كيفية علاج عمى الألوان
علاج عمى الألوان
لم يتم اكتشاف دواء لمرض عمى الألوان الوراثيّ حتى هذه اللحظة، إلّا أنَّه يُمكن استخدام العدسات اللاصقة، بالإضافة إلى مصفاة الألوان لتحسين الإضاءة بين الألوان المختلفة في بعض الأحيان، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه العلاجات تُشعر المُصابين بهذا المرض بالارتباك، ويُساهم العلماء في إنتاج طريقة علاجيّة للشفاء من مرض عمى الألوان الوراثيّ عن طريق استخدام تكنولوجيا الجينات، وذلك من خلال حقن مادَّة جينيّة في العين، وقد لاقت هذه الطريقة نجاحاً عندما تمّت تجربتها على القرود، ولكن لم تُجرَّب على الإنسان لغاية الآن.[1]
أعراض الإصابة بعمى الألوان
تتضمَّن العلامات والأعراض المرتبطة بمرض عمى الألوان بعدم القدرة على تمييز الظلال ذات اللَّون الأزرق، أو الأصفر، أو الأحمر، أو الأخضر، بالإضافة إلى وجود مشكلة في رؤية إضاءة الألوان بالطريقة الطبيعيّة، وتكون الأعراض والعلامات المرتبطة بعمى الألوان من النوع الأزرق والأصفر بالإضافة إلى عمى الألوان من النوع الأحمر والأخضر مُعتدلة جدّاً، حيث قد لا يُلاحظ الشخص الإصابة بالمشكلة إلّا بعد أن يُجري الاختبار المُخصَّص.[2]
تعريف عمى الألوان
يُعبِّر مفهوم عمى الألوان (بالإنجليزيّة: Color blindness) عن الحالة التي تُؤدِّي إلى تعرُّض الشخص لمشاكل في استشعار صبغات الألوان، الأمر الذي يُؤدِّي إلى صعوبة تمييز الألوان، ويُعتبَر هذا المرض أكثر شيوعاً عند الرجال، وعلى الرغم من أنَّ النساء أكثر تعرُّضاً لحمل الخلل في الكرموسوم المسؤول عن تمرير عمى الألوان، إلّا أنَّه ترتفع احتماليّة وراثة هذه الحالة عند الرجال، وغالباً ما يُواجه أصحاب هذه المشكلة صعوبة في التمييز بين اللَّون الأحمر والأخضر، وقد يتعرَّض البعض لصعوبة في التمييز بين الأزرق والأصفر، وتختلف شِدَّة حالات عمى الألوان، حيث يرى مُعظم المُصابين بعمى الألوان اللَّون الأصفر، والرمادي، والبيج، والأزرق بدلاً من الأخضر والأحمر، بينما لا يرى الأشخاص المُصابون بعمى الألوان الكُلِّي سوى اللَّون الأسود، أو الرمادي والأبيض.[3]
المراجع
- ↑ "colour blindness", www.colourblindawareness.org, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ "Color Blindness: Symptoms & Signs", www.medicinenet.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ "What Causes Color Blindness?", www.healthline.com,8-3-2016، Retrieved 30-4-2019. Edited.