أثر العبادة في حياة المسلم

أثر العبادة في حياة المسلم

إنّ للعبادات أثرٌ كبيرٌ على النفس وتزكيتها، فهي تنبهه إلى مراقبة الله -تعالى- له، واطلاعه عليه، كما تذكّره بارتباطه الدائم به، وحاجته الملحّة إليه، وفيما يأتي بيان أثر بعض العبادات على العبد:[1]

• الصلاة؛ للصلاة أثرٌ كبيرٌ على تزكية النفس الإنسانية، فهي تعتمد في قبولها على توحيد العبد لله -تعالى- بألوهيته وربوبيته، وتعتمد في صحّتها على الإيمان بما أوحي إلى نبيّه محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم، كما أنّها بما فيها من سجودٍ وركوعٍ تطهّر النفس من التكبّر على الله جلّ جلاله، وتدفعه إلى الاستقامة على أمره، كما تنهاه عن الفحشاء والمنكر؛ لاشتمالها على قراءة القرآن بما فيه من موعظةٍ وعِبَرٍ، وتُشغل عن الدنيا وما فيها.
• الصيام؛ يعوّد الصيام على ضبط شهوات فرجه وبطنه، وتُعدّ قلبه للتقوى والخشية من الله تعالى.
• الزكاة؛ فهي تطهّر النفس من البخل والشحّ، وتذكره بأنّ المالك الحقيقي لكلّ شيءٍ هو الله تعالى.
• قراءة القرآن الكريم؛ وهي تكمّل عمل باقي العبادات في تحقيق معنى العبودية في القلب، كما أنّها تهذّبه من جوانبٍ شتى.
• الأذكار؛ وهي تعمّق الإيمان والتوحيد في القلب.

أهمية العبادة في الإسلام

للعبادة في الإسلام أهميةٌ كبيرةٌ، ويظهر ذلك في الأمور الآتية:[2]

• العبادة هي الغاية الحقيقية من خلق الإنس والجن.
• تحرير الإنسان من الخضوع والتذلّل لكلّ معبودٍ باطلٍ؛ وذلك في إفراد العبادة لله تعالى.
• تمكين عباد الله الصالحين ونصرهم.
• دخول الإنسان الجنّة، وحصوله على رضى الله تعالى.

أنواع العبادات

إنّ العبادات في الإسلام على أنواعٍ أربعةٍ، فيما يأتي ذكرُها:[3]

• عبادات متعلقةٌ بالزمان والمكان؛ كالحجّ.
• عبادات متعلقةٌ بالمكان دون الزمان؛ كالعمرة.
• عبادات متعلقةٌ بالزمان دون المكان؛ كصيام شهر رمضان المبارك.
• عبادات غير متعلقةٍ بزمانٍ ولا مكانٍ؛ وغالب العبادات من هذا الصنف؛ كالذكر، والدعاء، وقراءة القرآن، وسائر النوافل المطلقة.

المراجع

1. ↑ "أثر العبادات والطاعات في السلوك والأخلاق "، www.ar.islamway.net، 2013-11-24، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-15. بتصرّف.
2. ↑ انجوغو مباكي صمب السنغالي (2009-4-7)، "العبادة وأثرها في إصلاح الفرد والمجتمع"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-15. بتصرّف.
3. ↑ "أنواع العبادات"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-15. بتصرّف.