الحمل وألم الظهر

2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

غالباً ما يبدأ شعور الحامل بألم الظهر في منتصف الحمل، ويُعزى ذلك للأسباب التالية:[1]

زيادة الوزن: تكتسب الحوامل وزناً يتراوح ما بين 11-16 كغم، ويُعدّ العمود الفقري العضو المسؤول عن دعم هذا الوزن، الأمر الذي يُسبّب ألماً في أسفل الظهر، هذا بالإضافة إلى أنّ وزن الجنين والرحم يُحدثان ضغطاً على الأعصاب الخاصة بالظهر مُسبّباً شعور الحامل بألم الظهر.
تغيرات الوضعية: يتغير مركز الجاذبية في الجسم خلال الحمل، الأمر الذي يُجبر الحامل على تغيير وضعيتها وحتى كيفية مشيها دون ملاحظتها لذلك، وهذا ما يلعب دوراً في الشعور بألم الظهر.
التغيرات الهرمونية: يُفرز جسم الحامل هرموناً يُعرف بهرمون الريلاكسين (بالإنجليزية: Relaxin)، الذي يتسبب بارتخاء الأربطة الخاصة بالحوض وكذلك المفاصل في تلك المنطقة استعداداً للولادة.
التوتر والضغط العاطفيّ: يتسبب الضغط العاطفي بإجهاد عضلات الظهر، الأمر الذي يُسبّب شعوراً بألم في الظهر، وهذا ما يُفسر زيادة الشعور بالألم في حالات التوتر.

تخفيف ألم الظهر خلال الحمل

يمكن التخفيف من ألم الظهر خلال الحمل أو حتى تجنبه باتباع بعض النصائح والإرشادات، وفيما يأتي بيان بعض منها:[2]

اتخاذ وضعية مناسبة عند الحركة والجلوس والوقوف.
ارتداء حذاء بكعب بسيط، وتجنب ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي لتسببها باضطراب التوازن وزيادة فرصة السقوط.
اتخاذ الوضعيات المناسبة عند حمل الأشياء بالنزول على الساقين بدلاً من حمل الأشياء بثني الخصر، مع الحرص على عدم حمل الأشياء الثقيلة.
النوم على الجانب عوضاً عن الظهر.
تطبيق الكمادات الباردة أو الساخنة على موضع الألم، وتدليك المنطقة المُتأثرة.
ممارسة التمارين الرياضية البسيطة كالمشي مثلاً، وذلك بعد موافقة الطبيب المختص.

على الرغم من شيوع المعاناة من ألم الظهر خلال الحمل، إلا أنّ هناك بعض الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب المختص، منها:[3]

↑ "Back Pain in Pregnancy", www.webmd.com, Retrieved March 13, 2019. Edited.
↑ "Back pain during pregnancy: 7 tips for relief", www.mayoclinic.org, Retrieved March 13, 2019. Edited.
↑ "Back pain in pregnancy", www.nhs.uk, Retrieved March 13, 2019. Edited.