كيفية علاج طفل التوحد

كيفيّة علاج طفل التوحُّد

لا يُوجَد علاج نهائيّ لمرض التوحُّد، أو اضطراب طيف التوحُّد (بالإنجليزيّة: Autism Spectrum Disorder)، ولا يُوجَد علاج واحد مُحدَّد يُمكن أن يُناسب المُصابين بالمرض جميعهم؛ ويُمكن أن يُساهم العلاج المُبكِّر في المرحلة التي تسبق سنوات المدرسة في تعليم الطفل المُصاب وسائل التواصل، والمهارات السلوكيّة، والأنشطة؛ حيث يهدف العلاج إلى رفع مقدرة الطفل المُصاب على ممارسة الأنشطة عن طريق تقليل أعراض التوحُّد، ودعم التطوُّر، والتعلُّم، وفيما يأتي الطُّرُق المُستخدمة في علاج المرض:[1]

• الأدوية العلاجيّة: تُوجَد بعض أنواع الأدوية التي تُساهم في التحكُّم بأعراض التوحُّد؛ حيث قد يُعطى الطفل المُصاب نوعاً مُعيَّناً من الدواء للتقليل من فرط الحركة، كما قد يُعطى مُضادَّات الاكتئاب للتقليل من التوتُّر والقلق.
• العلاجات التعليميّة: تضمُّ برامج العلاجات التعليميّة الناجحة فريقاً من المُتخصِّصين، ومجموعة من الأنشطة الخاصَّة لتحسين مهارات التواصل والسلوك، بالإضافة إلى المهارات الاجتماعيّة لدى الطفل، وغالباً ما يستجيب المُصابون بالتوحُّد للبرامج التعليميّة المُنظَّمة بشكل جيِّد بدرجة عالية.
• علاجات التواصل والسلوك: تُعالج بعض البرامج الصعوبات اللُّغوية، والسلوكيّة، والاجتماعيّة المُتعلِّقة بالتوحُّد، كما تُركِّز بعض البرامج على تعليم الطفل الطريقة الصحيحة للتصرُّف في مواقف مُعيَّنة، والتواصل بشكل أفضل مع الآخرين، كما تهدف بعض البرامج إلى تعليم مهارات جديدة.
• العلاجات العائليّة: يُمكن أيضاً للوالدين، وأفراد الأسرة تعلُّم طريقة التفاعل واللَّعب مع الأطفال المُصابين بالتوحُّد، وتطوير مهارات التواصل الاجتماعيّ.
• العلاجات الأخرى: قد يحتاج الطفل الحصول على علاج خاصّ للنطق؛ بهدف تحسين مهارات التواصل، بالإضافة إلى الحصول على العلاجات المهنيّة التي تُدرِّس أنشطة الحياة اليوميّة، والعلاج الطبيعيّ لتطوير مهارات الحركة والتوازن.

أسباب الإصابة بالتوحُّد

يُعتبَر السبب وراء الإصابة بمرض التوحُّد غير معروف، وفيما يأتي العوامل المحتملة التي تُشارك في الإصابة بهذا المرض:[2]

• تعرُّض الجنين لأدوية الثاليدوميد (بالإنجليزية: Thalidomide)، أو حمض الفالبرويك (بالإنجليزيّة: valproic acid) قبل الولادة.
• التعرُّض للعدوى الفيروسيّة في السابق.
• التعرُّض للمعادن الثقيلة، أو الموادِّ السّامة.
• حدوث اختلالات في عمليّة الأيض.
• انخفاض الوزن أثناء الولادة.
• ولادة طفل لوالدين مُتقدِّمين في السنِّ.
• متلازمة كرموسوم إكس الهش، أو الاضطرابات الوراثيّة الأخرى.
• الطفرات الجينيّة.
• العامل الوراثي.

تعريف التوحُّد

يُعبِّر مفهوم التوحُّد عن مجموعة كبيرة من الحالات التي تُؤدِّي إلى خلق التحدِّيات لدى الشخص المُصاب في ممارسة السلوكيّات المُتكرِّرة، والمهارات الاجتماعيّة، والكلام، والتواصل غير اللفظيّ، ويُؤثِّر هذا المرض في طفل واحد من بين كلِّ 59 طفلاً بحسب مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المُتَّحِدة الأمريكيّة.[3]

المراجع

1. ↑ "اضطراب طيف التوحد"، www.mayoclinic.org، اطّلع عليه بتاريخ 23-4-2019. بتصرّف.
2. ↑ "Autism Overview", www.healthline.com, Retrieved 22-4-2019. Edited.
3. ↑ "What Is Autism?", www.autismspeaks.org, Retrieved 23-4-2019. Edited.