أضرار وفوائد النعناع

أضرار النعناع

يوجد بعض الحالات التي يجب على الفرد عدم تناول النعناع فيها، وهي:[1]

• الارتداد المعوي: إذ قد يلجأ بعض الأفراد لتناول النعناع عندما يُعانون من بعض المشاكل في الهضم؛ ظناً منهم أنّه يقوم بتهدئه أعراض تلك المشاكل، والحقيقة أنّ هذا ما لا يُنصح به خصوصاً عند الأفراد المُصابين بمرض الارتداد المعوي المعدي؛ حيث يزيد النعناع من تفاقهم المرض.
• التسمّم: إذ يؤدي تناول زيت النعناع إلى ظهور حالات التسّمم عند الأفراد عندما يؤخذ بكمياتٍ كبيرة.
• الاختناق: إذ يؤدي دهن وجه الأطفال بزيت النعناع إلى حدوث بعض التشنّجات التي قد تؤدي إلى منع التنّفس.
• مشاكل في المرارة: إذ يجب على الأفراد الذين أُصيبوا بحصوات في المرارة أن لا يتناولوا النعناع، أو المُنتجات التي يحتوي عليها.

فوائد النعناع

يُستخدم النعناع في الكثير من الأطعمة والمشروبات، ويُعرف باحتوائه على العديد من الفوائد الصحيّة، وفيما يلي بعضٌ منها:[2]

• يُعزّز صحة الدماغ: إذ أظهرت بعض الدراسات أن استنشاق رائحة زيت النعناع يُساعد على تعزيز ذاكرة الفرد، ويزيد من تركيزه.
• يُقلّل آلآم الرضاعة: إذ يُساعد دهن ثدي الأم المُرضع بزيت النعناع بعد الانتهاء من إرضاع الطفل على تخفيف الآلآم المُصاحبة للرضاعة، والتي تأتي غالباً من الالتهابات والتصلّب الذي يُصاب به الثدي من الرضاعة.
• يُخفّف أمراض البرد: إذ وُجد أنّ النعناع يُساعد على تخفيف أعراض الإنفلونزا والبرد، حيث يجعل التنّفس عن طريق الأنف مُمكناً أثناء الإصابة بتلك الأمراض التي تجعل التنّفس من الأنف أمراً صعباً.
• يُحسّن رائحة الفم: إذ يُساعد مضغ النعناع، أو تناول العلكة المُحتوية على النعناع على التقليل من البكتيريا التي تُسبّب ظهور روائح كريهة عند التنفّس، وبهذا فهو يُعالج مشكلة رائحة الفم المُزعجة.

الحقائق الغذائية للنعناع

يحتوي النعناع على العديد من العناصر الغذائية، وفيما يلي أهم تلك العناصر الرئيسية الموجودة في كلّ 100 غراماً من النعناع الطازج:[3]

المراجع

1. ↑ Megan Ware RDN LD (20-3-2019), "What are the benefits of mint?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
2. ↑ Keith Pearson (20-3-2019), "8 Health Benefits of Mint"، www.healthline.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
3. ↑ "Peppermint, fresh", www.nutritionvalue.org,20-3-2019، Retrieved 20-3-2019. Edited.