-

أعراض تضخم البروستاتا وعلاجها

أعراض تضخم البروستاتا وعلاجها
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أعراض تضخُّم البروستاتا وعلاجها

أعراض تضخُّم البروستاتا

يحدث تضخُّم البروستاتا عندما تبدأ خلايا غُدَّة البروستاتا بالتضاعف والانقسام بشكلٍ غير طبيعيّ، فيُؤدِّي هذا التضخُّم إلى ظهور مجموعة من الأعراض المزعجة[1] المرتبطة بانسداد الإحليل، وزيادة الجهد الذي تبذله المثانة للتخلُّص من البول، ومن هذه الأعراض يمكن ذكر ما يأتي:[2]

  • صعوبة البدء بالتبوُّل.
  • المعاناة من احتباس البول (بالإنجليزيّة: Urinary retention).
  • حدوث اضطراب، أو ضعف في تدفُّق البول.
  • الشعور بالألم أثناء التبوُّل.
  • ظهور لون، ورائحة غير مُعتادة للبول.
  • تكرار التبوُّل؛ حيث يتبوَّل المُصاب أكثر من ثماني مرَّات خلال اليوم.
  • حدوث تقاطر البول في نهاية عمليّة التبوُّل.
  • الإصابة بالإلحاح البوليّ (بالإنجليزيّة: Urinary urgency)؛ أي عدم القدرة على تأجيل التبوُّل.
  • الإصابة بالتبوُّل الليليّ المُتكرِّر.
  • الإصابة بالسلس البوليّ (بالإنجليزيّة: Urinary incontinence).

العلاج الدوائيّ لتضخُّم البروستاتا

هناك عدد من الخيارات العلاجيّة الدوائيّة التي يُمكن اللُّجوء إليها في حالة تضخُّم البروستاتا، ومنها ما يأتي:[3]

  • مُثبِّطات مختزلة الألفا-5 (بالإنجليزيّة: 5-Alpha reductase inhibitors)، مثل: دوتاستيرايد (بالإنجليزيّة: Dutasteride)، وفيناسترايد (بالإنجليزيّة: Finasteride)؛ إذ تمنع هذه الأدوية التغيُّرات الهرمونيّة التي تُساهم في نُموِّ البروستاتا، فيُؤدِّي ذلك إلى انكماشه.
  • حاصرات ألفا، أو حاصرات مستقبلات الألفا (بالإنجليزيّة: Alpha-blockers)، مثل: دوكسازوسين (بالإنجليزيّة: Doxazosin)، وألفوزوسين (بالإنجليزيّة: Alfuzosin)، وتامسولوسين (بالإنجليزيّة: Tamsulosin)؛ حيث تُساعد هذه الأدوية على ارخاء الألياف العضليّة في البروستاتا، وعضلات عنق المثانة، ممّا يُسهِّل عمليّة التبوُّل.
  • تادالافيل (بالإنجليزيّة: Tadalafil)، ويُستخدَم هذا الدواء لعلاج ضعف الانتصاب، وتضخُّم البروستاتا.

العلاج الطبيعيّ لتضخُّم البروستاتا

تجدر الإشارة إلى أنَّ هناك عدداً من الموادّ الطبيعيّة التي قد تُساهم في علاج تضخُّم البروستاتا، ويُمكن ذكر بعض منها على النحو الآتي:[1]

  • مُكمِّلات الزنك، أو الأطعمة الغنيّة بالزنك، كالمأكولات البحريّة، والسمسم، والمُكسّرات.
  • بذور القرع.
  • المُكمِّلات التي تحتوي على حبوب لقاح نبات زوان (بالإنجليزيّة: Rye-grass).
  • عشبة البلميط المنشاريّ.
  • نبات القراص الكبير.
  • مادّة الليكوبين (بالإنجليزيّة: Lycopene) التي تُوجَد بنِسَب مرتفعة في الطماطم، ومن مصادرها أيضاً: الجوافة، والجزر، والبابايا، والبطيخ، والملفوف الأحمر.
  • الخوخ؛ إذ يحتوي على الأحماض الدُّهنية، ومادّة بيتا سيتوستيرول.

عوامل خطورة تضخُّم البروستاتا

هناك مجموعة من العوامل التي قد تُؤثِّر في احتماليّة الإصابة بتضخُّم البروستاتا، ومن هذه العوامل:[1]

  • المعاناة من السُّمنة.
  • الإصابة بأمراض القلب.
  • الإصابة بمرض السكَّري.
  • التقدُّم بالسنِّ.
  • التاريخ العائليّ المرضيّ للإصابة بتضخُّم البروستاتا الحميد.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Jennifer Huizen, "How to shrink the prostate naturally"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Prostate Enlargement (Benign Prostatic Hyperplasia)", www.niddk.nih.gov, Retrieved 16-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Benign prostatic hyperplasia (BPH)", www.mayoclinic.org, Retrieved 16-3-2019. Edited.