الوقاية من مرض القلب
تعديل النظام الغذائي
يُعتبر النظام الغذائي الصحي من أكثر الطرق فعاليّةً للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يؤثر نوعية الطعام وكميته في الكثير من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب مثل: ضغط الدم، والسكري، والكولسترول، وزيادة الوزن، ويمكن بيان النظام الغذائي الصحي الذي يمكن اتباعه على النحو الآتي:[1]
- اختيار نظام غذائي غني بالفواكة، والخضروات، والحبوب الكاملة، ويشمل الدواجن، والأسماك، والمكسرات، ومنتجات الحليب قليلة الدسم، والبقوليات، والزيوت النباتية غير الاستوائية.
- اختيار الأطعمة القليلة بالسعرات الحرارية، والغنيّة بالمعادن، والفيتامينات، والألياف، وغيرها من المغذيّات.
- الحدّ من تناول اللحوم الحمراء، والحلويات، والمشروبات المُحلاة.
المحافظة على وزن صحي
تزيد السمنّة من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، ومُقاومة الإنسولين، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بالسُّكري من النوع الثاني، ويزيد ذلك مُجتمعاً من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتُعدّ التغذية الجيدة، ومُمارسة التمارين الرياضية، والحدّ من تناول الأغذية الغنية بالسعرات الحرارية الطريقة الأمثل للمُحافظة على الوزن الصحي.[1]
ممارسة التمارين الرياضية
يُنصح بمُمارسة ما يُقارب ساعة كاملة من التمارين الرياضية والأنشطة البدنية يومياً للأطفال والمراهقين، في حين يُنصَح البالغون بمُمارسة ما مجموعه ساعتين وثلاثين دقيقة أسبوعياً من الرياضات معتدلة الشدة مثل ركوب الدراجة والمشي السريع، حيث تساعد التمارين الرياضية على خفض مستوى ضغط الدم، بالإضافة إلى خفض مستويات الكولسترول والسكر في الدم.[2]
تجنب التدخين وشرب الكحول
يزيد التدخين من خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل كبير، كما أنَّ الإقلاع عن التدخين يٌقلِّل من خطر الإصابة بها، ومن الجدير بالذكر أنَّ للكحول تأثير في ارتفاع ضغط الدم، لذا يُنصَح بتجنُّب المشروبات الكحولية.[2]
النوم لمدة كافية
يُنصح البالغون بالنوم من7- 9 ساعات في كل ليلة؛ حيث إنَّ عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يزيد من خطر الإصابة بمرض السُّكري، والسمنَّة، وارتفاع ضغط الدم، ويزيد ذلك مجتمعاً من خطر الإصابة بالأمراض القلبية، ويجدر التنويه إلى ضرورة علاج أي اضطرابات على مستوى النوم مثل: انقطاع النفس النومي (بالإنجليزيّة: Sleep apnea) الذي يقلل من الحصول على الراحة أثناء النوم، ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية.[3]
التخفيف من التوتر
يرتبط التوتر بأمراض القلب؛ حيث إنّه يُساهم في ارتفاع ضغط الدم، كما أنَّ التوتر الشديد قد يكون المُحفَّز للإصابة بالنوبة القلبية، ويجدر التنويه إلى ضرورة تجنُّب الطرق غير الصحية للتعامل مع التوتر مثل: التدخين، وإدمان المشروبات الكحولية، وتناول الطعام بشكل مُفرط، ومن الطرق الصحية للتعامل مع التوتر: مُمارسة التمارين الرياضية، والتأمّل، وغيرها.[3]
إجراء الفحوصات الصحية بانتظام
يؤدي ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم إلى إلحاق الضرر بالقلب والأوعية الدموية؛ لذا من الضروري إجراء الفحوصات الدورية لعلاج هذه الاضطرابات بأسرع وقت ممكن، ويمكن بيان هذه الفحوصات على النحو الآتي:[4]
- فحص السكري: يُوصى بإجراء فحص السكري كل ثلاث سنوات بعد عمر 45 عاماً للأشخاص الذين لا توجد لديهم أية عوامل خطر للإصابة بالسكري، في حين يُنصح بإجراء فحص مُسبق للأشخاص الذين يعانون من أي عوامل خطر اعتماداً على نصيحة الطبيب.
- فحص ضغط الدم: يُنصح بإجراء فحص ضغط الدم مرة واحدة كل سنتين ابتداءً من عمر 18 عاماً، وفي حال الإصابة بعوامل خطر تزيد من احتمالية الإصابة به فيفضَل إجراؤه مرة سنوياً، ومن الجدير بالذكر أنَّ ضغط الدم الطبيعي هو ضغط الدم الأقل من 120/80 ميلليمتر زئبقي.
- مستوى الكولسترول: يُنصَح بقياس مستوى الكولسترول في الدم مرة واحدة كل خمس سنوات بعد عمر 18 عاماً، في حين يُنصح بإجرائه مُبكراً في حال الإصابة بعوامل الخطر.
المراجع
- ^ أ ب "Lifestyle Changes for Heart Attack Prevention", www.heart.org,31-7-2015، Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ^ أ ب " Healthy Living Habits :Preventing Heart Disease", www.cdc.gov,10-8-2015، Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ^ أ ب "How to Prevent Heart Disease", medlineplus.gov,25-3-2015، Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ↑ " Strategies to prevent heart disease", www.mayoclinic.org,9-1-2019، Retrieved 30-5-2019. Edited.