آثار اللولب السلبية
الآثار السلبية الأكثر شيوعاً
قد يؤدي استخدام اللولب إلى المُعاناة من بعض الآثار الجانبية، وفيما يأتي بيان لأكثرها شيوعاً:[1][2]
- عدم انتظام الدورة الشهرية لعدّة أشهر، وقد يتمثل عدم الانتظام باختلاف طبيعة الدورة الشهرية؛ بحيث تُصبح أخفّ أو أقصر ممّا كانت عليه سابقاً، أو قد تُعاني بعض السيدات من انقطاع الطّمث.
- أعراض متلازمة ما قبل الحيض (بالانجليزية: Premenstrual Syndrome)؛ وتشمل الصّداع، أو الغثيان، أو ألم الثدي عند لمسه، أو المشاكل الجلدية.
- الشعور بالألم عند وضع اللولب.
- استمرار التقلّصات أو آلام الظهر لبضعة أيام بعد وضع اللولب.
- التنقيط الدموي (بالإنجليزية: Spotting)؛ ويتمثل ذلك بنزول الدم خلال الفترة الفاصلة بين دورتين شهريتين متتاليتين.
الآثار السلبية الأقل شيوعاً
قد يُصاحب استخدام اللولب ظهور عدّة أعراض جانبية ومخاطر أخرى، ولكن يُعتبر حدوثها نادراً مُقارنة بالآثار التي ذكرناها سابقاً، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[1]
عدوى الحوض
هُناك احتمالية قليلة للإصابة بالعدوى خلال أول عشرين يوم الأولى من وقت تركيب اللولب، وينصح الأطباء بالكشف عن الإصابة بأيّ عدوى قبل تركيب اللولب تجنّباً لأيّ مضاعفات أو مخاطر قد تحدث.[3]
ثقب أجزاء من الرحم
قد تُعاني بعض السيّدات في حالاتٍ نادرة من اندفاع اللولب عبر جدار الرحم أثناء عملية إدخاله، وفي العادة يتمّ الكشف عن ذلك وتصحيحه فوراً، ما عدا ذلك قد ينتقل اللولب إلى أجزاء أخرى من منطقة الحوض مُسبّباً تلف الأعضاء الداخلية، ويتطلب ذلك إخضاع المرأة لعمليةٍ جراحية بهدف إزالة اللولب.[4]
خروج اللولب
قد يخرج اللولب من الرحم بشكلٍ جزئيّ أو كليّ خاصّة خلال الأشهر الأولى من وضعه أو أثناء الدورة الشهرية، وتتطلب هذه الحالة مراجعة الطبيب فوراً، إضافةً إلى استخدام وسيلة بديلة لمنع الحمل؛ كالواقي الذكري تجنّباً لحدوث الحمل.[4]
الحمل خارج الرحم
تزداد احتمالية حدوث حمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy) بشكلٍ أكثر من المُعتاد في حال حدوث حمل؛ أيّ عند فشل اللولب في تحقيق هدف استخدامه.[3]
المراجع
- ^ أ ب "What are the side effects of an IUD?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-2-2019. Edited.
- ↑ "What are the disadvantages of IUDs?", www.plannedparenthood.org, Retrieved 15-2-2019. Edited.
- ^ أ ب "Intrauterine device (IUD)", www.nhs.uk, Retrieved 15-2-2019. Edited.
- ^ أ ب "IUD Risks and Complications", www.verywellhealth.com, Retrieved 15-2-2019. Edited.