-

أحدث علاج للزهايمر

أحدث علاج للزهايمر
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أحدث علاج للزهايمر

لم تتمّ الموافقة على أيِّ دواء جديد من قِبَل الدائرة العامَّة للغذاء والدواء لعلاج مرض الزهايمر، على الرغم من الحاجة المُلحَّة لعلاجات أكثر فعاليّة لهذا المرض، وفي الآونة الأخيرة ساهم الدكتور جيفري كامينغز (بالإنجليزيّة: Jeffrey Cummings)، وزملاؤه في تطوير العلاجات الحاليّة، حيث وصلت دراسات التطوير إلى المرحلة الثالثة، وتحتاج المرحلة الأخيرة إلى الاختبار من قِبَل الدائرة العامَّة للغذاء والدواء؛ لتحديد مدى سلامة، وفعاليّة هذه الأدوية، وتتضمَّن هذه الأدوية ما يأتي:[1]

  • العلاجات المُعدّلة للمرض: (بالإنجليزيّة: Disease-Modifying Therapies) تهدف هذه العلاجات إلى تحسين نتائج العلاج على المدى الطويل، وليس الحدّ من أعراض الزهايمر.
  • العلاج المناعيّ السلبيّ: يتمّ حَقْن العلاجات المناعيّة السلبيّة في الجسم عن طريق الوريد؛ لمهاجمة، وإزالة البيتا أميلويد من الدم، والدماغ.
  • مُثبِّطات البيتا أميلويد: (بالإنجليزيّة: beta-amyloid cleaving enzyme) تمّ تطوير العديد من المُثبِّطات لإنزيم بيتا أميلويد، حيث تُساعد على تقليل مستوى الأميلوليد في الدماغ، والسائل الشوكيّ.

أعراض الزهايمر

يُرافق الإصابة بمرض الزهايمر ظهور العديد من الأعراض، ومنها ما يأتي:[2]

  • انخفاض المقدرة على استيعاب، وتذكُّر المعلومات الجديدة، مثل: نسيان الأحداث، والمواعيد.
  • حدوث تغيُّرات في الشخصيّة، والسلوك، مثل: فُقدان التعاطف، ومُمارسة السلوك القهريّ.
  • ضعف المنطق، وإنجاز المهامّ المُعقَّدة، مثل: عدم المقدرة على إدارة الشؤون الماليّة، والتخطيط للأنشطة المُعقَّدة.
  • ضعف المقدرة على الكلام، والقراءة، والكتابة.
  • ضعف القدرات البصريّة، مثل: عدم المقدرة على التعرُّف على الوجوه الشائعة.

عوامل الخطر

تُوجَد العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر، ومنها:[3]

  • العُمر: يزداد خطر الإصابة بمرض الزهايمر مع التقدُّم في العُمر، وخاصّةً بعد تجاوز سنِّ 65 عاماً، حيث يتضاعف مُعدَّل الإصابة بالخرف، والزهايمر كلّ عشر سنوات بعد تخطِّي سنِّ 65 عاماً.
  • الجنس: حيث إنَّ النساء مُعرَّضات للإصابة بالزهايمر بنسبة أكثر من الرجال.
  • التاريح العائليّ: يزداد خطر الإصابة لدى الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مُصابون بالزهايمر.
  • الإصابة بمتلازمة داون: يزداد خطر الإصابة بالزهايمر لدى الأشخاص المُصابين بمتلازمة داون.
  • التعرُّض لضربات في الرأس: يزداد خطر الإصابة بالزهايمر لدى الأشخاص الذين تعرَّضوا لضربات عنيفة على الرأس.

المراجع

  1. ↑ "What’s New in the Alzheimer’s Treatment Pipeline?", www.brightfocus.org, Retrieved 22-2-2019.
  2. ↑ "What's to know about Alzheimer's disease?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-2-2019.
  3. ↑ "مرض الزهايمر"، www.mayoclinic.org، اطّلع عليه بتاريخ 22-2-2019.