أمراض اللثة وعلاجها
أمراض اللثة
تصاب اللثة بأمراض مختلفة شائعة الحدوث، إذ يمكن أن تصاب اللثة بالانتفاخ، والعدوى، والتقرح، وهذه الأمراض غالباً ما تصيب البالغين أكثر من الأطفال، وفي المراحل الأولى من الإصابة قد يعاني المريض من ظهور روائح كريهة من الفم مع الإصابة بنزيف في اللثة عند تنظيف الأسنان، وتُسمى هذه المرحلة بالتهاب اللثة (بالإنجليزية: Gingivitis)، والتي في حال عدم علاجها فمن المحتمل أن تتطور الحالة إلى ما يُسمى بالتهاب الأنسجة الداعمة (بالإنجليزية: Periodontitis)، والذي يؤدي إلى تضرر الأنسجة التي تدعم الأسنان وتبقيها في مكانها، وإذا لم يتم علاج التهاب الأنسجة الداعمة فقد يؤدي ذلك إلى تضرر عظام الفك وحدوث مساحات صغيرة بين اللثة والأسنان، فتصبح الأسنان متخلخلة وتسقط في النهاية.[1]
العلاجات الدوائية
يمكن اعتبار العلاج بالمضادات الحيوية فعّالاً للغاية لأمراض اللثة، ومن الأمثلة على المضادات الحيوية ما يأتي:[2]
- كلورهيكسيدين: (بالإنجليزية: Chlorhexidine) هو مطهر يُستخدم على شكل غسول للفم، ويساعد على التقليل من البكتيريا المُسببة لأمراض اللثة.
- دوكسيسايكلين: (بالإنجليزية: Doxycycline) ويأتي على شكل حبوب أو جل، إذ يقتل البكتيريا داخل جذور اللثة.
- المسكنات: مثل: ليدوكائين (بالإنجليزية: Lidocaine) ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجبليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drug)، والتي يتم تناولها لتخيف الألم.
العلاجات المنزلية
توجد الكثير من الأدلة التي تشير إلى فاعلية العلاجات المنزلية في علاج أمراض اللثة، ومن هذه العلاجات نذكر ما يأتي:[2]
- الشاي الأخضر: فالشاي الأخضر يحتوي على مضادات الأكسدة التي تقلل من التهابات الجسم.
- غسول الفم بالماء المالح والدافئ: إذ يقلل من الالتهابات ويقضي على البكتيريا.
- استخدام البيكنج صودا والماء: للتخلص من الأحماض المسببة لأمراض اللثة.
إجراءات طبية
تتلخص الإجراءات الطبية في نوعين اثنين وهما:[3]
- إجراءات غير جراحية: الهدف من هذه الإجراءات هو التحكم في نمو البكتيريا في اللثة والأسنان، وذلك من خلال تنظيف الأسنان من اللويحة السنية (بالإنجليزية: Dental plaque) وجير الأسنان (بالإنجليزية: Tartar).
- إجراءات جراحية: الهدف من هذه الإجراءات هو استعادة الأنسجة الداعمة المتضررة، وذلك عن طريق التطعيم العظمي (بالإنجليزية: Bone grafting) وعن طريق تطعيم الأنسجة الطرية.
المراجع
- ↑ "Gum disease", www.nhs.uk, Retrieved 18-3-2019. Edited.
- ^ أ ب "Gum Disease (Gingivitis)", www.medicinenet.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.
- ↑ "Treatments for Gum Disease", www.webmd.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.
