جزيرة مالي في المالديف

جزيرة ماليه في المالديف

جزيرة ماليه هي عاصمة جزر المالديف، وهي مقر للسلطة التنفيذيّة وكذلك التشريعيّة والقضائيّة للحكومة، بالإضافة إلى أنّها تعتبر العاصمة المالية والتجاريّة لجزر المالديف، وهي واحدة من أكثر المدن اكتظاظاً بالسكان في العالم، وفيها جزيرة هالهوماليه الاصطناعيّة المستصلحة. في هذا المقال سنتحدّث عن جزيرة ماليه في المالديف.

معالم الجذب السياحي في جزيرة ماليه

ساحة الجمهوريةّ

ساحة الجمهوريّة هي الساحة الموجودة بالقرب من الشاطئ الشماليّ للجزيرة، حيث تحتوي على حديقة صغيرة مخصّصة لتنزّه كلٍ من السكان المحليين وكذلك السياح، ويوجد بجانبها مقرّ لقوّة الدفاع الوطنيّ المالديفي، ودائرة شرطة المالديف، بالإضافة إلى المركز الإسلامي، وبمجرد وصول الزائر إلى هذه الساحة سيجد علماً عملاقاً باستقباله، وهو العلم الذي يفخر بكل الألوان الوطنيّة في جزر المالديف.

المركز الإسلامي

المركز الإسلامي هو المركز الذي تمّ افتتاحه في عام 1984، والذي يتميّز بأنّ له شعبية كبيرة بين السياح، كما أنه يحتوي على أكبر مسجد موجود في جزر المالديف على الإطلاق، وهو المسجد الذي سمّي على اسم البطل القومي للبلاد وهو السلطان محمد ذاكوروفانو الأوزام، كما يحتوي هذا المركز على قاعة كبيرة للمؤتمرات، والعديد من المكاتب بالإضافة إلى مكتبة إسلاميّة.

مسجد يوم الجمعة

مسجد يوم الجمعة هو المسجد الذي تمّ بناؤه في عام 1658 باستخدام الحجارة المرجانيّة، حيث يحتوي على لوحات ومنحوتات غاية في الجمال، كما أنّه يحتوي على قسم تاريخيّ يُعرف بالفن والتراث المالديفي التقليدي مثل المنحوتات، وكذلك الأعمال الخشبية، وفيه مئذنة حجر المرجان، وهي أطول مئذنة في جزر المالديف، كما أنه يحتوي على مقبرة تعود إلى القرن السابع عشر بحيث تحيط بمسجد الجمعة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المسجد، تمّ وضعه في القائمة المؤقّتة لمواقع التراث العالميّ لليونسكو.

مزار ميدهو زياراي

مزار ميدهو زياراي هو عبارة عن ضريح واقع على بعد خطوات قليلة من مسجد يوم الجمعة، ووفقاً للتقاليد المحليّة يعتبر هذا المزار المثوى الأخير للعالم الإسلاميّ المغربيّ الذي يرجع إليه الفضل في إدخال الإسلام إلى الأمة المالديفية وهو أبو براكاث يوسف البربري.

سلطان بارك

يتميّز سلطان بارك بأنه مليء بالأشجار الكبيرة، وكذلك الزهور الملوّنة الموجودة أمام النصب التذكاريّ الجمهوريّ الذي تمّ بناؤه في السابق بهدف الاحتفال بمرور 30 عاماً على الاستقلال، ويعتبر من أجمل الأماكن الموجودة في الجزيرة، حيث إنّه موجود في موقع القصر الملكي في المالديف.

المتحف الوطني

المتحف الوطنيّ هو المتحف الذي تمّ افتتاحه لأوّل مرّة في عام 1952، وتجدر الإشاره إلى خضوعه لعملية تجديد كاملة، حيث أُعيد افتتاحه فيما بعد وتحديداً في عام 2010، حيث عُرف باسم المتحف الوطني الجديد وهو المتحف الذي يحتوي على مجموعة قيّمة من القطع الأثريّة التي تعود إلى عصور ما قبل الاسلام.

نصب تسونامي

نصب تسونامي هو النصب الواقع في الركن الجنوبي الشرقي من جزيرة ماليه، حيث يحتوي على منطقة مخصّصة لركوب الأمواج بالإضافة إلى منتزه.