-

تربية الأرانب

تربية الأرانب
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تربية الأرانب

يُفضّل الكثير من النّاس تربية الأرانب للحصول على اللحم؛ لأنّ لحم الأرانب قليل الدّهون، والكولسترول، ولاحتوائه على نسبة عالية من البروتين، وفيما يأتي أهم الخطوات الواجب اتباعها لتربية الأرانب:[1]

  • اختيار السّلالة المناسبة من الأرانب، وأفضلها الأرانب النيوزلنديّة، وأرانب كاليفورنيا، ويفضّل وجود ذكر واحد مقابل خمسة إناث.
  • توفير حظيرة بمساحة مناسبة للسماح للأرانب بالتحرك بحرية، لذلك يجب أنْ يتناسب حجم الحظيرة مع عدد الأرانب وحجمها، لذا من الأفضل أنْ تكون أبعادها على أقل تقدير 1.5 متر × 1.8 متر، ويجب أنْ تكون الحظيرة مصنوعة من أسلاك متشابكة متينة يحتوي جزء منها على ثقوب لاستقبال فضلات وبول الأرانب، على أنْ يتمّ تنظيفها وتعقيمها مرة في الأسبوع، ولحماية أقدام الأرانب من الوقوف على الأسلاك يجب توفير غطاء من مادة أخرى فوقها لتتمكّن الأرانب من الوقوف عليها براحة.
  • توفير حجرة خاصة داخل الحظيرة لتلد فيها الأنثى صغارها، ويجب فصل الأرانب الصّغيرة عن الأم بعد 6 أسابيع من الولادة، وعدم السّماح للأم بالتّزاوج قبل مرور شهر من عملية الولادة؛ للمحافظة على صحتها وعدم إرهاقها.
  • تزويد الحظيرة بماء نظيف يومياََ، على أنْ تُوضع حاوية الماء بحيث لا تتمكّن الأرانب من تلويثها بفضلاتها، لذلك يُفضّل رفع حاويات الماء 10 سم عن الأرض.
  • توفير الطّعام الصّحي للأرانب، والذي قد يكون على شكل حبيبات جاهزة يمكن شراؤها من الأسواق، أو خليط من التبن، والبرسيم، وبعض النّباتات مثل قرن الغزال الياباني، وحشيشة المروج، والثّيموثيّة، ويجب عدم المبالغة بإطعام الأرانب الخس، والأعشاب الطّازجة؛ لأنّها قد تسبّب الإسهال.

تغذية صغار الأرانب

يجب على مربي الأرانب ترك مهمة إطعام الصّغار للأم؛ لأنّ حليب الأم يحتوي على جميع العناصر الغذائيّة التي يحتاج إليها الصّغير ليتمّكن من النّمو والتطوّر، كما أنّ إرضاع الأم لصغيرها يوثّق العلاقة بينهما، علماََ بأنّ الأم ترضع صغيرها مرة أو مرتين يومياََ لمدة 10 دقائق في كل مرة.[2]

في بعض الأحيان يجب على المربي أنْ يهتمّ بتغذية صغار الأرانب بنفسه خاصة إذا كانت الأم عدوانيّة وهناك خطر على الصغار منها، أو عندما تكون الأم غير موجودة أساساً، ففي هذه الحالة يُمكن للأرنب حديث الولادة أنْ يشرب الحليب الخاص بالأرانب والمتوفّر في متاجر الحيوانات الأليفة، كما يُمكن استبداله بكوب من حليب الماعز الممزوج بصفار بيضة وملعقة صغيرة من العسل، وبعد 3 أسابيع يُمكن البدء بإطعام الأرانب الطّعام الصّلب تدريجياََ، ويُعدّ البرسيم الحجازي طعاماََ مثالياََ لصغار الأرانب، ويُمكن بعد ذلك إضافة أصناف أخرى من الطّعام تدريجياً؛ مثل الحشائش، والخضار، والفاكهة، حتى لا تُصاب الأرانب الصّغيرة بمشاكل في المعدة.[2]

معلومات عن الأرانب

فيما يأتي بعض المعلومات العامة عن الأرانب التي يجب على مربي الأرانب معرفتها:[3]

  • لا تفضّل الأرانب العيش في الأماكن مرتفعة الحرارة، لذلك لا بد من توفير التّهوية المناسبة في حظيرة الأرانب، وتزويدها بالماء والثّلج باستمرار لتتمكّن من البقاء على قيد الحياة في أشهر الصّيف مرتفعة الحرارة.
  • تأكل الأرانب جزءاََ من برازها الذي تنتجه في الصّباح الباكر أو في الليل؛ لأنّه يكون نتاج تخمّر الأطعمة التي تحتوي على كمية أكبر من العناصر الغذائية المفيدة، لذلك تحرص الأرانب على الاستفادة منه.
  • تُعبّر الأرانب عن سعادتها بعدة طرق؛ مثل القفز في الهواء، والرّكض السّريع مع التفافات مفاجئة.
  • يُمكن أنْ تلد أنثى الأرنب مرة كل 28-30 يوماً، مما يعني وجود الكثير من الأرانب، لذلك قد يلجأ المربي لتعقيم بعضها للسيطرة على تكاثرها.
  • تُحدّد الأرانب أماكنها الخاصة عن طريق فرك الذّقن بجميع الأسطح المحيطة بها.
  • لا تتوقّف أسنان الأرانب عن النّمو، لذلك من الضّروري توفير التّبن وبعض الأخشاب داخل الحظيرة؛ حتى تتمكّن الأرانب من مضغها لتشذيب أسنانها، وإلا ستصبح الأسنان في حالة سيئة وتسبّب آلاماً شديدة للأرنب لا يتمكّن معها من تناول الطّعام، لذلك عند ملاحظة نمو غير طبيعي لأسنان الأرنب يجب مراجعة الطّبيب البيطري بسرعة.

المراجع

  1. ↑ Pippa Elliott, "How to Raise Rabbits for Food"، www.wikihow.com, Retrieved 12-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Josie Turner (15-3-2018), "What to Feed a Baby Rabbit"، www.animalwised.com, Retrieved 13-1-2019. Edited.
  3. ↑ Josie Turner (18-7-2017), "10 Things about Rabbits You Did Not Know"، www.animalwised.com, Retrieved 13-1-2019. Edited.