حكم عمل الزوجة
حكم عمل الزوجة
إذا كان عملُ المرأة مع زوجها، أو محارمها فلا حرجَ في ذلك، و لا يجوز لها العملُ مع غير المحارم؛ لما فيه من فتنة، وفساد كبير، كما قد يؤدي إلى الخلوة، أو رؤية بعض محاسنها،[1]ويتوجب عليها أحياناً الخروجُ إن كانت مثلاً طبيبة، أو معلمة، وإذا كانت بحاجة للعمل فلا حرجَ في عملها في هذه الحالة،[2] وقد كان عمل النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في معالجة الجرحى، وفي التعليم، والفتوى، والزراعة.[3]
ضوابط عمل المرأة في الإسلام
لم يقم الإسلامُ بتحريم العمل للمرأة بشكل عامّ، وقد جعل لعملها ضوابطَ عدة، منها:[4]
- الالتزام بالحجاب الشرعي، فلا تظهر شيئاً منها لأجنبي.
- أخذ الإذن من وليها، أو زوجها إن كانت متزوجةً قبل الخروج من البيت للعمل.
- التوفيق بين عملها في الخارج ووظيفتها الأساسية في البيت، وأن يكون لها وقت محدّد للعمل، فلا يكون له آثر على زوجها وأولادها.
- التحلي بتقوى الله تعالى؛ ممّا يكسبها سلوكاً منضبطاً وأخلاقاً حسنة.
- خلوّ العمل من السفور والتبرج.
- توافق عمل المرأة مع فطرتها، وطبيعتها، ممّا يمنعها أن تختلطَ بالرجال.
حكم عمل المرأة في المستشفيات
لا حرجَ في عمل المرأة في المستشفيات، للنساء بشكل عامّ، سواء أكان في الولادة، أم غيرها، ولا حرجَ عليها في مناقشة الأطباء فيما يتعلق بعلاج المرضى، وما فيه مصلحة لهم، دون أن يكونَ هناك خضوع في قولها، وألا يكونَ هناك خلوة مع الطبيب، أو تبرج، وهناك حاجة للمرأة في مجال الطبّ، وخاصةً ما يتعلق بأمور النساء؛ كي لا تُضطرَ المرأةُ أن يقومَ الرجل بالكشف عليها، والاطلاع على عورتها عند الكشف والتشخيص على مرضها، أو عند توليدها، وإذا كانت صادقةً في نيتها وأداء المهمة فلها الأجر العظيم.[5]
المراجع
- ↑ "حكم عمل المرأة"، binbaz.org.، اطّلع عليه بتاريخ 24-10-2018. بتصرّف.
- ↑ "مسائل حول عمل المرأة"، islamweb.net، 23-6-2004، اطّلع عليه بتاريخ 24-10-2018. بتصرّف.
- ↑ "مجالات عمل النساء على عهد النبي صلى الله عليه وسلم"، islamweb.net، 3-9-2001، اطّلع عليه بتاريخ 24-10-2018. بتصرّف.
- ↑ أبو زيد، "ضوابط عمل المرأة في الإسلام"، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-10-2018. بتصرّف.
- ↑ "حكم دراسة المرأة الطب وممارستها له مع الرجال"، islamweb.net، 29-6-2015، اطّلع عليه بتاريخ 24-10-2018. بتصرّف.