مصادر فيتامين ب5
فيتامين ب5
فيتامين ب5، أو ما يُعرف بحمض البانتوثينيك (بالإنجليزية: Pantothenic acid)، أو البانتوثينات (بالإنجليزية: Pantothenate)، هو أحد فيتامينات ب القابلة للذوبان في الماء، ويمتلك العديد من الوظائف في جسم الإنسان؛ حيث إنّه يساهم في تحويل الطعام إلى جلوكوز، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، وصنع الكوليسترول، بالإضافة إلى إنتاج الهرمونات الجنسية والهرمونات المرتبطة بالإجهاد، كما يجدر الذكر أنّه يساعد الجسم على تحليل الكربوهيدرات، والدهون، والبروتينات، ويعزز صحة الكبد، والجلد، والعينين، والشعر، ويمكن القول إنّ فيتامين ب5 لا يُعدّ من الفيتامينات المعروفة، وذلك لأنّ الإصابة بنقصه تُعدّ أمراً نادر الحدوث.[1]
مصادر فيتامين ب5
يتوفر فيتامين ب5 في العديد من المصادر، ونذكر من أهمّها:[2]
- سمك السلمون: حيث تزود قطعةٌ منزوعة العظم تزن 170 غراماً من السلمون الجسمَ بـ3.3 مليغراماتٍ من فيتامين ب5، أو ما نسبته 65% من الاحتياجات اليومية من هذا الفيتامين، كما أنّ سمك التونا، والتروتة، يُعدّان من المصادر الغنية بفيتامين ب5 أيضاً.
- الأفوكادو: وتحتوي الثمرة الواحدة من الأفوكادو على 2.8 مليغراماتٍ من فيتامين ب5، أو ما يساوي 56% من الاحتياجات اليومية من هذا الفيتامين، كما يُعدّ الموز، والجوافة، والجريب فروت من مصادر فيتامين ب5 أيضاً.
- الدجاج: ويحتوي صدر الدجاج الذي يزن 170 غراماً على 2.7 مليغراماتٍ من فيتامين ب5، أو ما نسبته 54% من الاحتياجات اليومية لهذا الفيتامين، كما تغطي القطعة الواحدة من فخذ الدجاج ما نسبته 34% من الاحتياجات اليومية لفيتامين ب5.
- اللحم البقري: وتزوّد قطعةٌ واحدةٌ من ستيك اللحم البقري بوزن 170 غراماً الجسمَ بـ 2.3 مليغراماً من فيتامين ب5، أو ما يساوي 45% من الاحتياجات اليومية من هذا الفيتامين.
- بذور دوار الشمس: وتحتوي الحفنة الواحدة التي تزن 28 غراماً من بذور دوار الشمس على مليغرامين اثنين من بذور دوار الشمس، أو ما نسبته 40% من الاحتياجات اليومية لهذا الفيتامين.
- الحليب: حيث إنّ الكوب الواحد من الحليب كامل الدسم بحجم 473 ملليتراً يزود الجسم بـ 1.8 مليغراماً من فيتامين ب5، أو ما يساوي 36% من هذا الفيتامين، كما أنّ كوباً واحداً من الحليب منزوع الدسم يحتوي على ما نسبته 36% من الاحتياجات اليومية، أمّا بالنسبة للحليب قليل الدسم فإنّه يوفر ما نسبته 29% من الاحتياجات اليومية لهذا الفيتامين.
- البطاطا الحلوة: حيث يحتوي الكوب الواحد من البطاطا الحلوة المهروسة على 1.3 مليغراماً من فيتامين ب5، أو ما نسبته 26% من الاحتياجات اليومية من هذا الفيتامين، كما أنّ الذرة تُعدّ من مصادر فيتامين ب5 أيضاً.
- العدس: ويحتوي الكوب الواحد من العدس على 1.3 مليغراماً من فيتامين ب5، أو ما يغطي 25% من الاحتياجات اليومية لهذا الفيتامين.
