أفضل صلاة المرأة
أفضل صلاة المرأة
ورد عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (صلاةُ المرأةِ في بيتِها أفضلُ من صلاتِها في حُجرتِها، وصلاتُها في مَخدعِها أفضَلُ مِن صلاتِها في بيتِها)،[1] والمراد بالبيت في الحديث الشريف؛ الحُجرة التي تكون المرأة فيها، أمّا الحُجرة؛ فهي صحن الدار التي تكون أبواب الغرف متّجهةً إليها، أي ما يُسمّى في هذا الزمن بالصالة، وأمّا المخدع؛ فهو الحجرة الصغيرة التي تكون داخل الحجرة الكبيرة وتحفظ فيها الأمتعة الغالية والنفيسة، وعلى ذلك فإنّ أفضل صلاة المرأة ما كان في مخدعها، وهي تنال بصلاتها فيها أجراً فوق أجر صلاتها في المسجد.[2]
صلاة المرأة في الأماكن العامّة
يجب صيانة المرأة عن أعين الرجال الأجانب عنها، لا سيما أثناء أداء الصلاة؛ وذلك لما فيها من ركوعٍ وسجودٍ قد تتجسّد معه العورة وتظهر، ولذا فيجدر بالمرأة أن تحتاط أثناء صلاتها في الأماكن العامّة، وأن تحرص كلّ الحرص على الابتعاد عن أعين الرجال، فإن اضطرت للصلاة وكان هناك سُترةٌ؛ فلا مانع من صلاتها، أمّا إن لم تجد سترةً، وخشيت أن يخرج وقت الصلاة؛ فلا حرج عليها أن تؤدّي الصلاة أمام الرجال مع الالتزام الكامل بالستر، والمبالغة في ضمّ بعضها إلى بعضٍ أثناء الركوع والسجود.[3]
جهر المرأة في الصلاة
اختلف الفقهاء في حكم إسرار المرأة في القراءة وجهرها أثناء الصلاة، ويعود سبب اختلافهم في ذلك؛ لاختلافهم فيما إن كان صوتها عورةً أم لا، إلّا أنّ محصّلة كلامهم في المسألة يدلّ على جواز جهرها بالقراءة إذا كانت بحضرة رجالٍ من محارمها أو مع مجموعةٍ من النساء، أمّا إن كان حولها رجالٌ أجانب عنها، فيجدر بها الإسرار في القراءة، بحيث تُسمع نفسها فقط دون الرجال.[4]
المراجع
- ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 5074، صحيح.
- ↑ "صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها في المسجد"، www.islamqa.info، 2007-4-4، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-24. بتصرّف.
- ↑ "صلاة المرأة في حديقةٍ عموميَّة"، www.ar.islamway.net، 2013-3-20، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-24. بتصرّف.
- ↑ "جهر المرأة في الصلاة"، fatwa.islamonline.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-24. بتصرّف.