أسرع وسيلة لخفض حرارة الأطفال

العلاجات الدوائية

يُمكن استخدام الأدوية كوسيلة سريعة لخَفْض درجة حرارة الطفل، وفيما يأتي أهمّ المُلاحظات التي يجب على الأهل اتباعها عند اللجوء للعلاج الدوائي:[1]

• استخدام دواء الأسيتامينوفين (بالإنجليزيّة: Acetaminophen) لخفض درجة حرارة الطفل، وإذا كان عُمر الطفل أكبر من سنتَين، يُمكن تحديد الجُرعة المُناسبة بقراءة المعلومات المكتوبة على مُلصق الدواء، وفي حال كان عُمر الطفل أقلّ من ذلك، يجب استشارة الطبيب؛ لتحديد الجُرعة المناسبة.
• استخدام دواء الأيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen) إذا كان عُمر الطفل ستّة أشهر على الأقلّ.
• عدم استخدام دواء الأسبرين، حيث يمكن أن يُسبِّب إصابة الطفل بحالة خطيرة تُسمَّى مُتلازمة راي (بالإنجليزيّة: Reye's syndrome).
• عدم استخدام أدوية البرد، والإنفلونزا للأطفال دون سنِّ الرابعة، كما أنَّه غير واضح مدى نجاحها عند الأطفال الأكبر سنّاً.
• تجنُّب الجَمْع بين استخدام أدوية البرد، والإنفلونزا عند الأطفال الصغار.

العلاجات المنزلية

ارتداء الملابس الخفيفة

يفضل أن يرتدي الطفل طبقة واحدة من الملابس الخفيفة، وتغطيته ببطّانية خفيفة؛ لتخفيف حرارته،[1]مع ضرورة الانتباه إلى عدم الإفراط في تدفئة الطفل حتى في فصل الشتاء.[2]

شُرْب كميات كبيرة من السوائل

يجب الحفاظ على رطوبة جسم الطفل طوال الوقت، خاصّة عند إصابته بالحُمَّى؛ لأنَّ ارتفاع درجة الحرارة يُمكن أن تُؤدِّي إلى الإصابة بالجفاف،[3] وفي ما يأتي بعض النصائح التي تُساعد الأهل على خَفْض حرارة الطفل، مع الحفاظ على رطوبته:[2]

• ملاحظة تغيير لون البول، وعدد مرات التبول، حيث يجب أن يتبول الطفل مرة كل أربع ساعات.
• استشارة الطبيب بشكلٍ فوريّ عند إصابة الطفل بالإسهال، أو التقيؤ.
• شرب السوائل الخالية من الكافيين؛ لأنَّ الكافيين يُسبِّب فُقدان الماء من خلال التبوُّل، وبالتالي قد يُساهم في زيادة مُشكلة الجفاف، والإكثار من المشروبات الساخنة كحساء الدجاج.

الاستحمام بالماء الدافئ

نذكر في الأتي بعض النصائح التي يجب على الأهل اتباعها لخفض درجة حرارة الطفل عن طريق الاستحمام بالماء الدافئ:[2]

• وَضْع الطفل في بضع سنتيميترات من الماء الدافئ، واستخدام إسفنجة، أو قطعة قماش مُبلَّلة، وتمريرها على منطقة الذراعَين، والساقَين.
• تجنُّب تغطية الطفل بمناشف مُبلَّلة؛ لأنَّها ستمنع عمليّة التبخُّر، إذ إنَّ الماء نفسه لا يُبرِّد الطفل، بل عمليّة تبخُّر الماء من الجلد هي التي تُبرِّده.
• تجنُّب استخدام الكحول على جلد الطفل؛ لما له من تأثيرات خطيرة.
• تدفئة ماء الاستحمام، وتجنُّب استخدام الماء البارد؛ لأنَّ الماء البارد، أو المُثلَّج يُؤدِّي إلى الارتعاش، والذي يُمكن أن يزيد من درجة حرارة الطفل الداخليّة.[3]

المراجع

1. ^ أ ب Dan Brennan (21-5-2017), "What to Do When Your Kid Has a Fever"، www.webmd.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.
2. ^ أ ب ت Robert Ferry (19-10-2018), "Fever in Children"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 10-1-2019.
3. ^ أ ب Kristina Duda (4-10-2017), "Safe Ways to Treat a Fever"، www.verywellhealth.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.