أطعمة مفيدة للبروستاتا
أطعمة مفيدة للبروستاتا
يمكن إضافة بعض الأطعمة التي تدعم صحة البروستات إلى النظام الغذائي والتي قد تقلّل مخاطر الأمراض المتعلقة فيها، وتضم الأطعمة التي تعزز صحة البروستاتا ما يلي:[1]
- البندورة: تحتوي البندورة على مضادات الأكسدة القوية تسمى الليكوبين (بالإنجليزية: Lycopene) التي تبطىء من إنتاج الخلايا السرطانية، كما قد تساعد على منع حدوث سرطان البروستات وتحد من نمو الورم بين الرجال المصابين بسرطان البروستات.
- البروكلي: وجدت بعض الدراسات وجود علاقة بين زيادة الكمية المتناولة من البروكلي وبين انخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستات، حيث تحتوي على مادة السلفورورافان (بالإنجليزية: Sulforaphane)، الذي يستهدف الخلايا السرطانية ويقتلها بينما يترك خلايا البروستات الطبيعية غير المتأثرة.
- عصير الرمان: يشكّل الرمان مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة التي تستهدف حصرًا الخلايا السرطانية في البروستاتا وليس الخلايا السليمة، وترتبط في الوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة بالإجهاد التأكسدي.
- السمك: يحتوي السمك على كمية عالية من الأحماض الدهنية أوميغا6 وكمية من الأوميغا3، كما أنّ وجود توازن أكثر صحة بين الأحماض الدهنية أوميغا3 والأوميغا6 قد يساعد على منع تطور والوقاية من سرطان البروستاتا، ومنها سمك السلمون، والماكريل، والسردين، والرنجة.
- الشاي الأخضر: تدعم بعض الأبحاث أنّ المركبات الموجودة في الشاي الأخضر قد تمنع تطور سرطان البروستاتا، ووجد الباحثون انخفاضًا في خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بين الرجال الذين تناولوا أكثر من خمسة أكواب من الشاي الأخضر يوميًا.
أطعمة غير مفيدة للبروستاتا
يمكن أن يؤدي تناول بعض الأطعمة في تطور أو انتشار سرطان البروستاتا، فقد وُجِد أنّ الرجال الذين يتناولون اللحوم الحمراء بكمية كبيرة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض، ويمكن أن ترتبط اللحوم الأخرى والأطعمة المصنعة بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ويمكن تناول البروتين عن طريق اللحوم الخالية من الدهن، والفاصولياء أو البقوليات، ويمكن أن تحتوي منتجات الألبان على نفس الأحماض الدهنية الموجودة في اللحوم الحمراء والتي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.[2]
التحكم بتضخم البروستاتا
تعدّ التغييرات الأساسية في نمط الحياة مهمة جدًا للمرضى الذين يعانون من تضحم البروستاتا، لذلك يمكن اتباع بعض الاستراتيجيات التي قد تخفف من أعراض تضخم البروستات، وتشمل:[3]
- التحكم بالضغط والإجهاد.
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنّب شرب السوائل في المساء للحد من التبول ليلًا.
- إفراغ المثانة تمامًا عند التبول.
- أداء تمارين الحوض السفلي.
- تجنب الأدوية التي يمكن أن تفاقم الأعراض مثل: مضادات الهيستامين ومدرات البول.
- محاولة ممارسة التمارين التي تستهدف المثانة.
- الحد من شرب أكثر من لترين من السوائل يوميًا.
المراجع
- ↑ Ashley Marcin, "6 Foods to Boost Prostate Health"، www.healthline.com, Retrieved 8-3-2019. Edited.
- ↑ Diana Rodriguez, "Foods That Affect Prostate Cancer Risk"، www.everydayhealth.com, Retrieved 8-3-2019. Edited.
- ↑ Nicole Galan (28-2-2018), "What foods are good for an enlarged prostate?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-3-2019. Edited.