زيادة ضغط الدم
زيادة ضغط الدم
يعدّ ارتفاع أو زيادة ضغط الدم أو ما يسمّى بارتفاع الضغط الشرياني أحد الاضطرابات الصحيّة المزمنة، وهو يُصيب ما نسبته 28-30% من البالغين في جميع أنحاء العالم وفقاً لإحصائيات منظّمة الصحّة العالميّة، وغالباً لا تظهر أية أعراض له، إلّا أنّ بعض المصابين به يُعانون من الصداع، والدوخة، والتعب والإرهاق وخفقان القلب، وهو ينتج عن زيادة قوّة دفع الدم لجدران الشريان أثناء مروره خلالها.
يتم قياس ضغط الدم بالاعتماد على قياسين اثنين، هما: الضغط الانبساطي والانقباضي، ويعتمد الضغط الانبساطي على مدى ارتخاء عضلة القلب لضخّ الدم لكافّة أنحاء الجسم، أمّا الضغط الانقباضي فيعتمد على قدرة عضلة القلب على الانكماش لتجميع الدم خلالها قبل ضخّه مرة ثانية، وتعدّ قيمة الضغط الانقباضي أعلى من قيمة الضغط الانبساطي.
المعدّل الطبيعي لضغط الدم
إنّ ضغط الدم الطبيعي عند الإنسان البالغ يُساوي 80/ 120 ملّيمتراً زئبقاً، أمّا نسبة 89/ 139 ملّيمتراً زئبقاً تعدّ نسبة ارتفاع الضغط الهامشي، أي أنّ الشخص عندها لا يكون مصاباً بارتفاع ضغط الدم، إنّما من الأشخاص المعرّضين للإصابة به أكثر من غيرهم.
معدّل ارتفاع ضغط الدم
- إذا كان معدّل ضغط الدم للشخص المعافى من 18-60 سنة: أكثر من 90/ 150 ملّمتراً زئبقاً.
- إذا كان معدّل ضغط الدم للشخص المعافى فوق سن ال60 أو الشخص المصاب بأمراض الكلى المزمنة أو السكري أو أمراض القلب التاجيّة: أكثر من 90/ 140 ملّمتراً زئبقاً.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
لم يُعرف حتّى الآن سبباً دقيقاً للإصابة بارتفاع ضغط الدم، إلّا أنّ هناك بعض العوامل التي تساهم في ظهوره مثل:
- التدخين.
- السمنة أو زيادة الوزن.
- قلّة الحركة والنشاط البدنيّ.
- الإكثار من تناول الملح، وشرب الكحول.
- التوتّر والقلق.
- التقدّم في السن.
- العامل الوراثيّ.
- الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
- اضطرابات في الغدّتين الكظريّة والدرقيّة.
الأشخاص الأكثر عرضة لزيادة ضغط الدم
- أصحاب البشرة السمراء، والأشخاص العائدين إلى أصول إفريقيّة.
- النساء الحوامل، أو اللاتي يأخذن موانع الحمل.
- الأشخاص فوق سن ال35.
- الأشخاص الذين يُصابون بضيق تنفّس خلال النوم.
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
إذا استمرّ ارتفاع ضغط الدم دون ضبطه، فإنّ ذلك يؤدي إلى بعض المضاعفات مثل:
- النوبة القلبيّة أو السكتة الدماغيّة؛ نظراً لتصلّب الشرايين.
- تشكّل أم الدم؛ نظراً لضعف جدران الأوعية الدمويّة وإصابتها بالانتفاخات.
- فشل عضلة القلب.
- إعاقة عمل الكليتين نتيجة تضيّق الأوعية الدمويّة فيهما.
- ضعف الرؤية نتيجة تمزّق الأوعية الدمويّة في العينين.
- المتلازمة الأيضيّة أو الاستقلابيّة، وينتج عنها ازدياد محيط الخصر، وانخفاض الكولسترول الجيد HDL، وارتفاع مستوى الإنسولين.
- اضطرابات في الذاكرة أو الإدراك.