معلومات عن ترشيد استهلاك المياه

استهلاك المياه

يزداد الطلب على المياه في الوقت الحالي مع ازدياد عدد السكان، فالمياه المُتاحة للاستخدام البشري تُشكل نسبة أقل من 1% من المياه الموجودة على سطح الأرض، وبالرغم من مساهمة دورة المياه في إرجاعه لسطح الأرض، إلا أنه لا يكون بنفس النوعية والكمية أو نفس المكان، حيث نسبة كبيرة من المياه غير صالحة للاستهلاك البشري بسبب ملوحتها، أو صعوبة الوصول إليها، كالأغطية الجليدية التي تحتوي على مياه عذبة. ويَستخدم الإنسان المياه في عِدّة مجالات، وهي:[1]

• الاستخدامات المنزلية: تُشير الدراسات إلى أن الأُسر في الولايات المتحدة الأمريكية تَستخدم 70% من الماء داخل المنزل، والنسبة المتبقية في الخارج، ويُمكن توزيع نسب الاستخدامات كالتالي: 24% من المياه تُستهلك في مراحيض المياه، و20% للاستحمام، ولغسل الملابس تُستهلك 17% منها، أما صنابير المياه 19%، ويتسرب 12%، في حين تُشكل الاستخدامات الأُخرى 8%.
• الزراعة والصناعة: تُحافظ المياه على سير الأعمال بسلاسة، حيث تُشكل الطاقة الحرارية نسبة 45% من الاستهلاك، والري 32%، والعرض العام 12%، والتزويد الصناعي الذاتي 5%، في حين تربية الأحياء المائية تَستهلك 3% من المياه، والتعدين 2%، أما 1% منه فيُستهلك بالتوريد المحلي الذاتي، كما يُشار أن نسبة استهلاك الماشية للمياه هي أقل من 1%.

طُرق ترشيد استهلاك المياه

يُمكن ترشيد استهلاك الماء في عِدّة مجالات، منها:[2]

• الزراعة: توجد العديد من الطرق لتقليل الماء المُستخدم في الزراعة، منها:
• تحلية مياه البحر: استخدام عملية التقطير، أو التناضح العكسي لإزالة الأملاح والشوائب من مياه البحر، حيث تُعتبر هذه المياه ذات جودة عالية.
• إعادة استخدام المياه: استخدام المياه بأكثر من طريقة، كري المزروعات من مياه الصرف الصحي المُعالجة.
• المنزل: طُرق ترشيد استهلاك المياه في المنزل عديدة، ومنها:[3]

• استخدام أنابيب الري بالتنقيط لإيصال الماء للجذور مباشرة، حيث يصل الماء بالمعدل المطلوب مما يُساهم في تقليل استهلاك المياه.
• حفظ المياه في المناخ الجاف بزراعة الصبار، وإكليل الجبل، ووردة الصخور، وغيرها من النباتات التي تتطلب القليل من المياه.

• تقليل مدة غسل السيارة، واستخدام الدلو، والمكنسة للتنظيف بدل الخرطوم.
• تركيب الأجهزة التي تُقلل تدفُق المياه على فتحات الصنابير، ورؤوس الدش، واستمرار الكشف عن التسرُبات وإصلاحها.
• تقليل الماء المُستخدم أثناء الحلاقة وتفريش الأسنان، بإغلاق صنبور المياه خلال ذلك.
• تقليل وقت الاستحمام، بالإضافة إلى تجميع المياه في حين انتظار نزول الماء الدافئ لإعادة استخدامها في ري المزروعات.
• استخدام الميكرويف أو الثلاجة لتذويب الأطعمة المُجمدة بدلاً من استخدام الماء لذلك.
• ري نباتات الحديقة بتجميع المياه المُستخدمة في تنظيف الخضار.

دور المجتمع والحكومة في ترشيد استهلاك المياه

يُمكن للحكومات والمجتمعات إدارة استخدام المياه والحفاظ عليها بعِدّة طُرق، منها:[4]

• تثقيف المجتمعات حول أهمية ترشيد استهلاك المياه.
• تمويل مشاريع المحافظة على المياه عن طريق برامج المنح.
• ترشيد استهلاك المياه عن طريق إصدار قوانين تُشجع عليها.
• المُحافظة على جودة المياه بوضع معايير لها.
• ضمان إمداد المجتمعات بموارد مياه موثوقة، وذلك بإصدار تصاريح استخدام للمياه.

أهمية ترشيد استهلاك المياه

تكمُن أهمية ترشيد استهلاك المياه في ما يلي:[5]

• استخدام أجهزة توفير المياه في المنازل تُساعد في توفير المال.
• قلة انبعاث الماء الساخن من الاستخدامات المنزلية تُساهم في تغيُر المناخ بسبب ما يَنبعث منها إلى الغلاف الجوي.
• حماية مصادر المياه يعني حماية الحياة البرية التي تعتمد على المياه في العيش.
• تقليل كمية الماء الضائع يُقلل الضغط على البُنى التحتية، ويُعوّض الحاجة إلى إنشاء بُنى تحتية جديدة.

عواقب إهدار المياه

تُشجع العديد من الدول على الحفاظ على الماء وإدارته، وذلك للحد من زيادة الطلب عليه، فقد زاد الضغط على مصادر الماء، بسبب تعرُض العديد من المناطق للجفاف كل عام، فعدم ترشيد استهلاك الماء له العديد من العواقب، وهي:[1]

• ارتفاع أسعار المياه.
• عدم القدرة على استخدام الماء في الصيف بحُرية بسبب فرض القيود عليها.
• فقدان المناطق الترفيهية، كالبحيرات والأنهار.
• تَغلُّب الطلب المحلي على الطاقة المتاحة، مما يؤدي إلى زيادة تكلفة معالجة المياه، ونقلها، وتخزينها.
• زيادة تركيز الملوثات الطبيعية والبشرية.
• جفاف الخزانات، واشتعال الحرائق في الغابات، وتضور الماشية، بسبب شُح المياه.[6]
• انعدام الأمن الغذائي، بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية لقلة الماء المُتاح لري المحاصيل وإنتاج الغذاء.[6]

المراجع

1. ^ أ ب "How We Use Water", www.epa.gov, Retrieved 28-04-2019. Edited.
2. ↑ "Water Conservation", www.encyclopedia.com, Retrieved 29-04-2019. Edited.
3. ↑ "WATER CONSERVATION TIPS", www.watereducation.org, Retrieved 29-04-2019. Edited.
4. ↑ Elizabeth Sheldon (25-04-2018), "Ways That Communities or the Government Can Conserve Water"، www.sciencing.com, Retrieved 29-04-2019. Edited.
5. ↑ "Save Water", www.waterwise.org.uk, Retrieved 28-04-2019. Edited.
6. ^ أ ب Sarah Cairoli (25-04-2019), "What Happens When We Do Not Conserve Water?"، www.sciencing.com, Retrieved 28-04-2019. Edited.