أفضل علاج حساسية الجيوب الأنفية
الطرق المنزلية
تُستخدم العلاجات المنزلية للتخفيف من الأعراض المصاحبة لتحسس الجيوب الأنفية والعدوى كالتخلص من الضغط المزعج الذي يؤثر في منطقة الجيوب الأنفية، ومن هذه الطرق المنزلية ما يأتي:[1]
- أخذ قسط كافٍ من الراحة: فذلك يساعد على التعافي.
- شرب الماء بكميات كافية: للمساعدة على بقاء الغلاف المخاطي بحالة جيدة.
- استنشاق المحلول الملحي المحضّر منزلياً من فتحتي الأنف: يساعد استنشاق المحلول الملحي مرتين إلى ثلاث مرات على التخلص من الانسداد الأنفي.
- العلاج باستنشاق بخار الماء: وذلك لفتح الممرات الأنفية والتخفيف من الضغط على الجيوب، كذلك استنشاق بخار الماء الذي يحتوي على الزيوت العطرية كزيت المنثول (بالإنجليزية: Menthol)، فهو يساعد على فتح مجرى التنفس والشعور بالراحة، كما وأنّ له خواص مخدرة للألم الأنفي.
- استخدام كمادات ماء دافئة: لتخفيف الضغط على منطقة الجيوب.
العلاجات الطبية
يتم تحديد العلاج الدوائي اعتماداً على المسبب، إضافة إلى نوع العدوى البكتيرية سواء كان مزمناً يستمر لعدة أشهر ومن الصعب علاجه أو حاداً يستمر لأقل من شهر، ويُحدّد الطبيب ذلك اعتماداً على الفحوصات التي يقوم بها، كذلك يتم اختيار أفضل علاج بعد استشارة الطبيب، وهناك العديد من العلاجات المستخدمة للتخلص من حساسية الجيوب الأنفية، نذكر منها ما يأتي:[2]
- مسكنات الآلام: مثل الآيبوبروفين (بالإنجليزية: ibuprofen) والأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) لمدة لا تزيد عن عشرة أيام.
- مضادات الاحتقان: للتقليل من كمية المخاط في الجيوب، وتتوفر على شكل حبوب وبخاخات للأنف، ويجدر التنويه إلى عدم استخدام البخاخات لأكثر من 3 أيام، لأنّ من أعراضها الجانبية التسبب باحتقان إذا استخدمت لمدة طويلة، وفي الحقيقة عند وجود تحسس لا تكفي مضادات الاحتقان لعلاج الحالة وحدها.
- أدوية التحسس: تُستخدم في حالة التهاب الجيوب الذي يحدث نتيجة التحسس لمواد مختلفة، من هذه الأدوية مضادات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamine medications) وجرعات الحساسية (بالإنجليزية: Allergy shots) التي تُعطى بشكل تدريجي لفترات طويلة، وذلك لتقليل التحسس والأعراض.
- المضادات الحيوية: يصفها الطبيب في حالة العدوى البكتيرية.
- الستيرويدات: يصف الطبيب الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids) في بعض الحالات على شكل جهاز استنشاق للتخفيف من الانتفاخ في غشاء الجيوب الأنفية، وفي حالة الالتهاب المزمن يضطر إلى وصفها كحبوب.
- الجراحة: يلجأ الطبيب للجراحة في حالة الالتهابات المزمنة للجيوب الأنفية وفي حالة الالتهابات الحادة المتكررة، حيث يزيل الجزء المتضخم ويوسع الممرات الأنفية.
عوامل الخطورة
تزداد احتمالية حدوث التهاب جيوب أنفية مزمن ومتكرر في حالات عدة، نذكر منها ما يأتي:[3]
- عوامل تحسسية: تؤثر في الجيوب الأنفية كحمى القش (بالإنجليزية: Hay fever).
- التعرض المتكرر للملوثات المسببة للتحسس: كدخان السجائر والمواد المهيجة المختلفة.
- وجود عيب في الممر الأنفي: مثل: انحراف حاجز الأنف (بالإنجليزية: Deviated nasal septum) والسلائل الأنفية (بالإنجليزية: Nasal polyps).
- الربو: (بالإنجليزية: Asthma) حيث يرتبط بشكل كبير بالتهاب الجيوب المزمن (بالإنجليزية: Chronic sinusitis).
- حساسية الأسبرين: (بالإنجليزية: Apirin) حيث تؤدي إلى حدوث أعراض جانبية في الجهاز التنفسي.
- اضطرابات الجهاز المناعي: كالإيدز (بالإنجليزية: AIDS) والتليف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic fibrosis).
المراجع
- ↑ Claire Sissons (26-03-2018), "What home remedies can relieve sinus pressure?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 02-03-2019. Edited.
- ↑ Melinda Ratini, DO, MS (07-05-2017), "Sinusitis Treatments and Home Remedies"، www.webmd.com, Retrieved 02-03-2019. Edited.
- ↑ "Chronic sinusitis", www.mayoclinic.org,03-03-2018، Retrieved 02-03-2019. Edited.