بحث حول أبي بكر الصديق

أبو بكر الصديق

هو عبد الله بن أبي قحافة القرشيّ التيميّ، كنيته أبو بكر، ومن ألقابه الصديق وعتيق، وُلد بعد سنتين وستة شهور من عام الفيل، ويُذكر من صفاته أنّه كان نحيفاً أبيض البشرة، خفيف العارضين، معروق الوجه، وقد كان يخضّب بالحناء، وكان رحيماً رقيقاً أسيف القلب، وهو خليفة المسلمين الأول بعد رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، ومن السابقين إلى الإسلام، ورافق رسول الله في هجرته، توفي -رضي الله عنه- وهو ابن ثلاثةٍ وستين سنة، وكانت وفاته يوم الاثنين، في شهر جمادى الأولى من العام الثالث عشر للهجرة،[1] ترك -رضي الله عنه- بعد وفاته ستة أولاد، وهم: عبد الله، وعبد الرحمن، ومحمد، وعائشة، وأسماء، وأم كلثوم.[2]

لقب الصديق

إطلاق لقب الصدّيق على أبي بكر -رضي الله عنه- أمرٌ ثابتٌ مُجمعٌ عليه بلا شكٍّ، والذي وصفه بذلك النبي -صلّى الله عليه وسلّم-،[3] حيث روى الصحابي أنس بن مالك رضي الله عنه: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَعِدَ أُحُداً، وأَبُو بَكْرٍ، وعُمَرُ، وعُثْمَانُ فَرَجَفَ بهِمْ، فَقَالَ: اثْبُتْ أُحُدُ فإنَّما عَلَيْكَ نَبِيٌّ، وصِدِّيقٌ، وشَهِيدَانِ).[4]

فضائل أبي بكر الصديق

كان أبو بكر الصدّيق -رضي الله عنه- أول من أسلم من الرجال، ومن الفضائل التي نالها دعوته يوم القيامة من أبواب الجنة كلّها، إذ إنّه أوّل من يدخلها بعد الأنبياء، وقد أسلم أبوه وأمّه وأولاده كلّهم، وأنفق ماله كلّه في سبيل الله، وفي عهده كانت فتوحات الشام وفتوحات العراق، كما جُمع في عهده القرآن،[5]وكان ممّن يفتي في عهد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، وهو أحبّ الناس إلى رسول الله، وقد اتخذه -عليه السلام- أخاً له، ومن فضائله أنّ الله زكّاه، وقد جمع مع آل بيته من الخصال والفضائل ما لم يجمعه بيت في الإسلام.[1]

المراجع

1. ^ أ ب عبد الرحمن بن عبد الله السحيم، "سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-4-2019. بتصرّف.
2. ↑ "أبو بكر الصديق رضي الله عنه"، www.alukah.net، 8-4-2015، اطّلع عليه بتاريخ 1-4-2019. بتصرّف.
3. ↑ "تلقيب أبي بكر بالصديق أمر ثابت مجمع عليه لا شك فيه"، www.islamweb.net، 28-10-2009، اطّلع عليه بتاريخ 1-4-2019. بتصرّف.
4. ↑ رواه أنس بن مالك، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 3675، صحيح.
5. ↑ محمد أبو عجيلة أحمد عبد الله (12-5-2009)، "فضائل أبي بكر الصديق"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-4-2019. بتصرّف.