استخدامات فيتامين ب5
هناك العديد من الاستخدامات لفيتامين ب5، ونذكر من أهمّ هذه الاستخدامات ما يأتي:[3]
- الاستخدامات الطبية: حيث شاع استخدام مكمّلات فيتامين ب5 أو مشتقاته للمساعدة على التخفيف من عدة مشاكل صحية، ولكن ليس هناك أدلةٌ كافيةٌ تؤكد فعالية فيتامين ب5 في تخفيف هذه الحالات، ولذلك فما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيد ذلك، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:
- الاستخدامات في مستحضرات التجميل: حيث يُضاف فيتامين ب5 في بعض الأحيان إلى المنتجات التي تُستخدم للشعر والجلد، كما يُضاف إلى منتجات التجميل أيضاً، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هناك مادةً كيميائيةً تُصنع باستخدام فيتامين ب5 تُسمّى ديكسبانثينول (بالإنجليزية: Dexpanthenol)، والذي يُستخدم لصنع الكريمات والدهون المستخدمة لترطيب الجلد، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ منتجات الشعر التي تحتوي على فيتامين ب5؛ حيث تساهم في إعطاء الشعر الحجمَ واللمعان، وتُحسّن ملمسه بعد تعرّضه للضرر الناجم عن المواد الكيميائية أو تصفيفات الشعر، وقد أشارت دراسةٌ إلى أنّ استخدام منتجٍ يحتوي على البانثينول (بالإنجليزية: Panthenol) الذي يُعدّ من أشكال فيتامين ب5، يمكن أن يساهم في منع ترقق الشعر، إلّا أنّها لا يمكن أن تجعله ينمو مجدداً.
- حب الشباب.
- اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (بالإنجليزية: Attention-deficit hyperactivity disorder)، واختصاراً (ADHD).
- إدمان الكحول.
- الحساسية.
- الربو (بالإنجليزية: Asthma).
- الصلع.
- متلازمة حرقة القدمين (بالإنجليزية: Burning feet syndrome).
- متلازمة النفق الرسغي (بالإنجليزية: Carpal tunnel syndrome).
- حساسية القمح، أو ما يُسمّى بالداء البطني (بالإنجليزية: Celiac disease).
- متلازمة الإجهاد المزمن.
- التهاب القولون.
- التهاب الملتحمة (بالإنجليزية: Conjunctivitis).
- الهلاوس.
- قشرة الرأس.
- الاكتئاب.
- الدوخة.
- تضخم البروستاتا.
- الصداع.
- الأرق.
- انخفاض ضغط الدم.
- انخفاض سكر الدم.
- التصلب المتعدد (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
- مرض باركنسون.
- المتلازمة السابقة للحيض.
- التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis).
- تسمّم الساليسيلات (بالإنجليزية: Salicylate toxicity).
- عدوى الخمائر.
الكميات الموصى بها من فيتامين ب5
يوضح الجدول الآتي المدخول الكافي (بالإنجليزية: Adequate Intakes) من فيتامين ب5، اعتماداً على الفئات العمرية المختلفة:[4]
نقص فيتامين ب5
إنّ نقص فيتامين ب5 يُعدّ أمراً نادراً، إلّا أنّ الإصابة به يمكن أن تؤدي إلى حدوث بعض الأعراض، ونذكر منها:[1]
- التعب.
- الاكتئاب.
- التهيج.
- مشاكل النوم.
- آلالام المعدة.
- الغثيان، والتقيؤ.
- تشنج العضلات.
- انخفاض جلوكوز الدم (بالإنجليزية:Hypoglycemia).
- حرقة القدمين.
- عدوى الجهاز التنفسي العلوي.
المراجع
- ^ أ ب Christian Nordqvist (24-4-2017), "Vitamin B5: Everything you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-11-2018. Edited.
- ↑ Daisy Whitbread (19-11-2018), "Top 10 Foods Highest in Vitamin B5 (Pantothenic Acid)"، www.myfooddata.com, Retrieved 24-11-2018. Edited.
- ↑ Rebecca Morris, Emma Nicholls (5-1-2017), "What Does Vitamin B5 Do?"، www.healthline.com, Retrieved 24-11-2018. Edited.
- ↑ "Pantothenic Acid Fact Sheet for Health Professionals", 17-9-2018, www.ods.od.nih.gov, Retrieved 24-11-2018. Edited.