الصبر على الابتلاء
الصبر على الابتلاء
أوصى الله -تعالى- ونبيه -صلّى الله عليه وسلّم- العباد بالصبر، ومقابلة الابتلاءات بالرضا والسكينة، والمقصود بالصبر؛ أن يكون العبدُ مستسلماً لقضاء ربّه وحكمه النازل به، فلا يسخط ولا يتضجّر، بل يعلم أنّ الله -سبحانه- هو المتحكّم بعباده يقلّبهم كيف يشاء، والمؤمن يعلم أنّ نزول البلاء عليه يكون لحكمةٍ يراها الله سبحانه، فمن الحِكم رفع الدرجات وتكفير السيئات، وإيقان العبد بأنّ الابتلاءات رحمةً وخيراً، فيجتهد العبد حينها في احتساب الأجرِ من الله -تعالى- في محنته، لينال بركات الصبر كلّها حين نزول البلاء به.[1][2]
فوائد الصبر
للصبر فوائد جمّةٌ تعود على صاحبها بالنفع في حياته وآخرته، يذكر منها الآتي:[3][4]
- الصابر يحيا في معيّة الله، وينال محبته.
- الصابر ممدوح من الله -سبحانه- في القرآن الكريم، ومبشّر بالخير والفضل.
- الصابر إمامٌ يدلُّ الناس على الله سبحانه.
- الصابر ينال الجنة بصبره.
- الصابر يأتي بأفضل الأعمال والأخلاق.
- الصبر يزيد ويحقّق الإيمان في قلب العبد.
- الصابر يصل بصبره إلى الثبات على دينه.
صبر النبيّ على الابتلاءات
كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قدوةً للمؤمنين، بصبره على تعدّد الابتلاءات التي نزلت به في حياته، وفيما يأتي جانبٌ لبعض ما لقيهُ من ابتلاءات:[5]
- صبر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- خلال دعوته، وطول تكذيب وكفر قومه به في مكة، ومن ثمّ مواجهة المنافقين في المدينة المنورة.
- صبر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- عند موت أهله وأحبابه، فقد توفّيت أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، وأبناءه كلّهم إلّا فاطمة رضي الله عنها، وعمّه حمزة رضي الله عنه.
- صبر النبيّ -عليه الصلاة والسلام- في أغلب أيام حياته، على الفقر والجوع، والمرض، والخوف، وغير ذلك من الابتلاءات.
المراجع
- ↑ "الصبر على البلاء"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-7. بتصرّف.
- ↑ يسري صابر فنجر، "عظم الجزاء في الصبر على البلاء"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 7-1-2019. بتصرّف.
- ↑ "وقفات مع الصبر"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-8. بتصرّف.
- ↑ "فوائد الصبر"، dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 7-1-2019. بتصرّف.
- ↑ "صبر الرسول صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-8. بتصرّف.