-

أعراض الاكتئاب النفسي

أعراض الاكتئاب النفسي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أعراض الاكتئاب النفسي

تتراوح أعراض الاكتئاب بين المعتدلة والشديدة، ويمكن بيانها فيما يأتي:[1][2]

  • اضطرابات النوم، إمّا بقلة ساعات النوم وإمّا بزيادتها عن الوضع الطبيعيّ.
  • الشعور بالغضب الشديد، والإحباط أو التهيج حول المسائل البسيطة.
  • الشعور بالحزن وفقدان الرغبة بكل ما كان يجلب المتعة سابقاً.
  • مواجهة صعوبة في التفكير والتركيز واتخاذ القرارات.
  • تغيّرات في الشهيّة، وذلك إمّا بنقصانها وإمّا بزيادتها على الرغم من عدم ارتباطها بالحمية الغذائية.
  • بطء التفكير، والحركات الجسدية، والتحدث.
  • القيام بحركات جسدية دون أي هدف مثل: فرك اليدين.
  • الإحساس بعدم القيمة والذنب.
  • التفكير بالانتحار والموت.
  • الشعور بالتعب الجسدي العام؛ حيث إنّ المهام الصغيرة تتطلب من المصاب بذل جهد أكبر.
  • مواجهة مشاكل جسدية كأوجاع الظهر والصُداع دون تفسير.

أسباب الاكتئاب

يعتقد المختصّون أنَّ الاكتئاب يحدث نتيجة تفاعل مجموعة من الأسباب، منها:[3]

  • تركيب الدماغ: أظهرت الفحوصات، دون تفسير علميٍّ واضح، أنّ بعض أجزاء الدماغ المتعلّقة بالنوم والمزاج والشهيّة والسلوك تختلف عن وضعها الطبيعيّ عند الشخص المُصاب بالاكتئاب.
  • الأحداث الحياتية: كالضغوطات الماديّة والاجتماعية، أو فقدان شخص عزيز.
  • مشاكل الطفولة: مثل التعرّض لتجارب ومواقف سيئة أثناء مرحلة الطفولة، حيث يكون الاكتئاب الناتج عنها بسبب تغيُّرات في الدماغ حدثت نتيجة التعرّض للصدمات.
  • أسباب أُخرى: وتشمل إدمان الكحول والمخدِّرات، والأمراض المزمنة المصحوبة بالألم لفترات طويلة، ومشاكل النوم والأرق.
  • الهرمونات: ويُقصد بذلك اختلال توازن الهرمونات في الجسم نتيجة عدد من الأسباب كالحَمل والولادة وسن اليأس.[2]

العلاج غير الدوائي للاكتئاب

تُعتبر المعالجة النفسية (بالإنجليزية: Psychotherapy) من الخيارات العلاجية المستخدمة في حال المعاناة من الاكتئاب، ويقوم مبدؤها على تحدّث المصاب عمّا يُعانيه مع طبيب مختصّ، وعلى الرغم من تعدد طرق العلاج النفسيّ، إلا أنّها جميعاً تساعد على تحقيق ما يأتي:[4]

  • تحديد المشكلة المُسببة للاكتئاب وتغيير السلوك الذي يزيدها سوءاً.
  • استكشاف العلاقات والتجارب السابقة، وتنشيط التفاعل الإيجابي مع الآخرين.
  • إعادة بناء الثّقة والرضا بالنفس.
  • تطوير القدرة على تحمّل الضغوطات والتعامل مع المشاكل بسلوك إيجابي وإيجاد الحلول المناسبة.
  • وضع أهداف واقعية في الحياة والسعي لتحقيقها.

المراجع

  1. ↑ "What Is Depression?", www.psychiatry.org,January 2017، Retrieved January 16, 2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Depression (major depressive disorder)", www.mayoclinic.org,Feb. 03, 2018، Retrieved January 16, 2019. Edited.
  3. ↑ "What Are the Causes and Symptoms of Depression?", www.webmd.com,April 22, 2018، Retrieved January 16, 2019. Edited.
  4. ↑ "Depression (major depressive disorder)", www.mayoclinic.org,Feb. 03, 2018، Retrieved January 16, 2019. Edited.