أفضل طريقة لكفالة يتيم
أفضل طريقةٍ لكفالة اليتيم
أفضل وأعلى درجات كفالة اليتيم هي بِضمّه إلى حجر كافله، أي أن يَضُمّه إلى أُسرته، فيُنفق عليه ويقوم بتربيته وتأديبه حتّى يبلغ، والسبب في كون هذه الطريقة هي أعلى درجات كفالة اليتيم أنّ الكافل يُعامل اليتيم فيها كواحدٍ من أبنائه في الإنفاق والإحسان والتربية، وغير ذلك، وهذا النوع من الكفالة هو الذي كان منتشراً بين الصحابة -رضي الله عنهم- في عصرهم، حيث كانوا يضُمّون الأيتام إلى أسرهم، ومن طرق كفالة اليتيم الأخرى الإنفاق عليه دون ضمّه إلى الأسرة، وهذه الطريقة هي التي يقوم بها كثيرٌ من أهل الخير، حيث يدفعون مبلغاً من المال لكفالة يتيم يعيش في جمعيّةٍ أو مع أمّه أو نحو ذلك، وهذه الطريقة تُعدّ أدنى درجةً من الطريقة الأولى إلّا أنّ فاعلها يُعدّ كافلاً حقيقياً لليتيم وله أجر ذلك.[1]
فوائد كفالة اليتيم
إنّ لكفالة اليتيم فوائد وثمراتٍ عظيمةٍ، يُذكر منها ما يأتي:[2]
- ينال كافل اليتيم شرف صحبة النبي -صلى الله عليه وسلم- في الجنة.
- تُرقق كفالة اليتيم والمسح على رأسه قلب الإنسان، وتُبعد عنه الغلظة والقسوة.
- تحلّ البركة على كافل اليتيم وعلى رزقه.
- تُساهم كفالة اليتيم في بناء مجتمعٍ بعيدٍ عن الحقد والكراهية، وقريبٌ من المودّة والتراحم.
- تعود كفالة اليتيم على كافله بالخير العميم في الدنيا والآخرة.
من صور الإحسان إلى اليتيم
فيما يأتي بيان بعض صور الإحسان التي يحتاجها اليتيم:[3]
- توفير ما يكفيه من الطعام، وهذا من أعظم القربات عند الله تعالى.
- ترك الإساءة إلى اليتيم بالأقوال والأفعال ونحوها.
- تربيته على محاسن الأخلاق، وإبعاده عن جلساء السوء.
- حفظ ماله، والحرص على التصرف فيه بطريقةٍ حسنةٍ.
- تعويضه عن حنان الأب الذي فقده، وتوفير الرعاية النفسية له.
- إيواءه في منزلٍ ببنائه له أو دفع إيجاره عنه ومُداواته إذا مرض، وتعليمه ما ينفعه من علم الدنيا والآخرة.
المراجع
- ↑ "كفالة اليتيم : فضلها وصورها"، www.fatwa.islamonline.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-22. بتصرّف.
- ↑ د. بدر عبد الحميد هميسه، "الإسلام وإكرام اليتيم"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-22. بتصرّف.
- ↑ عبد الله بن عبده نعمان العواضي (2018-8-6)، "الإحسان إلى اليتامى: أهميته وفضله وأثره"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-22. بتصرّف.
