-

فوائد ماء الورد على البشرة

فوائد ماء الورد على البشرة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حماية متكاملة للبشرة

يحتوي ماء الورد على فوائدٍ طّبية كثيرة، عدا عن رائحته الجذّابة، ويمكن استخدامه كعطرٍ طبيعيّ جذّاب، ويعتبر ماء الورد غني بمضادات الأكسدة التي تحارب الإجهاد التأكسدي، وتحدّ من تلف خلايا البشرة التي تتعرض للملوثات البيئية المختلفة، كالأتربة، والغبار، والأشعة فوق البنفسجية، والملوثات البيئية الأخرى، بالإضافة إلى قدرته على تثبيط إفراز إنزيم الكولاجيناز، وإنزيم الآيلاستاز، اللَّذان يضران البشرة والجلد، ويحدّ من تهيج الجلد، ويُهدئ البشرة المتعرضة لبعض الأمراض الجلدية، كمرض الوردية الحمراء الجلديّ، ومرض الأكزيما.[1]

جمال وقوة وترطيب

يحتوي ماء الورد على عددٍ من الفوائد التي لا تُحصى للبشرة، وقد استخدمه القدماء منذ قرون، وكان يتم استخدامه في طقوسٍ وعباداتٍ معينة، واستخدمته أيضاً كيلوباترا، حيثُ إنّها كانت تُضيف بتلات الورد إلى حوض الاستحمام؛ للتمتع بفوائده السحرية، وما زال يُذكر ماء الورد من قبل العديد من الأطباء حتّى وقتنا الحالي، وتتمثل فوائده للبشرة في موازنة درجة حموضة البشرة، وتبين "جينفير شوالك" إحدى أخصائيات التجميل بأهمية ماء الورد، وفضله في تهدئة البشرة، وزيادة جمالها، وضرورة اعتماده ضمن الروتين اليومي للجمال والعناية بالبشرة، موضحةً بأنّ ماء الورد غني بمضادات الأكسدة التي تمنح البشرة الشباب، وتُحارب الجذور الحرة التي تضر وتتلف خلايا الجلد، وأنّه بمثابة علاجٍ طبيعيّ يُخفف من بعض الأمراض الجلدية، كالوردية الحمراء، وحب الشباب؛ لغناه بمكوّناتٍ مهدئة، ومضادة لأنواع الالتهابات المختلفة، كما أشادت بإمكانيه استبداله بأنواع غسول الفم؛ لرائحته الزكية والعطرية، ولقدرته على تعقيم الفم، وتطهيره من البكتيريا، والميكروبات، وتخفيف آلام قرحة الفم بما فيها التهاب الفم القلاعي، كما ويمكن إضافة بتلات الورد إلى حوض الاستحمام الخاص، وإضافة بضع قطرات من زيت الورد الطّبيعي، والقليل من ماء الورد؛ للاسترخاء والشعور بالرائحة المنعشة والنعومة.[2]

فوائد متنوعة لماء الورد على البشرة

يُعتبر ماء الورد ماءً سحرياً يناسب جميع أنواع البشرة الدُّهنية، والجافّة، والمختلطة، ويتمتع بفوائدٍ عديدة، لذا يُفضل إدراجه في نظام العناية الروتيني لللبشرة، إلا أنّه يُفضل التأكد من شراء ماء الورد الطَّبيعي، والنَّقي، والخالي من أيِّ إضافاتٍ كيميائية، للحصول على فوائده العديدة والتي تجتمع فيما يلي:[3]

  • يُخفف من إفراز الزيوت الزّائدة في البشرة، وذلك عن طريق موازنة الرقم الهيدروجيني في البشرة (درجة الحموضة).
  • يُخفف من الالتهابات لغناه بموادٍ مضادة للالتهاب، ويُخفف من تورم وتهيُّج البشرة، ويُخفف كذلك من حب الشباب، والالتهابات الجلدية العامة، ويفتح المسام، ويُطهرها، وينظّفها من الأوساخ المتراكمة.
  • يُجدد خلايا البشرة، ويخلصها من الخلايا الميّته؛ لاحتوائه على مضادات أكسدة غنيّة.
  • يُنعش البشرة، ويُرطبها، ويُنشط خلايا البشرة.
  • يُعالج جروح البشرة، ويُطهرها من البكتيريا، والعدوى.
  • يُنظف المسامات، ويساعد على شدها، وإغلاقها لما يتمتع به من خواصٍ قابضة، ويُخفف من تصبغات البشرة والبقع.
  • يحمي من تجاعيد البشرة المبكرة، ويمنع ظهور الخطوط الرَّفيعة، وعلامات تقدم السّن.

المصادر

  1. ↑ Tom Seymour (3-12-2017), "What you should know about rose water"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-9-2018. Edited.
  2. ↑ Chloe Hall (20-3-2018), " 10 Surprising New Ways to Use Rose Water"، www.elle.com, Retrieved 26-9-2018. Edited.
  3. ↑ Aashna Ahuja (20-8-2018), "10 Rose Water Benefits: From Antioxidants To Anti-Aging"، food.ndtv.com, Retrieved 26-9-2018. Edited.