-

أفضل طريقة لتخسيس الكرش

أفضل طريقة لتخسيس الكرش
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ممارسة التمارين الرياضية

تساعد ممارسة التمارين الرياضية على فقدان الدهون من منطقة البطن بشكلٍ خاص؛ حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ ممارسة تمارين مختلفة حوالي 200 دقيقةٍ في الأسبوع وبأعلى كثافة؛ والتي تؤدي إلى وصول معدّل ضربات القلب إلى 80-95% تساعد على فقدان الدهون من منطقة البطن، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحدّ الأدنى لممارسة التمارين الرياضية هو 30 دقيقةً من النشاط المعتدل في اليوم، وذلك حسب ما وجدت الأبحاث، ويمكن البدء بممارسة التمارين المعتدلة، ثمّ زيادة وقت التمرين كلّ أسبوعٍ من 5-10 دقائق حتى يصل التمرين بشكلٍ مستمرٍ لمدّة 30 دقيقة.[1]

تناول الألياف القابلة للذوبان

تساعد عملية التخمير؛ وهي عملية هضم الألياف القابلة للذوبان وتحطيمها على إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، والتي تُعدّ نوعاً من الدهون التي يمكن أن تساعد على تقليل الدهون في منطقة البطن، وتنظيم عملية التمثيل الغذائي للدهون، فهي تزيد معدل حرق الدهون، أو تخفض معدّل تخزينها، وقد وجدت العديد من الدراسات وجود علاقةٍ بين ارتفاع مستويات الأحماض الدهنيّة قصيرة السلسلة وانخفاض خطر الإصابة بتراكم الدهون في منطقة البطن، كما أنّ الجسم لا يستطيع هضم الألياف، ممّا يؤدي إلى وصولها إلى الجهاز الهضمي دون تغيير، ولكن توجد بكتيريا في الأمعاء تفرز إنزيماتٍ محددةٍ يمكن أن تهضم الألياف القابلة للذوبان، وهي تُعدّ إحدى الطرق التي تُعزز من الصحة.[2]

تقليل الإجهاد

يزيد الإجهاد من مستويات الكورتيزول، وهو هرمونٌ يُسبّب تراكم الدهون في منطقة البطن، وقد وجدت الدراسات التي أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أنّ الأشخاص المُصابين بأمراضٍ تزيد إفراز هرمون الكورتيزول مثل: الاكتئاب المتكرر الشديد، ومرض كوشينغ (بالإنجليزيّة: Cushings disease) يُعانون من تراكم الدهون في منطقة البطن بغضّ النظر عن وزن جسمهم، ويمكن الحدّ من التوتر من خلال التأمل، وممارسة التمارين الرياضية، والنوم الجيد في الليل.[3]

المراجع

  1. ↑ Paige Waehner (21-02-2019), "How to Get Rid of Belly Fat"، www.verywellfit.com, Retrieved 29-03-2019. Edited.
  2. ↑ Ryan Raman (02-04-2017), "How Eating Fiber Can Help You Lose Belly Fat"، www.healthline.com, Retrieved 29-03-2019. Edited.
  3. ↑ "How To Lose Belly Fat: 6 Key Secrets", www.emedexpert.com, 08-2018، Retrieved 29-03-2019. Edited.