أفضل علاج لارتفاع ضغط الدم
التمارين الرياضية
يُعد سر نجاح الحصول على نتائج إيجابية من ممارسة التمارين الرياضية هو مارستها بشكلٍ منتظم، حيث إنّ ممارسة التمارين الرياضية بمعدل 30-60 دقيقة في اليوم لمدة خمسة أيام خلال الأسبوع يؤدي إلى خفض ضغط الدم بمعدل 4-9 ملميتر زئبقي، ويُنصح باستشارة الطبيب قبل اتباع أيّ برنامج رياضي لتحديد البرنامج الذي يُناسب حالة الشخص الصحية.[1]
اتباع نظام غذائي صحي
إنّ اتباع نظام غذائي صحي يُساعد على الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وعلاجه، ويتضمّن هذا النظام ما يأتي:[1]
- الإكثار من تناول الخضار والفواكه، والحرص على تناول الكربوهيدرات غير المكررة، بالإضافة إلى الزيوت النباتية وأحماض أوميغا الدهنية (بالإنجليزية: Omega oils).
- تناول اللحوم الخالية من الدهون، وتجنب اللحوم المصنَّعة.
- التقليل من استهلاك الملح، حيث أظهرت الدراسات أنّ التقليل من تناول الملح أو الصوديوم يؤدي إلى خفض ضغط الدم بما يتراوح بين 2-8 مليمتر زئبقي.
- اتباع حميات غذائية خاصة؛ مثل حمية داش (بالإنجليزية: The DASH diet) التي تساعد على التحكّم في ضغط الدم، وتركّز على أنواع معيّنة من الطعام؛ مثل الخضار والفواكه والحبوب.
- استهلاك الكافيين بشكل معتدل.
- تجنّب شرب الكحول.
الحفاظ على وزن صحي
إنّ الحفاظ على وزنٍ صحي، أو فقدان الوزن الزائد في حال المعاناة من السُّمنة يساهم في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، والتقليل من خطر الإصابة بالمشاكل الصحية المرتبطة به، ويُذكر بأنّ فقدان كيلوغرام واحد من الوزن قد يُقلل ضغط الدم بمقدار ملميتر زئبقي واحد.[2]
الإقلاع عن التدخين
حيث إنّ التدخين يُلحق الضرر بجدران الأوعية الدموية؛ مما يُسرع من عملية تصلب الشرايين، ويُنصح بطلب استشارة الطبيب للمساعدة على الإقلاع عن التدخين.[2]
السيطرة على التوتر
يُمكن السيطرة على التوتر من خلال اتباع أساليب الاسترخاء؛ مثل طرق استرخاء العضلات، والتأمل، والتنفس العميق، وكما يُساعد على ذلك القيام بنشاطٍ بدني بشكلٍ منتظم والنوم بشكلٍ كافٍ.[2]
العلاجات الدوائية
هناك العديد من الأدوية المستخدَمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ونذكر منها ما يأتي:[3]
- مضادات مستقبلات الأنجيوتينسن 2 (بالإنجليزية: Angiotensin II receptor blockers).
- حاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium channel blocker).
- مدرَّات البول (بالإنجليزية: Diuretics).
- حاصات مستقبلات بيتا (بالإنجليزية: Beta blockers).
- مستقبلات ألفا-2 (بالإنجليزية: Alpha 2 agonist).
المراجع
- ^ أ ب "What's to know about high blood pressure?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-1-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "elevated blood pressure", www.mayoclinic.org, Retrieved 28\1\2019. Edited.
- ↑ "Everything You Need to Know About High Blood Pressure (Hypertension)", www.healthline.com, Retrieved 29\1\2019. Edited.
