أسباب بعد الزوجة عن زوجها
تحمّل الزوجة المسؤولية لوحدها
يُعتبر الزواج علاقةً مشتركةً تتطلب مبادرةً من الطرفين حتّى تنجح، لذلك على الزوجين أن يعملا جاهدين وباهتمام لاستمرار العلاقة بينهما، إذ تقول كريستين دافين وهي متأملة وطبيبة نفسية في مدينة نيويورك، إنّ النساء يتحملّن معظم ثقل العلاقة، حيث تتحمل الزوجة العبء العاطفي في العلاقة، وذلك بمحاولاتها المستمرة لخلق أشياء جديدة لتُبقيها مستمرة، بينما تُلاحظ أنّ الزوج لا يُقدّم أيّ عون أو اهتمام في إنجاح علاقته مع زوجته، لذلك فإنّ مثل هؤلاء الزوجات يُصبن بالإحباط بعد فترة من تحمّل الثقل العاطفي في إنجاح العلاقة، وملاحظة عدم اكتراث الشريك وإهماله، وبالتالي يبتعدن تدريجياً عن الزوج.[1]
عدم المساواة بينهما
بيّنت دراسة تمّ إجراؤها على أكثر من 2000 من الأزواج أنّ ما نسبته 70% من حالات الطلاق كانت بطلب من الزوجة، حيث تعتقد بعض الزوجات أنّ الزواج عبارة عن مؤسسة غير فعّالة في تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة؛ وذلك لأنّ معظم الأزواج يعتمدون على زوجاتهم في القيام بالأعمال المنزلية، وتربية الأطفال ورعايتهم، ويعتقدون أنّ هذه الواجبات تقع على عاتق الزوجة فقط، وهذا الشعور بعدم المساواة بين المرأة والرجل في الزواج يدفع المرأة نحو الابتعاد عن زوجها وتركه.[2]
عدم الاهتمام بالزوجة
يصل الرجل أحياناً إلى الشعور بأن زوجته هي مجرد أداة يمتلكها، فيبدأ بتجاهلها، وعدم الاهتمام بها، والانشغال عنها، ولكن هذا ليس صحيحاً؛ فالرجل لا يمتلك زوجته وإنّما يكتسبها لصالحه، ويكسب ودّها يوماً بعد يوم، ويمكن أن يكون الرجل صالحاً، ومحباً لأسرته، وداعماً لهم، لكنّه دائم الانشغال عنهم، فقد ينشغل بالعمل، أو بممارسة هوايته، أو حتّى بمشاهدة التلفاز، ويبقى مهملاً لزوجته، فذلك الإهمال يقودها لتركه والابتعاد عنه، فالزوجة تُريد من زوجها أن يبقى حاضراً كلّما احتاجت إليه، وأن يشعر بها، وأن تتحدث إليه حول الأمور التي تهمها وتشغل بالها.[3]
المراجع
- ↑ Brittany Wong (8-2-2016), "6Reasons Women Leave Their Marriages, According To Marriage Therapists"، www.huffpost.com, Retrieved 31-1-2019. Edited.
- ↑ Douglas LaBier Ph.D (28-8-2015), "Women Initiate Divorce Much More Than Men, Here's Why"، www.psychologytoday.com, Retrieved 31-1-2019. Edited.
- ↑ Judge Shanfer (11-9-2015), "Why Women Leave Men They Love: What Every Man Needs to Know"، www.huffingtonpost.com, Retrieved 31-1-2019. Edited.