الضغط النفسي وعلاجه

الضغط النفسي

يتعرّض الإنسان في حياته إلى العديد من الضغوطات النفسيّة، والضيق، والانزعاج سواء من أشخاصٍ أو من أشياء، ولعلّ التطوّر التكنولوجي الهائل الذي يشهده وقتنا الحالي أحد أهمّ أسباب هذا الضغط النفسيّ، كما أنّ سرعة وتيرة الحياة وأحداثها جعلت الإنسان دائم التفكير في الحياة، والمستقبل، والعمل، والزواج وغيرها من الأمور الأخرى التي تشغل البال، وفي هذا المقال سنتحدّث عن أسباب الضغوطات النفسيّة وأعراضها، وطرق علاجها بالتفصيل.

أسباب الضغط النفسيّ

• الظروف المعيشيّة القاسية مثل: الفقر وعدم القدرة على توفير الحاجيات والرغبات المختلفة.
• التحضير لمناسبةٍ كبيرةٍ مثل حفلات الزفاف، أو العمل، أو الدراسة للامتحانات وغيرها من الأحداث الكبيرة في حياة كلّ إنسان.
• التعرّض لمواقفَ مؤلمةٍ أو محرجة.

أعراض الضغط النفسيّ

تتنوّع أعراض الضغط النفسي الذي يقع الإنسان تحت طائلته، سواء كانت الأعراض نفسيّةً أو سلوكيّةً أو عاطفية، كالتالي:

• الأرق واضطرابات النوم وقلّة ساعاته.
• فقدان الشهية تجاه المأكولات والأطعمة المختلفة أو زيادتها، فيعاني الإنسان إمّا من النحافة المفرطة أو زيادة الوزن بشكلٍ كبيرٍ وواضح.
• الوحدة والانعزال عن الآخرين.
• قلة النشاط والحيويّة وعدم الرغبة في إنجاز المهام والأعمال المختلفة.
• العصبيّة والانفعال والعدوانيّة.
• الرغبة في الانتحار.
• المشاعر السلبيّة الدائمة.
• التخريب والتدمير والكسر.

علاج الضغط النفسيّ

• تبسيط الأمور وعدم تعقيدها؛ لأنّ ذلك يؤدي إلى الشعور بالثقل والهموم وعدم القدرة على الفكاك منها.
• التنفّس العميق والبطيء الذي يعيد إلى الإنسان المحبط والذي يعاني الضيق والضغط النفسيّ توازنه ويريحه نفسيّاً.
• الخضوع لجلسات اليوغا التي تهدّئ الأعصاب وتخلّص الإنسان من القلق والتوتر.
• ممارسة مختلف التمارين الرياضية التي تنشّط الجسم وتغيّر من المزاج السلبي والسيئ.
• البعد عن الأشخاص السلبيين والذين يزيدون من سوء الحالة النفسيّة بالنسبة للشخص، ومرافقة الأشخاص الإيجابيّين وذوي الأفكار الجميلة والجديدة والحيوية.
• تنظيم الوقت، فالشخص الذي يعاني من الضغوطات النفسيّة هو شخصٌ في الأساس لم يعرف أين يضع الأمور ولا كيف ينظّمها.
• تحديد أسباب الضغوطات النفسيّة من أجل حلّها بكفاءةٍ وفعالية.
• الحصول على دعم الأهل والأصدقاء والجيران والذي يحبّون الشخص وتهمهم مصلحته.
• تناول الأطعمة المتوازنة والصحية المفيدة لجسم الإنسان.
• سماع الموسيقا الهادئة التي تريح الأعصاب وتخفّف من تعب وقلق النفس.
• الحصول على ساعاتٍ كافيةٍ من النوم، وتقدر بما يقارب للإنسان البالغ حوالي الثماني ساعاتٍ كلّ يوم.
• كسر الملل والروتين، والتجديد في تفاصيل الحياة المختلفة.
• ارتداء الثياب الملوّنة والجميلة لتغيير النفسية المتعبة، والبعد عن الألوان القاتمة والسوداء.