-

أفضل طريقة لتقوية شخصية الطفل

أفضل طريقة لتقوية شخصية الطفل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

اللعب

يقدّم اللعب دوراً مهمّاً في بناء شخصيّة الأطفال، حيث تُصرّح طبيبة الأطفال تانيار أولتمان، مؤلّفة كتاب استفسارات الأمهات، بأنّ منح الأطفال الوقت الكافي للعب يمثّل المفتاح الأساسيّ لتطوير شخصيّاتهم، إذ يساهم اللعب في إحداث التطوّر البدنيّ، والعاطفيّ، والعقليّ عند الأطفال، كما يمنحهم فرصة لتعلّم كيفيّة العمل ضمن مجموعات، والقدرة على حلّ الخلافات، وتنمية خيالهم، والقيام بالأدوار المختلفة، بالإضافة إلى تعلّم كيفية اتّخاذ القرارات، والدّفاع عن أنفسهم، والاستكشاف، والقيادة.[1]

القيام بأمور جديدة

يُفضّل تشجيع الطفل على القيام بأمور جديدة ومتنوّعة بدلاً من جعله يبذل كلّ طاقته وجهده على القيام بالأمور التي يبرع فيها، إذ يساعد اكتساب الطّفل لمهارات جديدة على زيادة ثقته بكونه قادراً على التّعامل مع أيّ من المصاعب التي قد تقف في طريقه.[2]

التشجيع الذاتي

يساعد تقديم التشجيع الكافي للطفل على منحه حافزاً أكبر والمزيد من المشاعر الإيجابيّة، ويمكن تشجيع الطفل عبر تعليمه بعض العبارات التي يمكن له تكرارها عندما يواجه أمراً صعباً، مثل: (إذا لم أنجح فسأحاول مرة أخرى)، أو (أعتقد أنني أستطيع النجاح).[3]

التركيز على الجهد وليس النتائج

يتوجّب على الوالدين تقديم ردود فعل إيجابيّة حول الأمور التي يُمكِن للطفل التحكّم بها كالمثابرة والعمل بجهد، بدلاً من التركيز على الأمور التي لا يتحكّم بها كمستوى الذكاء، والهدف من ذلك أن يستمرّ في المحاولة والعمل على تطوير قدراته، ويدرك بأنّه كلّما عمل بجدّ أكثر كلّما كان أكثر قُدرة على تحقيق أهدافِه.[3]

مساعدة الأطفال على النجاح

من الجيّد أن يخوض الأطفال بعض التحديّات إلا أنّه من الأهمّ أن تتوفّر لهم الفرص الملائمة لتحقيق النجاح، وهنا يأتي دور الوالدين في السماح لطفلهما في الانخراط في الأنشطة التي تمنحه شعوراً كبيراً بالراحة، وتزيد ثقته بقُدرته على مواجهة التحدّيات الأصعب.[2]

المراجع

  1. ↑ Wendy Fries, "6 Ways to Help Your Preschooler's Personality Blossom"، www.webmd.com, Retrieved 29-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "12 Tips for Raising Confident Kids", www.childmind.org, Retrieved 29-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Laura Markham (5-6-2015), "12 ways to raise a competent, confident child with grit"، www.psychologytoday.com, Retrieved 29-1-2019. Edited.