-

آثار كفالة اليتيم على المجتمع

آثار كفالة اليتيم على المجتمع
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

آثار كفالة اليتيم على المجتمع

تعكس كفالة اليتيم العديد من الآثار الإيجابية على المجتمعات، وفيما يأتي بيان بعض تلك الآثار:[1]

  • تعدّ كفالة اليتيم سبباً في بناء مجتمعٍ سليمٍ من الحقد والبغض والكراهية، كما أنّها تعمل على نشر الحبّ والود والألفة بين أفراد المجتمع.[2]
  • الإحسان إلى الأيتام وتربيتهم التربية السليمة وتأديبهم؛ من الأسباب التي تعمل على بناء مجتمعٍ قويٍ متينٍ، وبالتالي العمل على رفعة الأمة وعلو مكانتها، وفي المقابل فإنّ عدم الاهتمام بتربية الأيتام وإهمالهم من الأسباب التي تؤدي إلى اختلال الأمة وضعفها.
  • الحرص على الأيتام والقيام على أمورهم وشؤونهم؛ من أسباب نشر روح الأخوّة بين الأفراد على اختلافهم.

آثار كفالة اليتيم على الكافل

ينال كافل اليتيم بكفالته العديد من الفضل والمنازل الرفيعة والمكانة العالية، وفيما يأتي بيان البعض من ذلك:[2]

  • صُحبة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في الجنة.
  • مضاعفة أجر كفالة اليتيم إن كان اليتيم قريباً.
  • الدلالة على سلامة الطبع والفطرة القويمة.
  • ترقيق القلب وإزالة القسوة منه.
  • نيل الأجر العظيم والخير الوفير في الدنيا والآخرة.
  • تطهير المال وتزكيته وتنقيته وحلول البركة والزيادة فيه.
  • دلالةٌ على الأخلاق الفاضلة الحميدة التي حثّ الإسلام على التحلّي بها.

صور كفالة اليتيم

يمكن تحقيق كفالة اليتيم التي حثّت عليها الشريعة الإسلامية بالعديد من الصور، منها: ضمّ اليتيم إلى أفراد الأسرة، والإنفاق عليه، وتربيته وتقويم سلوكه، وتأديبه وتعليمه، والقيام بأموره كأنّه ولداً من أولاد كافله، وذلك إلى بلوغه، حيث إنّ وصف اليتم لا يطلق بعد الاحتلام والبلوغ، والصورة التي تم بيانها سابقاً تعدّ من أفضل صور كفالة اليتيم، كما أنّها الصورة التي انتشرت زمن الصحابة رضي الله عنهم، كما أنّ الإنفاق على اليتيم ومتابعة أموره دون ضمّه إلى الأسرة من صور كفالة اليتيم.[3]

المراجع

  1. ↑ "الإسلام وعنايته باليتيم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-2-2019. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "الإسلام وإكرام اليتيم"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-2-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "كفالة اليتيم : فضلها وصورها"، fatwa.islamonline.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-2-2019. بتصرّف.