-

كيفية علاج حروق الماء المغلي

كيفية علاج حروق الماء المغلي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

كيفية علاج حروق الماء المغلي

يُمكن بيان آلية علاج حروق الماء المغلي على النّحو الآتي:

العلاجات الأولية

يُمكن علاج حروق الماء المغليّ منزليّاً عن طريق اتّباع مجموعة من التعليمات، وفيما يأتي بيان ذلك:[1]

  • إبعاد الماء المغليّ تجنّباً لحدوث أيّ أضرار أو حروق أخرى.
  • غمر المنطقة التي تعرّضت للحرق تحت مجرى الماء البارد لتبريدها مدّةً لا تقلّ عن ثُلث ساعة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تفادي استخدام الثلج، أو الماء المُثلّج، أو المواد الدهنية، وفي هذا السّياق يُشار إلى ضرورة الحفاظ على دفء الشخص أثناء ذلك لتوفير درجة حرارة جسم مُناسبة.
  • تجنّب غمر الجسم بالماء البارد في الحالات التي يُغطي فيها الحرق جزءاً كبيراً من الجسم، إذ قد يتسبّب ذلك بفقدان حرارة الجسم وزيادة وضع الإصابة سوءاً.
  • إزالة أيّ مُجوهرات أو ملابس قريبة من المنطقة المُصابة بهدف تقليل درجة حرارة الجلد وإتاحة المجال لظهور الانتفاخ، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب إزالة أيّ شيء التصَقَ بموضع الحَرق تجنّباً لحدوث المزيد من الضرر.
  • تغطية موضع الحَرق بضمّادة رطبة أو قطعة قماش نظيفة.
  • محاولة رفع المنطقة المُتضرّرة لتُصبح فوق مستوى القلب.
  • تجنّب العَبَث بأيّ بُثور ظاهرة.

العلاجات الأخرى

هُناك العديد من الطُرق العلاجيّة الأخرى التي قد يُستعان بها في حالاتٍ عدّة في سبيل السّيطرة على حروق الماء المغلي، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[2]

  • تناول المُضادات الحيوية، فقد يصِف الطبيب هذه الأدوية في الحالات التي يُصاحب فيها الحرق وجود بثور مفتوحة، إذ قد تُساعد الموضعيّة منها؛ كالكريمات أو المراهم في الحدّ من عدوى موضع الحرق إضافةً إلى تسريع التئام الحروق.
  • مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية؛ كالآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، إذ يمتاز بخصائصه المُسكّنة للألم والمُضادة للالتهاب، ممّا يُساهم على تخفيف الألم والانتفاخ المُصاحب لهذه الحروق.
  • العلاجات الطبيعية؛ كالألوفيرا والعسل، فبحسب الدراسات يمتاز كلاهما بالخصائص المُضادة للالتهابات والبكتيريا إضافةً إلى قدرة الألوفيرا على تعزيز الدورة الدموية في موضع الاستخدام، ومساهمة العسل في تعقيم موضع الحروق، والحدّ من العدوى، عدا عن قدرته على تهدئة البشرة المتأثرة وبالتالي تخفيف الألم.

الحالات التي تسلتزم مراجعة الطبيب

يتطلّب الأمر مراجعة الطبيب في الحالات التالية:[3]

  • حروق الدرجة الثانية أو أعلى من ذلك.
  • الحروق التي تُغطي مساحة 7.5 سنتيمتر أو أكبر.
  • الحروق التي تؤثر في المنطقة حول المفاصل؛ مثل الركبتين والمرفقين.
  • الحروق التي تؤثر في الوجه، أو المغبن (بالإنجليزية: Groin)، أو القدمين، أو اليدين، أو الأرداف.

مضاعفات حروق الماء المغلي

ينطوي على التعرّض للحروق أو حروق الماء المغلي زيادة خطر الإصابة بمُضاعفاتٍ مُعينة، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[4]

  • العدوى، إذ تحدث نتيجة دخول البكتيريا عبر الجروح التي تسبّب بها الحَرق.
  • النّدوب، والمتمثلة بتشكّل رقعة أو خطوط من الأنسجة بعد التئام الجرح.
  • الصّدمة.
  • الإنهاك الحراريّ (بالإنجليزية: Heat exhaustion) أو ضربة الحر (بالإنجليزية: Heatstroke)، ويُمثلان حالتين صحيتين ترتبطان بالحرارة تحدثان عندما ترتفع درجة الحرارة داخل الجسم إلى 37-40 درجة مئوية أو أعلى.

المراجع

  1. ↑ "Burns from Boiling Water", www.healthline.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
  2. ↑ "What home remedies can treat my burn?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-5-2019. Edited.
  3. ↑ "What home remedies can treat my burn?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
  4. ↑ "Burns and scalds", www.hse.ie, Retrieved 29-4-2019. Edited.