مكان وجود الغدد اللمفاوية

مكان وجود الغُدَد اللمفاويّة

تنتشر الغُدَد اللمفاويّة، أو كما تُعرف بالعُقد اللمفاويّة (بالإنجليزيّة: Lymph nodes) في أنحاء جسم الإنسان جميعها، حيث يمكن ذكر بعض أماكن وجود الغُدَد اللمفاويّة في الجسم على النحو الآتي:[1]

• العُقد اللمفيّة المنصفيّة (بالإنجليزيّة: Mediastinal lymph node)، تقع هذه الغُدَد اللمفاويّة في منتصف الصَّدر، بين الرئتَين.
• العُقد اللمفيّة المساريقيّة، والعُقد اللمفيّة خلف الصِّفاق، تمتدُّ هذه الغُدَد بعمق داخل البطن.
• العُقد اللمفيّة الرقبيّة، توجد هذه المجموعة من العُقد اللمفاويّة في منطقة الرقبة، حيث يمكن الشعور بوجودها عند الإصابة بالرشح.
• العُقد اللمفاويّة فوق الترقوة، وفي معظم الحالات يُلاحظ أنَّ تضخُّم هذا النوع من العُقد التي تقع فوق عظم الترقوة يُشير إلى وجود مشكلة صحِّية خطيرة تتطلَّب الكشف عنها.
• العُقد اللمفيّة الإبطيّة؛ وهي الغُدَد التي تُنذر بالإصابة بسرطان الثدي.
• العُقد اللمفيّة الأربيّة، تقع هذه الغُدَد في منطقة أصل الفخذ، أو كما تُعرَف بمنطقة المغبن (بالإنجليزيّة: Groin).

أسباب انتفاخ الغُدَد اللمفاويّة

يمكن إجمال بعض من الأسباب التي تكمن وراء حدوث انتفاخ العُقد اللمفاويّة في الجسم على النحو الآتي:[2]

• الإصابة بالعدوى: كالإصابة بفيروس الرشح، أو الإصابة بفيروس عوز المناعة البشريّ، أو الخراج السنِّي.
• اضطرابات الجهاز المناعيّ: مثل: الإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويديّ، أو الذئبة.
• بعض أنواع السرطان: مثل: اللوكيميا (بالإنجليزيّة: Leukemia)، أو اللمفومة (بالإنجليزيّة: Lymphoma)، وغيرها من أنواع السرطان التي قد تنتشر إلى الغُدَد اللمفاويّة، فتُؤدِّي إلى انتفاخها.
• تناول أنواع مُعيَّنة من الأدوية: مثل: فنيتويين (بالإنجليزيّة: Phenytoin)، وأدوية الوقاية من الملاريا.

وظيفة الجهاز اللمفاويّ

يمكن ذكر بعض وظائف الجهاز اللمفاويّ في الجسم على النحو الآتي:[3]

• ترشيح اللمف، ويتمّ ذلك في الغُدَد اللمفاويّة، حيث تحتوي الغُدَد اللمفاويّة على خلايا الدم البيضاء التي تهاجم العدوى المُنتقلة عبر السائل اللمفيّ، بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ الخلايا السرطانيّة تنحصر في الغُدَد اللمفاويّة، لذا فإنَّها تكشف عن مدى انتشار الخلايا السرطانيّة في الجسم.
• ترشيح الدم، وتنقيته من الفيروسات، أو البكتيريا، أو الأجسام الغريبة الأخرى، حيث يتمّ ترشيح الدم في الطحال.
• محاربة العدوى، وتعزيز مستوى الدفاع في الجسم، وهنا يُمكن القول بأنَّ العُقَد اللمفاويّة تكون أكثر نشاطاً في حالة الإصابة بالعدوى، لذا فإنَّ الإصابة بالعدوى قد تتسبَّب بانتفاخها.
• تصريف السائل، أو البلازما من مجرى الدم إلى الأنسجة.

المراجع

1. ↑ Lynne Eldridge, "An Overview of Lymph Nodes"، www.verywellhealth.com, Retrieved 25-2-2019. Edited.
2. ↑ "Swollen lymph nodes", www.mayoclinic.org, Retrieved 25-2-2019. Edited.
3. ↑ "Structure and function of lymph nodes", www.news-medical.net, Retrieved 25-2-2019. Edited.