساء اللواتي أخذن جرعات من زيت السمك كانت آلام الطمث لديهن أقل، لكنّ الأحماض الدهنية وأحماض الأوميغا3 تزيد خطر الإصابة بالنزيف، كما يجب تجنب السكر والكافيين قبل بدء الدورة الشهرية.[5]
المعالجة النخاعيّة للعمود الفقري
البعض ممن يعانين من آلام الدورة الشهريّة قد يجدن العلاج الذي يخفف من آلام هذه الدورة عن طريق عمل معالجة نخاعية للعمود الفقري خصوصاً في المناطق التي تزوّد الرحم والظهر بالنبضات الحسيّة والحركيّة.[5]
المراجع
- ^ أ ب Mayo Clinic Staff (8-5-2014), "Menstrual cramps"، www.mayoclinic.org, Retrieved 12-11-2017. Edited.
- ↑ "Dysmenorrhea: Painful Periods", www.acog.org, January 2015، Retrieved 25-11-2017. Edited.
- ↑ Mayo Clinic Staff (8-5-2014), "Menstrual cramps"، www.mayoclinic.org, Retrieved 12-11-2017. Edited.
- ^ أ ب ت Mayo Clinic Staff (8-5-2014), "Menstrual cramps"، www.mayoclinic.org-, Retrieved 12-11-2017. Edited.
- ^ أ ب Steven D. Ehrlich ( 2/4/2016), "Menstrual pain"، www.umm.edu, Retrieved 28-11-2017. Edited.