أجمل قصص القرآن الكريم
قارون وماله العظيم
ذكر القرآن الكريم قصّةً موجزةً لرجل كان من قوم موسى -عليه السلام- اسمه قارون، كان يملك خزائن الذهب العِظام، وطالما ذكّره موسى -عليه السلام- أن يُؤتي زكاة أمواله ديناراً عن كلّ ألف دينارٍ، فلمّا حسب قارون ما عليه من الزكاة بخل بها وشحّت نفسه عن إخراجها، فأراد أن يصنع مكيدةً لموسى -عليه السلام- ليُخرج نفسه من دفع الزكاة، فأمر امرأةً أن تتّهم موسى -عليه السلام- بالزنا فيها، وآتاها مالاً عظيماً أجرةً لها، ولمّا وقفت المرأة بين يديّ موسى -عليه السلام- أنطقها الله بالحقّ، فامتنعت أن تتهمه بما حرّم الله، ولمّا علم موسى -عليه السلام- بمكيدة قارون دعا عليه أن يخسف الله -تعالى- به الأرض، فخسف به وبماله الأرض، فندم من كانوا يحسدون قارون على ماله وحاله حينما رأوا هلاكه.[1]
بقرة بني إسرائيل
ابتدأت قصة بقرة بني إسرائيل عندما قُتل رجلٌ كان الوارث الوحيد لرجلٍ آخرٍ من أقاربه، ورُميّ بجثته في الطريق، فاختلف بنو إسرائيل في القاتل حتى ردّوا الأمر للنبي موسى -عليه السلام-؛ فأوحى الله -تعالى- لنبيه أن يذبح قومه بقرةً فطلب إليهم ذلك، فعجبوا من الأمر، ولا يزالون يسألون نبيّ الله عن صفات البقرة حتى اهتدوا إليها فذبحوها، ثمّ أخذوا جزءاً من عظم البقرة وضربوا بها الجثّة أمامهم، فردّ الله روح الرجل إليه فنطق باسم قاتله ثمّ مات، فكان القاتل هو نفس الرجل الذي اشتكى قتل قريبه، وأخذه بنو إسرائيل وقتلوه على سوء فعلته.[2]
فتية أهل الكهف
ذكر الله -تعالى- في كتابه العزيز قصة عددٍ من الفتية الذين أضمروا إسلامهم بين أُناسٍ مشركين بالله -تعالى-، حتى غادروا قريتهم إلى كهفٍ متطرّفٍ؛ ليعبدوا الله -تعالى- دون رقيبٍ يُعسّر عليهم أمرهم؛ لكنّ الله -تعالى- ضرب على آذان الفتية فناموا أكثر من ثلاثمئة سنةٍ، لم تتغير صفاتهم، ولم تأكل الأرض أجسامهم؛ كرامةً من عند الله -تعالى- لهم، حتى أيقظهم الله بعد زمنٍ طويلٍ فطلبوا المدينة ليشتروا طعاماً لهم، ولما أخرج الفتى دراهمه أمام أهل المدينة عرفوا أنّهم من زمانٍ مختلفٍ عن زمانهم، وكُشفت قصّة غيابهم بعد مئات السنين.[3]
المراجع
- ↑ "قصة قارون لعنه الله"، www.darulfatwa.org.au، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-12. بتصرّف.
- ↑ "قصة بقرة بني إسرائيل"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-12. بتصرّف.
- ↑ "فتية الكهف"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-13. بتصرّف.